بمناسبة اليوم الوطني الـ93.. المدير العام لمكتب التربية العربي: المملكة خطت خطوات متسارعة نحو غاياتها بثقة وثبات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
رفع معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الوفي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثالث والتسعين للمملكة العربية السعودية.
وقال العاصمي بهذه المناسبة: إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى خالدة في وجدان الشعب السعودي كافة، وتحل هذا العام تحت شعار "نحلم ونحقق" وهو شعار يعبر عن المناسبة أدق تعبير، شعار اُسْتُلهم من الأحلام التي تحققت، وتلك التي مازالت في طريقها إلى التحقيق، بإذن الله.
وأضاف أن الاعتزاز باليوم الوطني واجب على كل سعودي وسعودية، ففي الاعتزاز به افتخارٌ بالبطولات التي سطرها قادة هذه البلاد، وفيه تعبير عن الانتماء الصادق لهذا الوطن الحبيب، وخالص الوفاء لقيادته الرشيدة.
وقال العاصمي إن هذه الإنجازات التي تحققت للمملكة كانت بتوفيق من الله تعالى، ثم بحكمة قادتها وحنكة ساستها؛ حيث شقت طريقها، وخطت خطوات متسارعة نحو غاياتها النبيلة بثقة وثبات، وشهدت تقدمًا كبيراً على الصُعد كافة، وأصبحت رقمًا يصعب تجاوزه في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وذلك وفق رؤية ثاقبة سطر بنودها بثقة وثبات ورسم خطوطها وحدد مستهدفاتها بدقة متناهية سمو ولي العهد بتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين، سعيًا نحو تحقيق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، فتحولت المستهدفات إلى واقع ملموس، ومثلت هذه الرؤية دعمًا للتعليم وتطويرًا لمنظومته، كما أن المملكة وبما تملك من قدرات متعددة وإمكانات كبيرة غدت قوة استثمارية عالمية يشار إليها بالبنان.
وأشاد العاصمي بالرعاية والدعم الذي يحظى به مكتب التربية العربي لدول الخليج من دولة المقر المملكة العربية السعودية، وفي ختام حديثه دعا الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ قادتها وأن يمدهما بعونه وتوفيقه لما فيه خير هذه البلاد ونماؤها وعزها ورفعتها.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.