بسبب الكوارث الطبيعية.. مياه الشرب في خطر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بعد كارثة طبيعية كالفيضانات أو حالة طوارئ، غالبا ما تتصاعد مخاوف بشأن تأمين الإمدادات الطبيه والمواد الغذائية ومياه شرب آمنه.
إذ تتسبب الفيضانات بتلوث آبار المياه وحتى المياه الجوفية، ونتيجة لذلك لا تكون هنالك مياه شرب متاحة أو آمنة.. فكيف يمكن للحكومات التأهب لهذه الكوارث؟
"درهم وقاية خير من قنطار علاج"، فالهدف إنقاذ حياة البشر وضمان تحسين سبل عيشهم.
إذ بعد حالة الطوارئ، وخاصة بعد الفيضانات، قد لا تكون مياه الشرب متاحة أو آمنة للشرب.
ويمكن أن تؤدي الفيضانات والكوارث الأخرى إلى إتلاف آبار المياه الصالحة للشرب، أو تلوث المياه الجوفية..
كذلك يمكن أن تلوث مياه الفيضانات مياه الآبار بفضلات الماشية، ومياه الصرف الصحي البشرية، والمواد الكيميائية، وغيرها من الملوثات التي يمكن أن تؤدي إلى المرض عند استخدامها للشرب.
لذلك من المهم اتخاذ خطوات للوقاية من الأمراض الناجمة عن المياه غير الآمنة بعد الكارثة.. ويمكن للأشخاص استخدام مصدر آمن كالمياه المعبأة في زجاجات أو المياه المعالجة.
أو غلي الماء لجعله آمنا، أو إضافة قليل من الملح في الماء المغلي لقتل البكتيريا فيه.
كذلك يمكن للأشخاص تجربة تصفية الماء من خلال قطعة قماش نظيفة، أو منشفة ورقية أو حتى تركه حتى يستقر.
الجدير بالذكر أن الخبراء ينصحون بالبحث على مصادر بديلة للمياه النظيفة كمياه الأمطار أو الينابيع الطبيعية، وعدم شرب الماء الذي له رائحة أو لون غير عادي، أو الذي قد يكون ملوثًا بالوقود أو المواد الكيميائية السامة.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مياه الشرب بالغربية: تخصيص سيارات لكسح مياه الأمطار
تابع اللواء مهندس محمد عبد الفتاح، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، جاهزية فرق الطوارئ وتمركز المعدات بمختلف أفرع الشركة، للتعامل الفوري مع تجمعات مياه الأمطار وكسحها.
هطول الأمطار الغزيرةووجّه برفع حالة الطوارئ القصوى بجميع المواقع الحيوية، مع التأكيد على سرعة انتشار المعدات في النقاط الساخنة والمناطق ذات الأولوية، وفقًا لخطة الطوارئ المعتمدة، لضمان التدخل السريع والفعال في حالات سقوط الأمطار الغزيرة.
تحرك عاجلوشدد رئيس الشركة على ضرورة التزام جميع فرق التشغيل والطوارئ بارتداء مهمات السلامة والصحة المهنية أثناء تنفيذ أعمال الكسح، حفاظًا على سلامة العاملين وضمان سير الأعمال بكفاءة.
كسح وشفط مياه الأمطارووجّه بتكثيف أعمال تفريغ بيارات محطات الرفع بشكل دوري، لضمان استيعاب كميات مياه الأمطار، مع توفير كميات كافية من الوقود لتشغيل المولدات الاحتياطية في حال انقطاع التيار الكهربائي، بما يضمن استمرارية العمل دون توقف.
كانت محافظة الغربية قد شهدت اليوم الجمعة، سقوط أمطار أقل من متوسطة على مراكز ومدن بالمحافظة، مع برودة الجو وغيوم السحب على سماء محافظة الغربية.