مصر تواصل تقديم الدعم لليبيين عقب الإعصار المدمر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
واصلت حاملة المروحيات المصرية طراز ميسترال "جمال عبد الناصر" تفريغ حمولاتها من الحاويات التي تحتوى على أطنان من الحصص الغذائية والمواد الإغاثية وتسليمها للسلطات الليبية، لتوزيعها على الليبيين بالمناطق المنكوبة.
ويأتي ذلك استمرارًا لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة بتعزيز أوجه الدعم كافة لليبيين في أعقاب الإعصار المدمر الذي ضرب ليبيا خلال الأيام الماضية.
كما استقبلت مستشفى حاملة المروحيات المجهزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية ونخبة من أفضل الأطباء وأطقم الإسعاف عدد من الحالات المرضية وقامت بتقديم الخدمة الطبية المتميزة لهم.
وواصلت عناصر البحث والإنقاذ المصرية جهودها في انتشال الجثث وإنقاذ المصابين في المناطق المنكوبة.
واستقبل معسكر الإغاثة المصري بمنطقة مرتوبة قرب مدينة درنة، عدد من المواطنيين المتضررين من الإعصار وتم تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والإنسانية لهم.
ويأتي ذلك في إطار حرص القيادة المصرية على دعم علاقات التآخي بين الشعوب وبما يساعد الليبيين على تجاوز الأزمات والمحن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة حاملة الطائرات ميسترال جمال عبد الناصر المواد الإغاثية الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يساعد في الوقاية من التأثير المدمر للجلوكوما
يُبعث الأمل من جديد في الكشف المبكر عن الجلوكوما، التي تؤثر سلباً على الرؤية، ولا يوجد لها علاج فعّال حتى الآن.
وفقاً لما نشره موقع "ساينس أليرت" Science Alert، حددت دراسة جديدة جزيئين طبيعيين يلعبان دوراً هاماً في هذه الحالات، هما الأغماتين والثيامين (المعروف أيضاً باسم فيتامين B1).
في الدراسة التي نُشرت نتائجها في دورية Investigative Ophthalmology and Visual Science، اكتشف باحثون بقيادة فريق من "جامعة ميسوري" دور الأغماتين والثيامين في الحماية من الغلوكوما، حيث يشير الباحثون إلى إمكانية استخدامهما كمؤشرات حيوية للكشف المبكر عن الغلوكوما، مما يُمكّن الأطباء من اتخاذ تدابير وقائية في مرحلة مبكرة.
التقدم في العمر
يقول باوان سينغ، باحث في طب العيون من "جامعة ميسوري": "في العديد من الحالات، لا يُكتشف الأشخاص إصابتهم بالغلوكوما إلا مع التقدم في السن وارتفاع ضغط العين". يمكن للجزيئات أيضاً أن تُسهم في تطوير علاجات جديدة، إذ تبيّن أن تعزيز مستويات الأغماتين والثيامين لدى الفئران يُقلل من التهاب شبكية العين، ويحمي الخلايا العصبية العقدية الشبكية RGCالتي عادة ما تتضرر بسبب الغلوكوما، ويُحسّن الرؤية لدى الحيوانات.
فحص الباحثون سائلاً في العين يُسمى "الخلط المائي" لدى 19 مريضاً بالغلوكوما و10 أشخاص أصحاء، واختبروا 135 مُستقلِباً مختلفاً. ومن بين هذه المُستقلِبات، اكتشفوا أن الأغماتين والثيامين ينخفضان بشكل خاص لدى الأشخاص المُصابين بالجلوكوما.
وكتب الباحثون في نتائج بحثهم: "يمكن أن يكون الأغماتين والثيامين مُعدّلين للمناعة أو مُقوّيين للأعصاب لعلاج أو منع تلف الأعصاب الالتهابي في شبكية العين أثناء الغلوكوما".
نتائج أكثر إيجابية
كما اختبر الباحثون الأغماتين والثيامين على خلايا مُستقبلات ضوئية مُجهدة لدى الفئران في المختبر، وتوصلوا إلى نتائج أكثر إيجابية: فقد قلّلت المواد الكيميائية الالتهاب في الخلايا، وحمتها من الموت. يؤدي الغلوكوما تدريجياً إلى عمى لا رجعة فيه، ناتج عن تلف الأعصاب في مؤخرة العين. وغالباً يرتبط، ولكن ليس دائماً، بارتفاع ضغط العين - وهو أمر تركز عليه العلاجات الحالية، لكن يقتصر تأثيرها على إبطاء المرض فقط. وعلى الجانب الآخر، يبدو أن الأغماتين والثيامين واعدين في إيقاف تطور تلف الخلايا العصبية في العين، وربما عكس بعض الضرر الذي حدث بالفعل.
إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل إمكانية استخدام هذا العلاج لعلاج البشر. يقول سينغ إن الهدف "على المدى الطويل هو معرفة ما إذا كان بإمكان الأطباء يوماً ما إجراء فحص دم بسيط للتحقق من هذه المؤشرات الحيوية"، معرباً عن أمله في أن يتمكن الأطباء من اكتشاف المرض مبكراً، قبل فقدان البصر، حتى يتمكن المرضى من تلقي العلاج في وقت أقرب.