الجيش الأوكراني يعلن تنفيذ «ضربة ناجحة» على مقر الأسطول الروسي في القرم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني اليوم، تنفيذ «ضربة ناجحة» على المقر العام للأسطول الروسي في البحر الاسود في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، الأمر أكدته موسكو قبل بضع ساعات.
وقالت إدارة الاتصالات الاستراتيجية في الجيش الأوكراني عبر تلغرام إن «قوات الدفاع الاوكرانية شنت ضربة ناجحة على المقر العام لقيادة الأسطول الروسي في البحر الأسود في مدينة سيفاستوبول المحتلة موقتا».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الجيش في مدغشقر يعلن توليه مسؤولية البلاد
مدغشقر (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن عقيد بجيش مدغشقر، أمس، أن الجيش تولى مسؤولية البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس أندري راجولينا حل الجمعية الوطنية «البرلمان»، في خطوة تصعيدية زادت من حدة المواجهة مع المحتجين الشباب والجيش الذين أجبروه على الفرار من البلاد.
وانتقلت الأزمة السياسية في مدغشقر من الشارع إلى مواجهة على مستوى المؤسسات، إذ أصدر الرئيس أندري راجولينا المتمسك بالسلطة، أمس، مرسوماً بحّل الجمعية الوطنية، مستبقاً بذلك تصويتاً يهدف إلى تنحيته عن منصبه في خضمّ احتجاجات شعبية ضده.
وجاء في مرسومٍ نُشر على صفحة الرئاسة على «فيسبوك» وأكّدت أوساط الرئيس صحته: «عملاً بأحكام المادة 60 من الدستور، تُحلّ الجمعية الوطنية». وفي منشور لاحق على وسائل التواصل الاجتماعي، علّل خطوته بأنها «قرار ضروري لإعادة النظام إلى بلدنا وتعزيز الديمقراطية».
وفي خطاب بُث مساء الاثنين الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مكان لم يُكشف عنه، قال راجولينا إنه غادر البلاد خوفاً على حياته بعد «تمرد عسكري»، لكنه لم يعلن استقالته.
وقال العقيد مايكل راندريانيرينا عبر الإذاعة الوطنية: «لقد استولينا على السلطة»، مضيفاً أن الجيش سيحل جميع المؤسسات باستثناء مجلس النواب الذي صوَّت على عزل راجولينا قبل لحظات من إعلانه.
وواجه راجولينا منذ أسابيع احتجاجات مناهضة للحكومة يقودها «جيل زد»، بلغت ذروتها السبت الماضي حين انضمّت وحدة عسكرية نخبوية إلى المتظاهرين ودعت الرئيس وعدداً من الوزراء إلى التنحي، ما دفع راجولينا إلى التحذير من «محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة» في الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي، قبل أن يغادر البلاد.
وأضاف راجولينا في خطابه ألقاه في وقت متأخر أمس الأول: «لقد اضطررت إلى البحث عن مكان آمن لحماية حياتي». وكان من المقرر بث الخطاب على التلفزيون الرسمي في مدغشقر، لكنه تأخر لساعات بعد محاولة جنود السيطرة على مباني هيئة الإذاعة الرسمية، وفق ما ذكره مكتب الرئيس. في نهاية المطاف، جرى بث الخطاب على الصفحة الرسمية للرئاسة على منصة «فيسبوك» فقط، من دون أن يُعرض على التلفزيون الوطني.
وكان هذا الخطاب أول تعليق علني لراجولينا منذ أن انقلبت وحدة «كابسـات» العسكرية على حكومته فيما بدا أنه محاولة انقلاب، وانضمت إلى آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا في ساحة رئيسة بالعاصمة أنتاناناريفو خلال نهاية الأسبوع.
وفي جلسة طارئة لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد محمود علي يوسف عن قلق بالغ إزاء التطورات المتسارعة في مدغشقر، مؤكّداً رفض المنظمة القاطع لأي تغيير غير دستوري للحكم. ودعا المسؤول الأفريقي جميع الفاعلين في البلاد، من مدنيين وعسكريين وسياسيين، إلى التحلّي بضبط النفس، والالتزام بالحوار ضمن الأطر الدستورية.
وشدّد على أنّ الاتحاد يقف على أهبة الاستعداد، بالتنسيق مع مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي «سادك» ولجنة المحيط الهندي، لدعم حلّ سلمي وشامل تقوده الأطراف الأفريقية نفسها، بما يضمن استقرار البلاد ووحدة مؤسساتها.
كما عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، عن «قلق كبير» إزاء الوضع في مدغشقر.
غير أن الرئيس الفرنسي امتنع عن تأكيد ما تناقلته عدة مصادر بشأن مغادرة الرئيس راجولينا بلاده على متن طائرة عسكرية فرنسية، وقال ماكرون «لا أؤكد شيئاً اليوم، لكنني أود أن أعبّر عن قلقنا الكبير، وعن صداقة فرنسا لشعب مدغشقر».