أنباء عن اشتراط صنعاء عودة الرئيس هادي إلى السلطة لتنفيذ مهمة واحدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشفت مصادر، عن اشتراطات قدمتها صنعاء، قلبت مفاوضات الرياض رأسًا على عقب، أبرزها إعادة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي مجددًا لرئاسة البلاد لتوقيع الاتفاق النهائي.
ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أمس عن المصادر قولها، إن حكومة صنعاء تتأهب حاليًا لاستئناف مفاوضات الرياض مع الجانب السعودي بعد إعداد رؤية شاملة لكافة القضايا.
وأشارت الصحيفة إلى أن جولة مشاورات جديدة ستعقد قريبًا بين السعودية وصنعاء لإعداد الصيغة النهائية لخارطة السلام وربّما تكون في صنعاء أو الرياض أو في مسقط.
وأوضحت الصحيفة، بحسب المصادر أن من بين النقاط الخلافية، عدم اعتراف صنعاء بـ”المجلس الرئاسي”، ومطالبتهم بإعادة الرئيس السابق “عبدربه منصور هادي” للتوقيع على أيّ اتفاق سياسي مستقبلي.
وعقدت قبل أيام، مفاوضات مباشرة بين الرياض وصنعاء، في الوقت الذي ترفض فيه صنعاء الاعتراف بالمجلس الرئاسي، وكافة الأطراف المنخرطة فيه، للجلوس على طاولة حوار واحدة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الرياض السعودية المفاوضات صنعاء مفاوضات
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.