أفادت الخدمة الصحفية لوزارة الطوارئ الروسية بأن رجال الإنقاذ الروس في ليبيا انتشلوا حتى الآن 110 جثث من قتلى الفيضانات.

وجاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، حيث قام المتخصصون، في يوم واحد، برفع وإجلاء 80 جثة. وأصبح ما تم انتشاله في المجموع هو 110 جثث منذ بداية العمل. وقام رجال الإنقاذ بذلك بمشاركة زملاء أتراك بتنفيذ عملية معقدة لإجلاء جثث الموتى".

وأشارت الوزارة إلى أن عدة مجموعات من المتخصصين عملت في الموقع، فيما قامت المجموعة الأولى بفحص وسط مدينة درنة، والثانية بأعمال في المنطقة الساحلية ومنطقة المياه، فيما انتشرت مجموعتان أخريان على بعد 25 كيلومترا من المدينة، والتي فيها تم العثور على منطقة بها عدد كبير من الجثث.

وتابع البيان: "لقد عمل رجال الإنقاذ من الشاطئ بمساعدة معدات التسلق وكذلك في الماء، بينما كانت تيارات المياه الجانبية والرياح وكذلك القمامة والحطام تعرقل عملهم، وقد وصل رجال الإنقاذ الروس أولا إلى الشاطئ على متن قوارب مائية كبيرة، ثم تم نقلهم إلى قوارب صغيرة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إعصار دانيال كوارث طبيعية رجال الإنقاذ

إقرأ أيضاً:

الفيضانات تقتل 111 أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار غزيرة في نيجيريا

مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025

المستقلة/- تسببت سيول الأمطار الغزيرة قبل الفجر في فيضانات أودت بحياة 111 شخصًا على الأقل في بلدة في نيجيريا، وفقًا لما ذكره مسؤولون يوم الجمعة، وتوقعوا ارتفاع عدد القتلى.

ولم تُعلن وكالة الخدمات الهيدرولوجية النيجيرية على الفور عن كمية الأمطار التي هطلت بعد منتصف ليل الخميس في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية النيجر على بُعد أكثر من 180 ميلاً (300 كيلومتر) غرب أبوجا، عاصمة أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

تشهد المجتمعات في شمال نيجيريا فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير.

وفي مقاطع فيديو وصور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، غطت مياه الفيضانات الأحياء وغمرت المنازل، بالكاد تُرى أسطحها فوق التيارات البنية. وحاول السكان، الذين بلغ ارتفاع المياه خصورهم، إنقاذ ما يمكن إنقاذه أو إنقاذ آخرين. إلى جانب تأكيد وفاة 111 شخصًا، قال المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف بعد ظهر يوم الجمعة: “تم نقل المزيد من الجثث ولم يتم إحصاؤها بعد”.

تُعد موكوا نقطة التقاء رئيسية حيث يشتري التجار من الجنوب الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية من المزارعين في الشمال.

صرح جبريل موريجي، رئيس منطقة موكوا المحلية، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي بأن أعمال مكافحة الفيضانات تأخرت كثيرًا.

وقال: “هذه البنية التحتية الحيوية ضرورية للتخفيف من مخاطر الفيضانات المستقبلية وحماية الأرواح والممتلكات”.

في سبتمبر/أيلول، تسببت الأمطار الغزيرة وانهيار سد في مدينة مايدوجوري الشمالية الشرقية في فيضانات شديدة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وتشريد الملايين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن تمرد جماعة بوكو حرام.

مقالات مشابهة

  • الفيضانات تقتل 111 أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار غزيرة في نيجيريا
  • ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 115 قتيلا
  • ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 115
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 88 شخصا
  • مقتل 88 شخصًا في الفيضانات بنيجيريا
  • مقتل 25 شخصاً جراء الفيضانات وسط نيجيريا
  • “داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص لاستهداف رجال الأمن
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: لا ينبغي أن تكون النظرة مقصورة إلى معاناة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بأسبوع واحد فقط
  • “أولمبياد مثير للجدل عالميا” ودعوة رسمية للروس للمشاركة
  • مقتل 7 نساء وأطفال بانقلاب قارب مهاجرين في ميناء بجزر الكناري