بغداد اليوم - بغداد

حصلت "بغداد اليوم"، على وثيقة صادرة من مجلس النواب وموجهة الى مجلس الوزراء بشأن "ساحة الترحيب الكبرى" في ميناء ام قصر.

وقرر البرلمان وفقا للوثيقة، بايقاف العمل بما تسمى بـ"ساحة الترحيب الكبرى في ميناء ام قصر بسبب هدر المال العام".

ادناه نص الوثيقة:

وفي حزيران الماضي، أعلن وزير النقل رزاق محيبس، افتتاح ساحة الترحيب الكبرى، في ميناء ام قصر لتقليل الإجراءات الروتينية وتقليص مدة انجاز المعاملة من 72 ساعة إلى ساعتين فقط.

المصدر: بغداد اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی میناء ام قصر

إقرأ أيضاً:

من تشرين إلى اليوم: تصريف الأعمال كسيف سياسي في العراق

21 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يقترب موعد الانتخابات في العراق، ويبرز مصطلح “حكومة تصريف الأعمال” كسلاح سياسي تلوح به أطراف معارضة لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وسط جدل حول صلاحياتها ومدى تأثيرها على المشهد السياسي.

وتكتسب هذه التسمية زخماً مع اقتراب استحقاقات انتخابية مرتقبة، حيث يرى البعض أنها أداة لتقييد الحكومة الحالية وإضعاف نفوذها في ظل تنافس سياسي محموم.

ويقتصر دور حكومة تصريف الأعمال، وفق الدستور العراقي، على إدارة الشؤون اليومية الضرورية خلال الفترات الانتقالية، كما بين الخبير القانوني علي التميمي، حيث لا تملك صلاحيات اتخاذ قرارات مصيرية مثل تعديل الدستور أو إبرام اتفاقيات دولية. ويحدد الدستور مدة عملها بثلاثين يوماً، وفق المادتين 61 و64، وهي مدة تتماشى مع دساتير دول مثل ألمانيا وجنوب إفريقيا، لضمان استمرارية المرافق العامة دون توقف. وتشير التجارب العالمية إلى أن هذه الحكومات تُشكل لضرورات إدارية، لكنها تبقى تحت رقابة قضائية صارمة.

وتابع اما الرقابة على حكومة تصريف الأعمال اليومية فيكون من القضاء الإداري او المحكمة الاتحادية من حيث يمكن الطعن بقراراتها امامهم .. ويسمى الطعن الضيق.

واكد انه لا يحق لحكومة تصريف الأعمال اليومية ان تقترح تعديل الدستور أو تشريع القوانين ولا عقد الاتفاقيات أو الدخول فيها ولا حتى العقود مع الدول أو التعيين للدرجات الخاصة أو.باختصار كل عمل يحتاج لرقابة البرلمان .فهي حكومة منتهية اصلا ..بانتهاء البرلمان الذي جاءت منه .

وبين:.مايحق لها من اعمال مثلا توقيع العقود بين الوزارات سحب مبلغ لصرف الرواتب ..لهذا مداها شهر واحد فقط .. او لحين تشكيل الحكومة الجديدة.

واستطرد: وقد تساءل حكومة تصريف الأعمال إذا تجاوزت حدود عملها من القضاء أو البرلمان الحالي وفق المواد ٣٢٩ و٢٤٠ من قانون العقوبات.

واختتم: .ويمكن للحكومة الجديدة الغاء قرارات حكومة تصريف الأمور اليومية ..كما حصل لحكومة عبد المهدي التي ألغت قرارات حكومة العبادي اثناء تصريف الأمور اليومية.

ويشهد العراق تاريخاً حافلاً بتجارب مشابهة، ففي عام 2019، اضطرت حكومة عادل عبد المهدي للاستقالة إثر احتجاجات “تشرين”، وتحولت إلى حكومة تصريف أعمال حتى تشكيل حكومة مصطفى الكاظمي في مايو 2020. وأثارت قراراتها خلال تلك الفترة جدلاً، حيث ألغت الحكومة اللاحقة بعض قراراتها لتجاوزها الصلاحيات. وتكرر السيناريو عام 2014، عندما أدارت حكومة نوري المالكي شؤون البلاد انتقالياً، وسط انتقادات بتجاوز الخطوط الحمراء دستورياً.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نقل البرلمان توافق على خطة تنمية ميناء الإسكندرية للعام المالي 2025/2026
  • زيادات مالية | 3 ملفات ساخنة أمام البرلمان
  • خيير: احتضان المغرب لاجتماع الإتحاد البرلماني الأفريقي يجسد دور الدبلوماسية البرلمانية
  • اليوم ..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • محافظة بغداد: أكثر من مليون متقدم على تعيينات العقود
  • أول تعليق لأمين عام مستقبل وطن على تعديلات قانونَي انتخابات البرلمان
  • من تشرين إلى اليوم: تصريف الأعمال كسيف سياسي في العراق
  • عبد المولى يحذر: الإصرار على بقاء الدبيبة في السلطة قد يُشعل مواجهة جديدة
  • مجلس الوزراء يقرر تخويل وزارة الكهرباء صلاحية التعاقد المباشر
  • بغداد.. لجنة مشتركة لمتابعة أصحاب المولدات