يسهم مشروع ميكنة نظم إشارات السكك الحديدية في زيادة عوامل التحكم والسيطرة في سلامة وأمن مسير القطارات وتقليل فترة التقاطر بينها وزيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة، وذلك بزيادة عدد الرحلات خلال اليوم الواحد، بحسب تقرير حديث صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

متابعة حركة مسير القطارات

وفق التقرير، يتضمن تحديث نظم الإشارات والاتصالات للسكك الحديدية متابعة حركة مسير القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، بجانب إتاحة نظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة.

وفي سياق متصل، علق الدكتور عبد الله أبوخضرة أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف على مشروع تطوير نظم الإشارات: «أعمال التطوير أسهمت في تقليل حوادث القطارات بشكل كبير»، مؤكداً أن الأعمال تتم بالتنسيق والتعاون مع كبرى الشركات العالمية في التخصص.

أضاف «أبوخضرة» لـ«الوطن»، أن تطوير نظم الإشارات يأتي في إطار الميكنة الشاملة لمنظومة النقل في مصر، خاصة مع إضافة نوعيات جديدة من القطارات مثل قطارات التالجو والتي تعمل بالنظم الرقمية كاملة.

تفاصيل مشروط تطوير نظم إشارات السكك الحديدية 

- 18.5 مليار جنيه تكلفة تطوير نظم الإشارات بطول 971 كيلومتراً ويهدف إلى:

* زيادة عدد القطارات بالخطوط.

* تقيل زمن الرحلات وزيادة أعداها.

* الميكنة وتقليل أخطاء العنصر البشري.

تطوير 5 خطوط رئيسية 

5 خطوط رئيسية جرى وجار تطوير نظم إشاراتها لتتحول من النظام الميكانيكي إلى الإلكتروني، وهي الخطوط التالية:

- خط «القاهرة – الإسكندرية» بطول 208 كيلومترات.

- خط «بني سويف – أسيوط» بطول 250 كيلومترا.

- خط «أسيوط – نجع حمادي» بطول 181 كيلومترا.

- خط «بنها – بورسعيد» بطول 214 كيلومترا.

- خط «نجع حمادي – الأقصر» بطول 118 كيلومترا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نظم الإشارات القطارات السكة الحديد وزارة النقل نظم الإشارات تطویر نظم

إقرأ أيضاً:

أسرار تحت الأهرامات .. بين إشارات وزيف أثري .. جدل الكشف عن هياكل عملاقة في الجيزة

في تطور جديد يُعيد فتح واحد من أكثر الملفات غموضًا وإثارة في علم الآثار المصرية، عاد فريق من الباحثين الإيطاليين ليُشعل موجة واسعة من الجدل الدولي، بعد ما أعلن عن رصد ما وصفه بـ”هياكل عملاقة” تمتد لأكثر من ألف متر تحت باطن أهرامات الجيزة. 

هذا الاكتشاف المزعوم، الذي يستند إلى صور وتحليلات عالية الدقة من أربعة أقمار صناعية مختلفة، دفع كثيرين إلى إعادة النظر فيما إذا كانت هضبة الجيزة لا تزال تخفي أسرارًا أكبر بكثير مما كشف عنه العلم حتى الآن.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فريق البحث بقيادة مهندس الرادار فيليبو بيوندي اعتمد على تقنيات متقدمة في التصوير المقطعي باستخدام الرادار ذي الفتحة التركيبية، وهي تقنية قادرة على قياس الاهتزازات الدقيقة في سطح الأرض لإعادة بناء تكوينات مدفونة في الأعماق.

 البيانات التي قدمتها أقمار صناعية تابعة لشركات Umbra وCapella وICEYE وCosmo-SkyMed جاءت وفق الفريق متطابقة بشكل لافت، وهو ما اعتبر مؤشرًا قويًا على وجود بنى ضخمة وثابتة تحت الأرض.

وتشير التحليلات، كما يطرحها بيوندي وفريقه، إلى مجموعة من “الأسطوانات الهائلة” الممتدة مباشرة أسفل هرم خفرع، تنتهي بغرف مكعبة تتجاوز مساحتها 260 قدمًا مربعًا.

 كما رصدت البيانات أنماطًا حلزونية تحيط بهذه الأعمدة، إلى جانب اكتشافات مشابهة محتملة أسفل هرم منقرع وأبو الهول، وصولًا إلى موقع هوارة الذي ارتبط في النصوص القديمة بما يسمى “المتاهة الكبرى”.

هذه الادعاءات رغم إثارتها تفتح الباب أمام سلسلة من الأسئلة: هل تكشف الأقمار الصناعية بالفعل عن منشآت مدفونة لم تسجلها أي بعثة أثرية من قبل؟.

أسرار تحت الأهرامات.. إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثريين

نفى كبير الأثريين مجدي شاكر تلك الاكتشافات قائلًا كل ما يتداول حول وجود منشآت أو غرف سرية تحت أهرامات الجيزة لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الهرم قائم فوق كتلة صخرية مصمتة تمامًا، ولا يحتوي بحسب ما هو معروف حتى الآن على أي فراغات أو ممرات إضافية. 

وأضاف أن العمال في ذلك الوقت نحتوا الصخرة الأم وبنوا حولها جسم الهرم، دون أن يتركوا أي غرف سفلية باستثناء تلك المعروفة علميًا.

 واستطرد أن الاكتشافات المؤكدة حتى اللحظة تقتصر على ثلاث غرف فقط: الغرفة المنخفضة المحفورة في الأرض، والغرفة التي يرجح أنها كانت مخصصة لتجهيز الجثمان، إلى جانب الغرفة الملكية التي تضم التابوت. 

وشدّد على ضرورة الابتعاد عن الروايات غير العلمية التي تزعم وجود أنفاق أو منشآت خفية، مؤكدًا أنه «حتى الآن، لا يوجد دليل واحد يثبت وجود أي شيء آخر تحت الهرم».


 

طباعة شارك أهرامات الجيزة هياكل عملاقة علم الآثار المصرية هضبة الجيزة الغرفة الملكية

مقالات مشابهة

  • سر الأهرامات.. مواجهة ساخنة بين زاهي حواس ووسيم السيسي على صدى البلد
  • مسير راجل وتطبيق قتالي في همدان تأكيدًا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • أسرار تحت الأهرامات .. بين إشارات وزيف أثري .. جدل الكشف عن هياكل عملاقة في الجيزة
  • أسرار تحت الأهرامات… إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثريين
  • «سار» تنضم رسميًّا إلى مجلس سلامة ومعايير السكك الحديدية البريطاني
  • تفاصيل مشروع جسر قرية بهي الدين في سيوة
  • رئيس القاهرة الجديدة يتفقد أعمال تطوير مدخل مشروع سكن مصر بأرض المعارض | صور
  • ثورة طبية وتقنية: ابتكار أصغر وأسرع واجهة دماغ–حاسوب في العالم
  • هيئة السكك الحديدية تنظم ندوة توعية لطلبة المدارس والمعاهد الدينية بفرشوط
  • المسار ومدة التنفيذ.. كل ما تريد معرفته عن مشروع القطار الكهربائي لربط الرياض بالدوحة