YNP _ خاص :

 يواصل منتسبو السلطة القضائية في محافظة الضالع، وسط اليمن، السبت، إضرابهم عن العمل، احتجاجاً على انتهاكات فصائل المجلس الإنتقالي، لليوم الرابع على التوالي.

وكانت محاكم ونيابات الضالع، قد أعلنت الإضراب الشامل عن العمل، الثلاثاء الماضي، تنديداً بممارسات قائد الحزام الأمني، أحمد قائد، وقيادات إدارة أمن الضالع، التي تهين السلطة القضائية وتعرقل تطبيق القوانين في المحافظة.

ووفقاً لبيان صادر عن القضاة ورؤساء محاكم الضالع، فإن قائد الحزام الأمني، وإدارة أمن المحافظة، يعملون على كسر أحكام القضاء ومساعدة بعض من صدرت ضدهم أحكام على مخالفتها وإهانة السلطة القضائية في تصرف غريب ومتعمد هدفه تعطيل أعمال القضاء في المحافظة.

وطالب البيان النائب العام ومجلس القضاء، مخاطبة الجهات ذات العلاقة لإلزام الفصائل الموالية للتحالف، للتوقف عن تلك الممارسات ومعاقبة مرتكبيها.

وتأتي التطورات، في ظل تعرض السلطة القضائية للكثير من العراقيل والاستهداف في مختلف مناطق سيطرة فصائل التحالف السعودي الإماراتي.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: السلطة القضائیة

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعتقل متورطا بانتهاكات في الزبداني ومضايا.. صنع براميل متفجرة

أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على أحد القياديين في المليشيات التابعة للنظام المخلوع في محافظة اللاذقية غربي البلاد، موضحة أن المعتقل متورط ارتكاب جرائم حرب وتصنيع البراميل المتفجرة.

وقالت الوزارة في بيان عبر منصة "فيسبوك"، الجمعة، إن "مديرية أمن اللاذقية ألقت القبض على المجرم آصف رفعت سالم، أحد قياديي ما يسمى لواء درع الوطن التابع للمجرم رامي مخلوف".

وأضاف البيان أن المعتقل "متورط في جرائم حرب في منطقتي الزبداني ومضايا" الواقعتين غربي العاصمة السورية دمشق.

وبحسب الوزارة، فإن رفعت سالم "شارك في تصنيع البراميل المتفجرة التي كانت تلقيها الطائرات المروحية، والتي دمّرت العديد من المدن والبلدات السورية".


وأشارت الداخلية السورية إلى أنه جرت إحالة المعتقل "إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه"، وفق البيان ذاته.

يشار إلى أن البراميل المتفجرة، التي اشتهرت بفعاليتها التدميرية وانخفاض تكلفتها، كانت من أكثر الأسلحة التي اعتمد عليها نظام بشار الأسد لقمع الثورة التي اندلعت عام 2011 واستمرت حتى سقوطه في عام 2024.

وتتكون هذه البراميل من مواد متفجرة مصحوبة بمسامير وقطع معدنية تُلقى من المروحيات بشكل حر، ما يؤدي إلى دمار واسع النطاق يمتد بين 50 و200 متر، بحسب كمية المواد المتفجرة.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، تواصل إدارة الأمن السوري والجهات المختصة ملاحقة المشتبه بضلوعهم في جرائم وانتهاكات، لاسيما تعذيب وقتل معتقلين.


والخميس، أفادت وسائل إعلام سورية بإلقاء قوى الأمن العام القبض على عدد من المتورطين بارتكاب مجزرة الحولة المروعة في ريف حمص قبل نحو 13 عاما.

وأشارت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، إلى أن الأمن العام "قبض على 5 عناصر من فلول النظام البائد الذين شاركوا في مجزرة الحولة بحمص".

وقبل أيام، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسوما رئاسيا يقضي بتشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية" برئاسة عبد الباسط عبد اللطيف، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى كشف وتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام السابق بحق المواطنين، ومحاسبة المسؤولين عنها.

مقالات مشابهة

  • تفقد سفلتة وصيانة طرق عدد من مديريات تعز
  • تفقد العمل في سفلتة وصيانة طرق في عدد من مديريات تعز
  • وزير العدل يتفقد توريدات تجهيزات المحاكم ومعهد القضاء والمطبعة وهيئة حقوق الإنسان
  • الضالع.. تدشين العمل بمشروع سفلتة الشارع العام لمدينة جبن
  • القضاء الأمريكي يعلق العمل بقرار منع تسجيل الطلبة الدوليين بجامعة هارفرد
  • جامعة هارفارد: القضاء الأمريكي يعلق العمل بقرار منع تسجيل الطلبة الدوليين
  • الأمن السوري يعتقل متورطا بانتهاكات في الزبداني ومضايا.. صنع براميل متفجرة
  • احتراق حطب حمام بدوار دار العين بجماعة تمصلوحت يستنفر السلطات دون تسجيل خسائر.
  • أبناء محافظة حجة يحتشدون في 230 مسيرة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • مراكش.. إدانة شرطي بـ15 سنة سجناً تورط في إطلاق النار على عناصر السلطة المحلية