عاش عجوزان لحظات من الرعب الخالص في ختام عُمرهما، وأبصرا في آخر ما شاهداه في الدُنيا غدر ابنتهما التي سولت لها نفسها اقتراف الجُرم تجاه من كانا سببًا في وجودها.

اقرأ أيضاً: قصص سيدات تدثرن برداء إبيلس.. زوجة الأب في قفص الاتهام


 

رجل يفقد حياته على يد جار السوء.. والسبب شجرة! صحفي حلوان يكشف تفاصيل جديدة عن واقعة الاعتداء عليه

ظلت الجريمة طي الكتمان، ولم يُوارى جثمانا الضحيتين الثرى حتى شاء الله أن تنجلي غيمة الخداع القاتمة وانكشفت الحقيقة الصادمة بعد سنوات من الغموض.

غدر قاتم يُدون كلمة الختام في حياة عجوزين !

وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن السلطات القضائية في بريطانيا وجهت يوم 17 سبتمبر الجاري تهمة إنهاء الحياة للشابة فيرجينيا ماكولو – 35 سنة، وذلك بعد العثور على رفات والديها جون – 74 سنة ولويس – 75 سنة، وتُشير أصابع الاتهام لها في الواقعة المُشينة.

ونقل تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل تصريح المُتحدث باسم الشرطة في مدينة تشيلمسفورد، وقال فيه :"نتيجة للعمل المُكثف لفريقنا المُتفاني فقد تمكنا من العثور على رفات شخصين".

مكان العثور على الرفات

وأضاف :"وجهت السلطات المعنية تهمتي إنهاء الحياة لسيدة في إجراءٍ تالي لتحقيقات أجراها مُحققون وطاقم من مديرية الجرائم الخطيرة لدينا".

جريمة 

 

وكشف تقرير لشبكة سكاي نيوز النقاب عن أن توقيت الجريمة لم يُحدد، ويُعتقد أنها وقعت بين أغسطس 2018 (تاريخ الظهور الأخير لهما) وسبتمبر 2023 (تاريخ العثور على الجثمانين).

وأكد الجيران على أن الراحل جون ماكولو كان يعمل كمُحاضرٍ في كلية تشيلمسفورد للتعليم الإضافي.

وكانت للمُتهمة 3 شقيقات أكبر منها، وتم القبض عليها يوم الجمعة الماضية في الاشتباه بالتورط في الجريمة، وستخضع للمُحاكمة خلال الشهور المُقبلة.

وستكشف الأيام المُقبلة النقاب عن تفاصيل أكثر عن الجريمة، وعن دوافع المُتهمة في حالة الإدانة، فضلاً عن العقوبة التي تنتظرها.

رسم للمُتهمة في المحكمة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجريمة البريطانية انهاء الحياة جريمة جريمة إنهاء الحياة العثور على

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في العالم: جراحون أمريكيون ينجحون في زرع مثانة بشرية

جاء هذا الإنجاز بعد أكثر من أربع سنوات من التحضير، ويفتح الباب أمام تجارب سريرية مستقبلية لتقييم فوائد ومخاطر هذا النوع من العمليات. اعلان

في إنجاز طبي غير مسبوق، نجح جراحون أمريكيون في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية في العالم، في تطور قد يُحدث تحولًا جذريًا في علاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات خطيرة في وظائف المثانة.

العملية أُجريت في مستشفى "رونالد ريغان" بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) مطلع شهر أيار/ مايو، واستغرقت نحو ثماني ساعات، حيث خضع لها أوسكار لارينزار، وهو أب يبلغ من العمر 41 عامًا كان يخضع لغسيل الكلى منذ سبع سنوات، بعد أن أُزيل جزء كبير من مثانته بسبب السرطان، تلاه استئصال للكليتين.

الجراحون قاموا بزراعة كُلية ومثانة في آن واحد، من نفس المتبرّع، وربطوا الكُلية مباشرة بالمثانة الجديدة باستخدام تقنية تم تطويرها خصيصًا لهذه الجراحة.

