التكبالي: واشنطن تسعى لفرض مصالحها على الليبيين بتواطؤ داخلي
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
الوطن | متابعات
اعتبر عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، أن زيارة مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى ليبيا تأتي في إطار السعي الأميركي لتحقيق مصالحها الخاصة، دون اعتبار لمصالح الشعب الليبي.
وقال التكبالي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، إن “الولايات المتحدة تهتم بمصالحها أولًا، وستفرض ما تريده على الليبيين طالما وجدت من يرضخ لها داخليًا”.
وأشار إلى أن المسؤولين الحاليين في ليبيا “مستعدون لقبول أي شيء، حتى وإن كان على حساب مصالح الشعب وأمواله، مقابل البقاء في السلطة”، منتقدًا ما وصفه بـ”التنازلات السياسية التي تُقدَّم للخارج على حساب السيادة الوطنية”
الوسومالسيادة الوطنية ليبيا مصالح الشعبالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السيادة الوطنية ليبيا مصالح الشعب
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسعى لاتفاق مع سوريا لإعادة طالبي لجوء مرفوضين
يسعى وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت إلى توسيع نطاق الترحيل إلى سوريا، بحيث لا يقتصر على مرتكبي الجرائم فحسب، بل سيشمل أيضا الشباب السوريين الذين لا يحق لهم الإقامة في ألمانيا.
ووجه الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري تعليماته للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين لاستئناف دراسة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين.
وأكدت متحدثة باسم الوزارة أن هذه التعليمات تتعلق بطلبات مقدمة "بالدرجة الأولى من شبان قادرين على العمل". كما يعتزم دوبرينت رفض طلبات اللجوء المقدمة من سوريين عادوا إلى بلادهم في زيارات بعد فرارهم منها.
غير أن تنفيذ عمليات الترحيل المحتملة مشروط باتفاق مع الحكومة الجديدة في دمشق. وقال دوبرينت لصحيفة "بيلد" الألمانية: "نعمل على إبرام اتفاق مع سوريا لجعل عمليات الإعادة ممكنة. نريد أن نبدأ بترحيل مرتكبي الجرائم".
وكان دوبرينت صرح في سبتمبر/أيلول الماضي بأنه يسعى لإبرام هذا الاتفاق قبل نهاية العام. وذكرت المتحدثة باسم الوزارة أنه لا يوجد أي مستجدات أخرى حاليا.
وفي وقت سابق تعهدت الحكومة الألمانية باتخاذ موقف أكثر صرامة إزاء الهجرة في محاولة لتقليص الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي استغل الإحباط العام بشأن أمن الحدود.
يُذكر أن ألمانيا شهدت السنوات الأخيرة جدلا واسعا حول سياسات الهجرة، خاصة في ظل تصاعد أعداد طالبي اللجوء، والتوترات السياسية والاجتماعية المرتبطة بذلك.
ويعيش نحو مليون سوري في ألمانيا، وصل معظمهم خلال موجة هجرة كبيرة عامي 2015 و2016.
ولكن بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت عدة دول أوروبية -بينها ألمانيا والنمسا- تجميد إجراءات طلب اللجوء، وسط تقدم الأحزاب اليمينية المتطرفة في الانتخابات.
إعلان