صحيفة أثير:
2025-07-05@00:29:32 GMT

إقبال على شراء الأسهم مع تراجع الأسعار

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

إقبال على شراء الأسهم مع تراجع الأسعار

العُمانية- أثير

أقبل المستثمرون العُمانيون الأفراد على الشراء في تداولات الأسبوع الماضي ببورصة مسقط، مستفيدين من الأسعار المتدنية التي هبطت إليها الأسهم التي تشهد تراجعات منذ نحو 3 أسابيع، على خلفية الاكتتاب في شركة أوكيو لشبكات الغاز الذي سيبدأ الأسبوع المقبل.

وأشارت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط إلى أنّ مشتريات المستثمرين العُمانيين الأفراد استحوذت الأسبوع الماضي على 34.

1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، مقابل مبيعاتٍ بنسبة 10.9 بالمائة.

ويأتي هذا الإقبال بعد أن تراجعت أسعار الأسهم إلى مستويات مشجّعة على الشراء في ظل التوقعات المتفائلة بأن تشهد النتائج المالية لشركات المساهمة العامة المدرجة في البورصة للربع الثالث من العام الجاري مزيدًا من التحسن.

وشهدت بورصة مسقط خلال الأسبوع الماضي مزيدًا من الضغط على أسعار الأسهم مع اقتراب الاكتتاب في شركة أوكيو لشبكات الغاز التي أعلنت الأسبوع الماضي أنّ الاكتتاب في 49 بالمائة من أسهمها المطروحة للاكتتاب العام سيبدأ في 26 سبتمبر الجاري وينتهي في 5 أكتوبر للفئة الثانية التي تشمل صغار المكتتبين وفي 9 أكتوبر للفئة الأولى التي يبدأ اكتتابها من 100 ألف سهم، وتم تحديد سعر السهم بـ 126 بيسة للفئة الثانية وضمن نطاق سعري بين 131 بيسة و140 بيسة للسهم للفئة الأولى.

وأدى الضغط الذي شهدته أسعار الأسهم إلى تراجع أسعار 44 ورقة مالية مقابل 9 أوراق مالية فقط ارتفعت أسعارها و19 ورقة مالية استقرت على مستوياتها السابقة، وأدى هذا الضغط إلى تراجع القيمة السوقية لبورصة مسقط إلى 23 مليارا و503 ملايين ريال عُماني مسجلةً خسائر أسبوعية عند 245.8 مليون ريال عُماني.

كما دفعت التراجعات التي شهدتها الأسهم المؤشر الرئيسي للبورصة والمؤشرات القطاعية للهبوط، فقد تراجع المؤشر الرئيسي 49 نقطة وأغلق على 4676 نقطة، وسجل مؤشر القطاع المالي أعلى التراجعات عند 126 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الصناعة 90 نقطة، ومؤشر قطاع الخدمات 44 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي تراجعا بـ 5 نقاط.

وأدى إقبال المستثمرين الأفراد إلى ارتفاع عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع الماضي إلى 2329 صفقة مقابل 1655 صفقة في الأسبوع الذي سبقه مسجلة صعودا بنسبة 40 بالمائة، وارتفعت قيمة التداول من نحو 11.7 مليون ريال عُماني إلى أكثر من 16.4 مليون ريال عُماني.

وجاء سهم النهضة للخدمات في مقدمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول بـ 5.3 مليون ريال عُماني تمثل 32.2 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وجاءت عمانتل ثانيا بـ 3.5 مليون ريال عُماني، واحتل بنك مسقط المرتبة الثالثة بتداولات بلغت قيمتها مليونين و58 ألف ريال عُماني تمثل 12.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، فيما جاءت أوريدو رابعا بتداولات بلغت مليونا و337 ألف ريال عُماني، ثم بنك نزوى في المرتبة الخامسة بـ 866 ألف ريال عُماني تمثل 5.2 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.

وجاءت أسهم صناعة مواد البناء والعُمانية القطرية للتأمين وتأجير للتمويل وصناعة الكابلات العُمانية والعمانية المتحدة للتأمين – في مقدمة الأسهم الأكثر صعودا، فيما جاءت أسهم المدينة للاستثمار القابضة والسوادي للطاقة والباطنة للطاقة وريسوت للإسمنت وفولتامب للطاقة في مقدمة الأسهم الخاسرة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی

إقرأ أيضاً:

1.8 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان بنهاية أبريل

حقق الميزان التجاري لسلطنة عمان فائضا بلغ 1.849 مليار ريال عماني خلال الفترة من يناير حتى نهاية أبريل من عام 2025، حيث سجل إجمالي حجم الواردات 5.7 مليار ريال عماني، مع حجم صادرات نفطية وغير نفطية بنحو 7.5 مليار ريال عماني.

وجاء الفائض التجاري بدعم من زيادة الصادرات غير النفطية خاصة الصادرات الصناعية، والذي قلل من تأثير كل من انخفاض صادرات النفط والغاز وزيادة الواردات.

ووفقا للإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، سجلت الصادرات غير النفطية نموا بنسبة 9 بالمائة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ليبلغ إجماليها 2.2 مليار ريال عماني ويتضمن هذا الإجمالي ما يتجاوز 1.6 مليار من صادرات الصناعات الوطنية من المعادن والمنتجات المعدنية والبلاستيك والمطاط ومنتجاتهما ومنتجات الصناعة الكيماوية، وفي المقابل، وخلال الفترة نفسها المشار إليها، انخفضت صادرات النفط والغاز بنسبة 15 بالمائة لتبلغ 4.9 مليار ريال عماني، وارتفع حجم الواردات بنسبة 9.2 بالمائة، وكان فائض الميزان التجاري قد سجل 7.5 مليار ريال عماني خلال العام الماضي مع ارتفاع الصادرات إلى 24.2 مليار ريال عماني مقابل واردات بحجم 16.7 مليار ريال عماني.