وقالت الطبيبة نِما نصيري، وهي عضو في فريق الجراحين الذي أجرى العملية، إن النتائج كانت "مشجعة وفورية"، حيث بدأت الكلية فورًا بإنتاج كميات كبيرة من البول، وتحسّنت وظائف الكلى لدى المريض مباشرة.

واعتبر الجراح الرئيسي، الدكتور إندربير غيل، أن هذا النجاح يُمثّل "لحظة تاريخية في عالم الطب"، مشيرًا إلى أن عمليات زرع المثانة كانت حتى الآن تُعتبر معقّدة جدًا بسبب صعوبة الوصول إلى هذه المنطقة وتعقيدات ترويتها الدموية.

حتى اليوم، لم يكن أمام المرضى سوى خيار إنشاء مثانة صناعية باستخدام أجزاء من الأمعاء أو تركيب كيس خارجي لجمع البول (ستومية)، وهي حلول فعالة لكنها محفوفة بمخاطر صحية على المدى القصير والطويل.

وجاء هذا الإنجاز بعد أكثر من أربع سنوات من التحضير، ويفتح الباب أمام تجارب سريرية مستقبلية لتقييم فوائد ومخاطر هذا النوع من العمليات.

عوائق أمام زراعة بعض الأعضاء الحيوية

رغم التقدم الكبير في مجال زراعة الأعضاء – مثل الكُلى والكبد والقلب والرئتين – لا تزال بعض الأعضاء مثل الدماغ وأجزاء من الجهاز التناسلي (المبيض والخصيتين) تُشكّل تحديًا طبيًا وأخلاقيًا، إذ لم تُسجّل أي محاولات ناجحة لزراعتها حتى اليوم.

كما أن بعض الزراعات المعقدة، مثل زرع الوجه أو العين الكاملة، تواجه صعوبات جراحية بالغة نظرًا لتعقيدات إعادة ربط الأعصاب والأوعية الدقيقة، إضافة لعوائق مرتبطة بالقيود المهنية والأخلاقية.

على سبيل المثال، لا يمكن توصيل العصب البصري بين المتبرّع والمُتلقّي، ما يجعل زراعة العين الكاملة غير ممكنة حاليًا، حسب خبراء من "وكالة البيوميديسين" الفرنسية.

Relatedإيقاف مدير مشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد بتهمة الإتجار بأعضاء بشريةمتى ستتوقف العدوى في مجال جراحة زراعة الأعضاء الاصطناعية؟

من جهة أخرى، لا يُكتب النجاح دائمًا لجميع عمليات الزرع بسبب احتمال رفض الجسم للعضو الجديد. ويجب على الأطباء مراعاة قدرة المريض على تحمّل العلاجات المثبطة للمناعة، التي تختلف فعاليتها بحسب نوع العضو المزروع.

لكن الأبحاث تتقدّم في هذا المجال. ففي مدينة ليموج الفرنسية، طوّر باحثون خوارزمية ذكاء اصطناعي لتحليل خزعات الكلى بشكل أكثر دقة من البشر، ما يساعد على التنبؤ برفض العضو المزروع بدقة أكبر، ويُعطي الأمل لأكثر من 22 ألف مريض ينتظرون زراعة أعضاء في فرنسا وحدها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في العالم: جراحون أمريكيون ينجحون في زرع مثانة بشرية
  • نكسة إضافية.. ليستر سيتي يواجه تهمة ارتكاب انتهاكات مالية
  • لحظة فارقة في تاريخ الطب.. أول عملية زرع لمثانة بشرية
  • جريمة مجهولة المعالم.. 58 جثة في مستشفى ليبي
  • تبرئة مدير شركة من تهمة التحرش بموظفة
  • لـ 2 أغسطس.. تأجيل محاكمة 3 متهمين في قضية «خلية الجبهة»
  • فتاة تستعرض أولى رحلاتها في مترو الرياض برفقة والديها للاطمئنان عليها .. فيديو
  • جثة طبيب متحللة تكشف تفاصيل صادمة في مصر: زوجته قتلته وغطته بالملح لشهر كامل
  • ذي قار.. انتحار شابة وسرقة بعشرات الملايين من الدنانير وحريق مفتعل
  • براءة موظف بالمعاش من تهمة طعن رئيس مدينة في قنا