سيف الإسلام: لهذا السبب انهار سد درنة وحدثت الكارثة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هجومًا حادًا على السلطات التنفيذية التي تعاقبت على ليبيا منذ سقوط نظام والده في عام 2011، واتهمها بأنها وراء الكارثة التي ألمت بمدينة درنة وأدت إلى انهيار سدّها ووفاة الآلاف وتدمير المدينة.
اقرأ ايضاًوفي بيان أصدره، أشار سيف الإسلام إلى أن الشعب الليبي يتحمل تكاليف صراع طفولي عبثي بين حكومات متناثرة وصورية، تسعى فقط إلى الاستفادة من الموارد وليس لديها اهتمام حقيقي بمصلحة الشعب.
وأكد أن انهيار سد درنة يعكس عجز الدولة والفوضى التي تسيطر على البلاد منذ عام 2011.
غياب المؤسسات الحكوميةوأشار إلى غياب المؤسسات الحكومية والمتخصصين القادرين على العناية بالبنية التحتية والسدود، كما كانت تحدث في عهد والده قبل سقوط النظام.
يشار إلى أن سيف الإسلام كان قد اختفى عن الأضواء منذ خريف عام 2019، وبيانه يعكس موقفه السياسي وانتقاده اللاذع للتطورات في بلاده.
صيانة السدود في ليبياوأوضح سيف الإسلام أن الميزانيات التي تم تخصيصها لصيانة وصيانة السدود في ليبيا، بما في ذلك سد درنة، قد اختفت بعد عام 2011، وكانت تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وأشار إلى أن هذا المفقود في الموارد المالية هو جزء من ما زاد من تداعيات كارثة درنة، حيث تعذر على السلطات اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدينة وسكانها.
وقال نجل الزعيم الليبي الراحل، من أن الجهات الأمنية قامت بطلب من السكان عدم مغادرة منازلهم ولم تقم باتخاذ الإجراءات الصحيحة مثل إصدار تحذيرات وعمليات إخلاء، معربا عن قلقه من أن ميزانية إعادة إعمار درنة قد تتعرض للسرقة والتلاعب.
10 مليارات دولاروأكد سيف الإسلام أن الجهات الحكومية التي فشلت في استغلال ميزانية تقدر بملياري دولار في إعادة إعمار درنة في السنوات السابقة لن تكون قادرة على إنفاق المبلغ الضخم البالغ 10 مليارات دولار الذي تم وعده الآن لإعادة بناء المدينة.
وأشار إلى أن هذه القضية ليست محصورة في درنة وحدها، بل تمتد إلى مدن ومناطق أخرى في ليبيا مثل بنغازي وسرت وتاورغاء وجنوب طرابلس، حيث تم تدمير هذه المدن ومن ثم لم تتم إعادة إعمارها على الرغم من الوعود الزائفة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سیف الإسلام إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
صراحة نيوز- اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في ردٍّ له على رسالة نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن عدم قبول الدعوة لزيارة طهران في الظروف الحالية، مشددًا على أن “الأجواء المؤاتية غير متوافرة”.
وجدد رجي دعوته لعقد لقاء بين الطرفين في دولة ثالثة محايدة، معربًا عن “الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البنّاءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل واستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وأكد الوزير اللبناني على “قناعة ثابتة بأن بناء أي دولة قوية يتطلب احتكار الدولة وحدها لحق حمل السلاح وامتلاك القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم”. وختم رسالته بالترحيب الدائم بزيارة عراقجي إلى لبنان.