استعرض تقرير أعده برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، والمُذاع على شاشة «قناة cbc» الإشادات الواسعة من الأشقاء الليبين لمصر على الجهود التي بذلتها لدعم الشعب الليبي، بعد تعرضه لمحنة على خلفية تداعيات العاصفة «دانيال»، ولتتمكن المدن المنكوبة من مواجهة هذه التداعيات، خاصةً «درنه».

آراء الليبيين في المساعدات المصرية: نشكرهم على جهود الإغاثة ودعم شعبنا

ووفقاً للتقرير الذي التقى بالعديد من الأشقاء الليبيين لاستطلاع آرائهم عن مساعدات مصر لليبيا، قال أحد المواطنين: «ليبيا تلقت مساعدات إنسانية ومعدات من مصر التي دؤوبة على تقديم المساعدات لأشقاءها، ووصل إلينا مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية والمعدات وأطقم الإغاثة»، وأضاف مواطن ليبي آخر: «نشكر أشقاءنا المصريين على المساعدات لإخوانهم الليبيين، بعد الأحداث المأساوية في درنة.

. بارك الله فيهم ونشكرهم على الجهود الإنسانية وأعمال الإغاثة لدعم الشعب الليبي».

أدام الله المحبة.. ومصر وليبيا وحدة

وتابع تقرير «الستات ما يعرفوش يكدبوا» استطلاع الآراء: «نشكر إخواننا في مصر على المجهودات والمساعدات لمدينة درنة والمدن المنكوبة، ونشكرهم شكراً جزيلاً.. أدام الله المحبة بين الدول.. ومصر وليبيا وحدة»، فيما قال آخر: «مصر لم تقصر في المساعدات التي وصلت إلى ليبيا عن طريق البر والجو والبحر، ومصر صاحبة واجب من قديم الزمان، ونقول: تحيا مصر.. تحيا مصر»، «منذ اليوم الأول ومصر قدمت المساعدات للمدن المنكوبة في شرق ليبيا، وفي هذا اليوم استدعتنا القاعدة البحرية لاستقبال باخرة مصرية تحمل المساعدات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر ليبيا المساعدات الإنسانية درنة العاصفة دانيال

إقرأ أيضاً:

محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع

ندى البلوشي

اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.

عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح. لم يكن مجرد مخرج محترف أو إعلامي مثقف، بل كان بستانًا أخضر بحق، يفيض عطاؤه على كل من حوله. كل من دخل مكتبه خرج محمّلًا بالنصيحة، ومشبعًا بالراحة، ومطمئن القلب. كانت كلماته بلسماً، وكان حضوره عزاءً، وكرمه لا يُحصى… من زاد الطيب إلى زاد القلب.

كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.

زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.

اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.

رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزة
  • الإغاثة الطبية في غزة: مساعدات الاحتلال فخاخ موت تستهدف المدنيين
  • مجزرة جديدة تلطخ سماء رفح بدماء الجوعى... والاحتلال يواصل جرائمه تحت عباءة الإغاثة
  • الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر كل سبل الحياة داخل القطاع
  • محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
  • الولايات المتحدة ترحب بالتنسيق القائم بين الجزائر وتونس ومصر لاستعادة الاستقرار في ليبيا
  • جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
  • الإغاثة الطبية بغزة: قصف المدنيين خلال وجودهم في مراكز توزيع المساعدات إجرام وهمجية
  • إذلال لأهالي غزة وطرود غذائية مخضبة بالدماء