نادى أدب أسيوط الجديدة ينظم ملتقي أدبي لتعليم علم العروض
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاشة عمرو بسيوني باقة من اللقاءات الادبية باقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل من خلال فرع ثقافة اسيوط برئاسة ضياء مكاوى.
وشهدت مكتبة الطفل والشباب باسيوط الجديدة برئاسة شيماء عبدالعال ملتقي ثقافي ادبي ضمن فعاليات برنامج نادي أدب أسيوط الجديدة برئاسة الأديب الدكتور سيد سليم وباشراف الفنان محمد عبد المجيد ميسرة
وفي أمسية أدبية شهدتها المكتبة لشرح علم العروض حاضر الجلسة الأستاذ الدكتور كمال سعد محمد خليفة أستاذ الأدب العربى ووكيل كلية البنات الإسلامية بجامعة الأزهر سابقاً تحدث فيها عن الشعر وتناول في الجلسة معني العروض لغوياً وتحدث عن أهمية دراسة علم العروض ويحتوي كم قالبا شعريا " بحر ".
بينما شهدت الامسية مداخلات لكلا من الشاعر المسرحي درويش الأسيوطي والشاعر احمد الشافعى والشاعرة هند محسن والشاعر صهيب شعبان والاديبة القاصة عبير كيلاني والدكتور جابر عبد الغفار ومحمد النجار ومحمود صلاح سلام والشاب دياب وحضر الجلسة موهبة الكتابة علي جعفر وفي الإلقاء جني ومحمد الكاشف و أدارت الجلسة الشاعرة حفيظة العطيفي
وتعتبر فنون الأدب والشعر العربي من أغلى الكنوز التي تحملها اللغة العربية الجميلة، فهي تعبير عن مشاعر الإنسان وتجسيد لثقافته وتاريخه. وفي سبيل الحفاظ على هذه الفنون الراقية ونشر المعرفة والتوعية بها، قرر نادي أدب أسيوط الجديدة تنظيم ملتقى أدبي مهم ومثير.
ويهدف هذا الملتقى إلى تعليم علم العروض وتحليل الشعر وفهم قواعد الأبيات وقياسها، وذلك بهدف تنمية مهارات الكتابة وتأهيل الشباب الطموح للانخراط في مجال الأدب. وسيشهد الملتقى مشاركة نخبة من أبرز الأدباء والنقاد الذين يتمتعون بخبرة واسعة في هذا المجال.
وسيتم تنظيم الدورات العلمية والورشات العملية التي ستركز على تجريب القراءة والتحليل والتعليق على الشعر المختلف. سيتعلم الحضور كيفية تمييز الأبيات والقبائل الشعرية وتوظيف التقنيات المختلفة في كتابة الشعر.
وستقام ندوات ومحاضرات تسلط الضوء على تطور الأدب العربي عبر العصور، وستقدم دروس نظرية حول مفاهيم الشعر والأدب، وذلك من خلال مشاركة الأساتذة والخبراء في هذا المجال.
وتفاعل المشاركون في الملتقى مع النقاد المعروفين وتبادل الآراء والخبرات، ما سيعزز روح التعاون والتعلم المتبادل بين الحضور. وسيمنح المشاركون شهادات معتمدة تثبت مشاركتهم في الملتقى وتعكس تطورهم واكتسابهم المعرفة في العروض والشعر.
ويأمل نادي أدب أسيوط الجديدة في أن يكون هذا الملتقى الأدبي محفزاً للشباب ومنصة لتعلمهم وتعزيز مهاراتهم في مجال الأدب. سيكون هذا الحدث فرصة لاستكشاف المواهب الأدبية الجديدة وتطوير المؤلفين المبتدئين، كما سيعمل على إبراز أهمية الأدب في حياتنا وثقافتنا.
بالختام، يجب أن نشجع وندعم المبادرات الأدبية والثقافية مثل هذا الملتقى الأدبي. فالأدب يصنع حضارة الأمم وينشر الجمال والفكر في عالمنا، وهذا الملتقى الأدبي سيكون فرصة لذلك ولكسب المعرفة والتعرف على الأدباء والشعراء المتميزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب هذا الملتقى
إقرأ أيضاً:
باحثة عُمانية تحصد الثاني عالميا في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة
العُمانية: فازت الدكتورة موزة بنت علي السعدية بالمركز الثاني في جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية لعام 2025م في نسختها الأولى عن مبادرتها: "المواطنة الرقمية من أجل متعلمين ممكنين" من بين 154 مرشحا من 76 دولة وذلك في حفل أقيم بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وانطلقت مبادرة الدكتورة موزة السعدية استنادا إلى الإطار المفاهيمي المطوَّر في بحث الدكتوراه، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالمواطنة الرقمية في البيئات التربوية بمختلف مستوياتها، من خلال ترسيخ المعارف والمهارات والقيم اللازمة للتعامل الأخلاقي والآمن والمسؤول مع العالم الرقمي وربطها بالهُوية الوطنية.
وشملت جهودها تنفيذ حلقات عمل تدريبية تستهدف طلبة التعليم المدرسي والعالي وأخصائيي المناهج والمشرفين ومديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور، كما شملت المبادرة نشر الوعي عبر المقابلات الإذاعية ونشر مقالات متخصصة في المواطنة الرقمية.
وتهدف جائزة اليونسكو لتعليم المواطنة العالمية الممولة من جمهورية كوريا والممنوحة كل عامين، إلى مكافأة جهود الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي تُعدُّ الأجيال الشابة لمواطنة مسؤولة وفعّالة، من خلال تعزيز التبادل الثقافي، والمشاركة في الحياة العامة، والمواطنة الرقمية، وبما يتوافق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الغاية السابعة المتعلقة بتعزيز التعليم من أجل السلام وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والمواطنة العالمية وتمنح الجائزة لفائزين اثنين؛ أحدهما منظمة بقيادةٍ شبابية وفرد واحد أو مؤسسة أو منظمة غير حكومية.
الجدير بالذكر، أنّ الدكتورة موزة بنت علي السعدية تعمل أخصائية مواطنة أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، وحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة السُّلطان قابوس في تخصُّص دراسات المعلومات في موضوع ممارسات المواطنة الرقمية، وشهادة الماجستير في القياس والتقويم التربوي من جامعة السُّلطان قابوس، وعملت في السلك التدريسي كمعلمة لغة إنجليزية، وكعضو تأليف مناهج بوزارة التربية والتعليم لمناهج الهوية والمواطنة، ولها خبرة أكاديمية بالعمل في جامعة السُّلطان قابوس كاستشاري زائر بقسم دراسات المعلومات، وأستاذ مساعد بقسم إدارة الوثائق والمحفوظات بجامعة الشرقية.