فارس خلف المزروعي يزور مهرجان ومزاد ليوا للتمور
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الظفرة في 23 سبتمبر / وام / زار معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، فعاليات ومسابقات الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور، والذي يستمر في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة حتى 24 سبتمبر الحالي، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
واطلع معاليه على أجنحة الجهات الراعية والداعمة للمهرجان، والشركات المحلية والأجنبية والمحلات الزراعية والمصانع المشاركة، وتعرف على ما تقدمه من منتجات النخيل والتمور والصناعات المرتبطة بها، وآخر التطورات الزراعية والأبحاث في مجال النخيل والزراعة بشكل عام.
وتفقد معاليه جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ونادري تراث الإمارات، الذي يعرف الزوار على المهرجانات التراثية والبرامج الثقافية التي يتم تنفيذها على مدار العام في إطار الجهود التي تبذلها اللجنة بالتعاون مع النادي لتعزيز مشاريع الحفاظ على الموروث، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.
والتقى معاليه أعضاء لجان التحكيم في مزاينة التمور ومسابقة تغليف التمور والمسابقة الدولية لزيت الزيتون ومسابقة الطبخ الدولية للتمور ومنتجات التمور وزيت الزيتون ومسابقة العسل ضمن فئات "العسل السائل وعسل الشمع" ومسابقتي التصوير الفوتوغرافي والرسم، واطلع على آلية التقييم واستلام المشاركات وأعمال المتسابقين والمشاركين في المهرجان.
وتابع معاليه جانب من مزاد التمور، الذي شهد يوم أمس الجمعة مزايدات على 80 طاولة للتمور الفاخرة، تضمنت نحو 1140 صندوق تمور (بوزن 3 كيلوغرامات لكل صندوق) وبكمية تمور وصلت إلى 3420 كيلوغراما بقيمة اجمالية بلغت 198 ألف و210 دراهم، فيما بلغت أقل قيمة للصندوق الواحد 40 درهما، وأعلى قيمة 1050 درهما للصندوق من صنف أم الدهن، ويستقبل المزاد من التمور من انتاج هذا العام فقط والقادمة من مختلف مزارع الدولة وكل من يرغب بالمشاركة في المزاد، والمشاركة في المزايدات مفتوحة أمام المواطنين والمقيمين وزوار الدولة.
رضا عبدالنور/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: أغاني المهرجانات كارثة ثقافية تدمّر وعي الأجيال
حذر الإعلامي محمد موسى من الخطر المتصاعد لما يُعرف بـ"أغاني المهرجانات"، مؤكدًا أنها لم تعد مجرد حالة فنية عابرة أو تعبيرًا شعبويًا، بل أصبحت كارثة ثقافية تضرب الوعي العام، وتشكّل تهديدًا مباشرًا لقيم المجتمع وذوقه العام.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن مصر التي قدّمت عبر تاريخها رموزًا فنية خالدة من أمثال أم كلثوم، عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، كانت دائمًا رائدة في تقديم فن يحمل قيمة ورسالة، لافتًا إلى أن الأغنية المصرية كانت في يوم من الأيام "سفيرة للهوية والانتماء، ولسان حال الناس".
وأضاف: "ما نراه اليوم ليس فنًا، بل حالة انحدار غير مسبوقة كلمات بلا معنى، موسيقى صاخبة، أداء هزيل، ومضامين تحرّض على العنف والانحراف، وتروّج للجهل والإيحاءات الرخيصة".
وأشار إلى أن مؤدي المهرجانات لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ومعظمهم لا يملكون تعليمًا حقيقيًا ولا وعيًا بتأثير كلماتهم على ملايين الأطفال والشباب، ورغم ذلك يتم استضافتهم في القنوات والبرامج، وكأنهم نماذج للنجاح.
وتابع موسى: "حينما يصبح الجهل فنًا، والإسفاف تريندًا، والانحطاط يُسمى شهرة، فنحن لا نخسر فقط الفن، بل نخسر أولادنا ووعينا، ونقوّض دور مصر كقوة ناعمة في العالم العربي".
وشدّد على أن الأمر لا يتعلّق باختلاف أذواق، بل بغزو ثقافي داخلي يهدد هوية المجتمع، ويمس جوهر المعركة الحقيقية: معركة الوعي، داعيًا المؤسسات الإعلامية والثقافية والرقابية إلى الاضطلاع بدورها قبل أن تتسع الفجوة بين الفن والجمهور.
ووجّه موسى رسالة للجمهور قائلًا: "أنتم من تصنعون هؤلاء، فإذا عزفتم عنهم، اختفوا. لا تدعموا الانحدار، بل ادعموا الكلمة الراقية والصوت المسؤول. لأن ما يدخل الأذن يصنع العقل، ويشكّل وجدان الأمة".
وختم بالقول: "ما يحدث اليوم ليس مجرد تراجع فني، بل تدمير منظم لوعي الأجيال القادمة. المعركة بدأت، ومعركة الوعي لا تحتمل الحياد فإما أن نقف مع الفن الحقيقي، أو نستسلم لانحدار لا نهاية له."