خبير اقتصادي يوضح أهمية احتياطي العراق من الذهب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أوضح خبير اقتصادي، أهمية الذهب في احتياطي البنك المركزي العراقي.
وقال صلاح نوري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “احتياطي الذهب هو غطاء للعملة الوطنية اضافة الى عملة الدولار واليورو، والبنك المركزي العراقي كبقية البنوك المركزية في العالم يستثمر في الذهب، بهدف التنوع في الاحتياطي والحصول على عوائد، عن طريق بيع وشراء في الأسواق العالمية، وأولها سوق لندن”.
وأشار الى “قياس احتياطي البنك المركزي، أي ما يملكه من اصول هي الذهب وعملة الدولار واليورو، وسندات الخزانة الامريكية كأستثمار”.
وتابع نوري “اما تسويات التعاملات الدولية فتتم بعملة الدولار بشكل رئيس ومن بعدها عملة اليورو بشكل أقل ومحدود”.
وكان مجلس الذهب العالمي أظهر في تقريره شهر سبتمبر/أيلول الجاري، أن احتياطي الذهب لدى الدول العربية بلغ 1515.1 طن وأحتل العراق المرتبة الرابعة برصيد 132 طناً بعد السعودية ولبنان والجزائر.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مصر تسعى لتحقيق طفرة في الصادرات للوصول لـ146 مليار دولار
أوضح بلال شعيب، أن التحول من سياسة سعر الصرف المثبت إلى السعر المرن ساهم بشكل كبير في زيادة تحويلات المصريين بالخارج، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما عزز الاحتياطي النقدي الأجنبي ليتجاوز 50 مليار دولار، مشيداً بدور البنك المركزي في استعادة الاستقرار لسوق الصرف والسيطرة على التضخم الذي بدأ في الانخفاض التدريجي.
وأضاف بلال شعيب الخبير الاقتصادي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز أن الدولة المصرية تسعى لتحقيق طفرة في الصادرات للوصول إلى 146 مليار دولار، من خلال تعزيز القطاعات الإنتاجية كالصناعة والزراعة، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الدولية، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تجاوزت 46 مليار دولار بنهاية عام 2024.
أشار بلال شعيب إلى أن الموقع الجغرافي المتميز لمصر كبوابة للسوق الأفريقية الواعدة، وعلاقاتها التجارية القوية مع التكتلات الاقتصادية العالمية، يعزز من جاذبيتها كوجهة استثمارية، خاصة في ظل البنية التحتية المتطورة التي أنشأتها الدولة، مؤكداً أن هذه العوامل مجتمعة تفتح الباب أمام فرص واعدة للنمو الاقتصادي المستدام.
اختتم بلال شعيب حديثه بالتأكيد على أن ثمار هذه الإصلاحات ستنعكس إيجابياً على المواطن المصري من خلال توفير فرص عمل جديدة، وزيادة المعروض من السلع، واستقرار الأسعار، وتحسين مستوى المعيشة، مشدداً على أن استمرار جهود الإصلاح والتنمية هو السبيل الوحيد لتحقيق الرخاء الاقتصادي.