خبير صناعي: الدولة مهتمة بالقطاع.. وحجم المشروعات الصغيرة كبير جدا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال المهندس كريم إسماعيل الخبير الصناعي، إن القيمة المضافة التي يمثلها قطاع الصناعة في مصر، أننا نقلل وارداتنا بشكل كبير جدًا، ونعزز متطلبات الوطن والمنتجات الصناعية بشكل عام، بالإضافة إلى توفير العمالة، حيث أن معدل البطالة ينخفض بشكل كبير، بالإضافة الى الاعتماد على منتجاتنا.
الدولة الحديثة مهتمة بشكل كبير بقطاع الصناعةأضاف الخبير الصناعي خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة الحديثة مهتمة بشكل كبير بقطاع الصناعة، وبالتالى بدأت تطلق مبادرات لتشجيع توطين الصناعة والصناعات الصغيرة والمتوسطة بشكل واضح في مصر، وهو ما أنعكس على الأرقام بشكل كبير.
أوضح أن الإنتاج الصناعي فى عام 2016، بلغ 450 مليار جنيه، أما فى عام 2020، تضاعف الإنتاج الصناعي ليصل الى 950 مليار جنيه.
وتابع: «نطالب بعودة مبادرة الـ5% خاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لأنها ستشجع مستلزمات الإنتاج، وأكبر الدول الصناعية مثل الصين وتركيا تقدمت بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما أن في مصر حجم المشروعات الصغيرة والمتوسطة أكتر من 97%».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة العمالة قطاع الصناعة توطين الصناعة الصغیرة والمتوسطة بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
تشهد أسواق الدواجن في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أزمة متفاقمة، وسط غياب ملحوظ للدواجن وارتفاع المخاوف من موجة غلاء مرتقبة، نتيجة تأخر تفريغ سفن الأعلاف العالقة قبالة ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 45 يوماً.
وقال أحد ملاك مزارع الدواجن لوكالة خبر إن استمرار منع دخول السفن المحملة بالأعلاف يُهدد بانهيار واسع في سلاسل الإنتاج، حيث بدأت مزارع عديدة في التخلص من كميات كبيرة من الكتاكيت بسبب انعدام العلف، ما سيؤدي إلى تراجع المعروض من الدواجن بشكل حاد في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة.
ويؤكد تجار ومربون أن الأسواق التي كانت قبل أشهر تعج بالدواجن، أصبحت اليوم شبه خالية، محذرين من أن الأزمة قد تمتد لفترة طويلة ما لم يتم السماح العاجل بتفريغ السفن. ولفتوا إلى أن هناك سفناً محملة بسلع أخرى تم تفريغها، في حين تظل سفن الأعلاف تنتظر في عرض البحر دون مبرر واضح، رغم خطورة تأخيرها على الأمن الغذائي.
وتكبد منتجو الدواجن خسائر مزدوجة؛ ففي السابق خسروا نتيجة فائض الإنتاج ورفض الموزعين خفض الأسعار بما يتناسب مع السوق، واليوم يخسرون مجددًا بسبب تعطل الإنتاج وفرض غرامات تأخير على السفن، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على هذا القطاع الحيوي.
ويطالب مربو الدواجن الجهات المعنية بسرعة التحرك لمعالجة هذه الأزمة وتسهيل دخول الأعلاف، حفاظاً على استقرار الأسعار وحماية الأمن الغذائي لملايين المواطنين الذين يعتمدون على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين.