انتهت بداية يوفنتوس الخالية من الهزائم هذا الموسم بالخسارة 4-2 أمام ساسولو، بعد أن ساهمت أخطاء فويتشيغ شتينسني في حراسة المرمى في هزيمة الفريق في الدوري الإيطالي، اليوم السبت.
وعانى اللاعب البولندي الدولي من صدمة بعد 12 دقيقة عندما لمست تسديدة أرماند لورينتي بعيدة المدى قفازي شتينسني وسكنت الشباك.
FT | ⌛️ | Full-time at the Mapei.
وقبل ثماني دقائق من النهاية، أبعد شتينسني وعن غير قصد تسديدة لتذهب إلى أندريا بينامونت، الذي سجل برأسه هدف التقدم لساسولو 3-2.
واكتمل الكابوس بالنسبة ليوفنتوس بعد مرور خمس دقائق على بداية الوقت المحتسب بدل الضائع عندما اسكن المدافع فيدريكو جاتي، الذي بدا غير مدرك لتقدم شتينسني عن خط مرماه، الكرة في مرماه.
وأدرك يوفنتوس التعادل لأول مرة في الدقيقة 21 عندما وضع ماتياس فينا مدافع ساسولو الكرة عن غير قصد في مرماه من مسافة قريبة أثناء محاولته إبعاد كرة عرضية.
واستعاد أصحاب الأرض التقدم قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول عن طريق دومينيكو بيراردي، الذي سدد الكرة بهدوء في الزاوية السفلى البعيدة من على حافة منطقة الجزاء. وتعادل فيدريكو كييزا للفريق الزائر في الدقيقة 78 بتسديدة غيرت اتجاهها قبل أن يسجل ساسولو هدفين ليحصد النقاط الثلاث.
وتركت الهزيمة يوفنتوس في المركز الرابع برصيد عشر نقاط من خمس مباريات بفارق نقطتين عن إنتر ميلان المتصدر الذي يحل ضيفاً على إمبولي غداً الأحد. ويحتل ساسولو المركز 11 برصيد ست نقاط.
وقال ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس لمنصة دازون: "هذه هي الهزيمة الأولى، ويجب أن نتعلم منها. لم نكن رائعين قبل هذه المباراة، كما لن نكون سيئين بعدها".
وتابع: "لقد كنا نحلق في السماء مع الفراشات. لقد بدأت المباراة بشكل جيد وكانت هناك بعض المواقف البسيطة إلى حد ما لم نستفد منها بأقصى استفادة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
نوليتو ينتقد إطلالة لامين يامال ويشيد بموهبته: لو كنت والده لصفعته!
ماجد محمد
وجه نوليتو، لاعب برشلونة السابق، مزيجًا من الإعجاب والانتقاد إلى النجم الشاب لامين يامال، أحد أبرز المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم، مشيرًا إلى تألقه اللافت مع الفريق الكتالوني ومنتخب إسبانيا، لكنه لم يُخفِ تحفظه على طريقة ظهوره خارج الملعب.
وأشاد نوليتو بقدرات يامال قائلًا: “ما يفعله في هذا العمر، في نادٍ مثل برشلونة، ومع كل الضغوط المحيطة، أمر مذهل. يمتلك تقريبًا كل المقومات ليكون الأفضل في العالم، وهو بالفعل من بين الأفضل حاليًا، أن تلعب أمام 60 ألف مشجع وتتحمل مسؤولية الفريق في الليغا ودوري الأبطال، شيء لا يُصدق”.
لكن اللاعب السابق المعروف بتعليقاته الساخرة لم يترك المناسبة تمر دون نقد ساخر، فقال: “عندما أراه يرتدي قبعة ونظارات شمسية، أشعر أنني لو كنت والده لصفعته بتلك القبعة على أذنه. هذه الإطلالة لا تعجبني، فهناك أماكن ولحظات تتطلب احترام المظهر، خاصة عندما تمثل نادٍ بحجم برشلونة”.
ويعد لامين يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، من أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية هذا العام، بعد موسم لافت ساهم خلاله في 43 هدفًا في 55 مباراة بقميص برشلونة، مسجلًا 18 هدفًا وصانعًا لـ25 آخرين.
كما استرجع نوليتو ذكريات بداياته مع البلوغرانا، موضحًا: “بعد شهرين فقط من انضمامي، استدعاني غوارديولا لمباراة في كأس الملك، لم أشارك، لكن مجرد وجودي على الدكة كان حلمًا. أول مشاركة لي في الدوري كانت أمام مايوركا، كنت مرعوبًا، لكن التجربة كانت لا تُنسى، فنحن نشجع برشلونة منذ كنا صغارًا”.