وباستثناء الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، شهدت حركة الصادرات غير النفطية من سلطنة عمان لأكبر شركائها التجاريين نموا ملموسا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وزاد حجم الصادرات للإمارات العربية المتحدة بنسبة نحو 25 بالمائة، وارتفع حجمها من 312 مليون ريال عماني إلى 390 مليون ريال عماني، كما ارتفع حجم الصادرات للمملكة العربية السعودية بنسبة 31 بالمائة لتزيد من 275 مليون ريال عماني إلى 362 مليون ريال عماني، وقفز حجم الصادرات إلى جمهورية الهند بنسبة 54 بالمائة من 147 مليون ريال عماني إلى 227 مليون ريال عماني، وقد بلغ إجمالي الصادرات غير النفطية لسلطنة عمان للدول الثلاث 2.6 مليار ريال عماني خلال عام 2024، وهو ما يمثل 41 بالمائة من إجمالي الصادرات غير النفطية لسلطنة عمان.

ويعد رفع حجم الصادرات غير النفطية وتنويع الأسواق التي تتوجه إليها المنتجات العمانية من أهم مستهدفات استراتيجية الصناعات التحويلية 2040 والبرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر"، كما تواصل السياسات الوطنية تعظيم الاستفادة من المحتوى المحلي لدعم نمو الصناعات الوطنية.

وتطمح استراتيجية الصناعات التحويلية إلى مضاعفة حجم الصادرات غير النفطية ليصل إلى 24.9 مليار ريال عُماني بحلول عام 2040 وتعزيز نمو قطاع الصناعة ومواكبته للتطورات والتوجهات العالمية نحو صناعات المستقبل من خلال مبادرات لاستغلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتشجيع الأتمتة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لترقية المصانع وتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.

وتمثل استراتيجية الصناعات التحويلية واحدة من أهم الاستراتيجيات القطاعية الجاري تنفيذها خلال الخطة الخمسية العاشرة في مختلف القطاعات غير النفطية المستهدفة لدعم التنويع الاقتصادي وهي الثروة السمكية واللوجستيات والسياحة والتعدين إلى جانب الصناعة، وسيكون نجاح تحقيق مستهدفات استراتيجية الصناعات التحويلية أحد أكثر العوامل الدافعة لتوجهات التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان حيث يعد قطاع الصناعة مساهما رئيسا في نمو الناتج المحلي والرافد الأساسي للصادرات غير النفطية، وقطاع الصناعة أيضا ركيزة للتقدم في جهود خفض الواردات وإحلال المنتج المحلي، وبالتالي دعم تنافسية الصناعات الوطنية وزيادة قدرتها على التصدير، خاصة أن الجانب الأكبر من واردات سلطنة عمان يتوجه للقطاع الصناعي لاستيراد مستلزمات ومدخلات الإنتاج والآلات والمعدات والمعادن، وأيضا للاحتياجات من المركبات والأجهزة الكهربائية وغير ذلك من السلع الصناعية.

ووفق ما أعلنته وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، حقق قطاع الصناعة نموا جيدا بمعدل بلغ 8.6 بالمائة لتصل القيمة المضافة للقطاع إلى 3.6 مليار ريال عُماني بالأسعار الثابتة بنهاية عام 2024، ويساهم قطاع الصناعة بنحو 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان، وقد بلغ حجم الصادرات الصناعية 6.2 مليار ريال عُماني في عام 2024، كما تشير بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى الإمكانيات الواسعة لإحلال الواردات، حيث بلغ حجم الواردات من المنتجات المعدنية 4.6 مليار ريال عماني في عام 2024، واقترب حجم الواردات من الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية من 3 مليارات ريال عماني، كما يتم استيراد ما قيمته 1.5 مليار ريال عماني من معدات النقل و1.5 مليار ريال عماني من منتجات الصناعات الكيمياوية والصناعات المرتبطة بها، و1.6 مليار ريال عماني من المعادن ومصنوعاتها، ليتجاوز إجمالي الواردات المرتبطة بالمدخلات والسلع الصناعية بما في ذلك مختلف أنواع المركبات، نحو 12 مليار ريال الأمر الذي يفتح مجالا لإحلال الواردات ودعم الاستدامة المالية والاقتصادية من خلال زيادة الصادرات غير النفطية ونمو الصناعة الوطنية والحفاظ على فائض الميزان التجاري لصالح سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
  • روثانة المدينة المنورة.. إقبال واسع على شراء الرُطب الفريد
  • أسعار النفط تتراجع.. وتذبذب يهيمن على الأسواق العالمية
  • ارتفاع حجم التداول وأسعار الأسهم في بورصة عمّان الأسبوع الماضي
  • 33.6 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية
  • 1.8 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان بنهاية أبريل
  • 1.7 مليار درهم قيمة تداولات أسواق الأسهم المحلية
  • 14.5 مليون ريال قيمة التداول في بورصة مسقط
  • تفاوت كبير في أسعار الصرف بين صنعاء وعدن.. الدولار يتجاوز 2700 ريال في المناطق المحررة
  • الأسهم الأوروبية تغلق تعاملات الثلاثاء على تراجع طفيف