مع انتشار ضعف الذاكرة والزهايمر في الفترة الأخيرة، إليك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الدماغ والحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر:

1. ممارسة التمارين العقلية: حافظ على نشاط عقلك من خلال ممارسة التمارين العقلية مثل حل الألغاز والألعاب العقلية، وقراءة الكتب، وتعلم مهارات جديدة. يساعد ممارسة التمارين العقلية في تحفيز الدماغ وتعزيز وظائفه.

2. ممارسة التمارين البدنية: يتمتع ممارسة التمارين البدنية بفوائد كبيرة للصحة العامة وأيضًا لصحة الدماغ. تعزز التمارين البدنية تدفق الدم إلى الدماغ وتحسن وظائفه الإدراكية. حاول ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع، أو السباحة، أو ركوب الدراجة.

3. الحفاظ على صحة القلب: هناك علاقة وثيقة بين صحة القلب وصحة الدماغ. ينصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة التمارين البدنية بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، ومراقبة ضغط الدم ومستويات الكولسترول.

4. الحفاظ على اجتماعات اجتماعية: الاجتماع بالأصدقاء والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الدماغ. يساهم التفاعل الاجتماعي في تحفيز العقل والحفاظ على وظائف الذاكرة والتركيز.

5. الحفاظ على نوم جيد: النوم الجيد والمنتظم يلعب دورًا هامًا في صحة الدماغ. حاول الحصول على كمية كافية من النوم الجيد، وتجنب الأرق والاضطرابات النومية.

6. الحفاظ على التحفيز العقلي: استمر في تحدي نفسك وتوسيع آفاقك العقلية. قم بتعلم أشياء جديدة مثل لغة جديدة أو مهارة فنية، وابقَ على اطلاع بالأخبار والمعلومات الجديدة.

7. الأكل الصحي: تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يلعب دورًا هامًا في صحة الدماغ. ينصح بتناول الأغذية الغنية بالأوميغا-3 الدهنية، مثل السمك الدهني والمكسرات والبذور، والفواكه والخضروات الطازجة.

8. التحكم في عوامل الضغط: حاول إدارة وتقليل مستويات الضغط والتوتر في حياتك. يمكنك استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا لتخفيف التوتر والضغط النفسي.

9. تجنب التدخين وتقليل تعاطي الكحول: التدخين وتعاطي الكحول قد يرتبطان بزيادة خطر الإصابة بأمراض الدماغ والتدهور العقلي. ينصح بتجنب التدخين بشكل كامل وتقليل استهلاك الكحول إلى مستويات معتدلة.

10. مراقبة الصحة العامة: قم بإجراء فحوصات دورية ومتابعة حالتك الصحية بشكل عام. تأكد من متابعة ضغط الدم ومستويات السكر في الدم والكولسترول وغيرها من المعايير الصحية المهمة.

من المهم أن تتذكر أن هذه النصائح ليست ضمانًا لمنع الإصابة بمرض الزهايمر، ولكنها تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة به. قبل اتخاذ أي إجراءات صحية جديدة، يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب للحصول على نصائح شخصية وملائمة لحالتك الصحية الفردية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتباع نظام غذائي صحي اتباع نظام غذائي اضطرابات النوم الإصابة بمرض الزهايمر الاصابة بالزهايمر الفواكه والخضروات الطب تحفيز الدماغ التمارین البدنیة ممارسة التمارین صحة الدماغ الحفاظ على على صحة

إقرأ أيضاً:

بعد الـ60.. لماذا يُعد الجري مفيدا؟ وكيف تمارسه دون إصابات؟

يمكن للجري أن يكون وسيلة فعالة للحفاظ على اللياقة البدنية بعد سن الـ60، غير أن التقدم في العمر تصاحبه تغيرات فسيولوجية تجعل الجسم أكثر عرضة للإجهاد وتطيل من فترات التعافي بعد التمارين.

وفي هذا السياق، يقدم الدكتور دانيال كيندوف، أخصائي جراحة العظام والإصابات في عيادة هيليوس بمنطقة بوخ في برلين، مجموعة من الإرشادات الموجهة لكبار السن الراغبين في مواصلة ممارسة الجري، تهدف إلى تقليل احتمالات الإصابة وتفادي الضغط الزائد على المفاصل.

ويؤكد كيندوف أن للجري فوائد واضحة، أبرزها تعزيز الحركة وتحسين صحة القلب والدورة الدموية، لكنه يحذر في الوقت نفسه من تجاهل إشارات الجسم، مشيرا إلى أن الإفراط في المجهود قد يؤدي إلى شد عضلي، أو آلام في الكعب والظهر، أو مشكلات في مفاصل الركبتين والوركين.

لذلك، من المهم تنظيم الجهد البدني بشكل معتدل، من خلال البدء بوتيرة بطيئة، ثم التدرج في زيادة السرعة، والاستماع جيدا لما يقوله جسدك.

وفيما يلي 5 نصائح من كيندوف تساعدك على الاستمتاع بالجري على المدى الطويل دون التعرض لمشاكل صحية:

أجرِ فحصا طبيا قبل الانطلاق

إذا كنت تعاني من مشاكل صحية مثل أمراض القلب أو التهاب المفاصل، فمن المهم استشارة طبيب مختص قبل البدء في ممارسة الجري، لتحديد ما إذا كانت حالتك تسمح بذلك ولتجنب أي مضاعفات محتملة.

إعلان لا تبالغ في المسافة أو مدة الجري

ابدأ بخطوات بسيطة ومسافات قصيرة، وتوقف فورًا إذا شعرت بأي تعب غير معتاد أو انزعاج بدني. ولا تتردد في تخصيص أيام راحة بين جلسات الجري، فالتعافي جزء أساسي من التمارين الصحية.

اختر الحذاء المناسب لقدميك

احرص على ارتداء حذاء رياضي يوفر دعامة جيدة ويمتص الصدمات لحماية المفاصل. ويمكن أن يساعدك تحليل المشي في متجر متخصص على اختيار النوع الأنسب لطبيعة قدمك وحركتك.

انتقِ الوقت والمكان المناسبين للجري

الجري على أسطح ناعمة كمسارات الغابات أو الملاعب أفضل للمفاصل من الطرق الإسفلتية الصلبة. وفي أيام الصيف، يُفضّل الجري في الصباح الباكر أو ساعات المساء لتفادي الإرهاق الحراري وتأثيراته على القلب.

لا تُهمل تمارين الإحماء والتهدئة

ابدأ الجري بتمارين إحماء خفيفة لتحضير عضلاتك، وأنهِه بتمارين تمدد تساعد على الاسترخاء وتقليل الشد العضلي. كما يجب إعطاء الجسم وقتا كافيا للراحة بين كل جلسة وأخرى للحفاظ على مرونته وقدرته على التحمل.

مقالات مشابهة

  • صحة الخرطوم تعلن عن استراتيجية جديدة لمكافحة الكوليرا وتكشف نسب الإصابة والوفاة و التعافي
  • 5 نصائح لـ«شيخوخة» أكثر حيوية
  • اعلان هام من شرطة المرور
  • الخضيري يوضح مخاطر مقاومة الأنسولين إذا تم إهماله
  • 3 اختبارات منزلية بسيطة لمعرفة مدى تقدم دماغك في العمر
  • بعد الـ60.. لماذا يُعد الجري مفيدا؟ وكيف تمارسه دون إصابات؟
  • مراكش: تعليمات أمنية مشددة لمنع مرور شاحنات الأضاحي بعد القرار الملكي بإلغاء شعيرة النحر.
  • متحدث فتح : تصريحات بن غفير تكشف العقلية المتطرفة لحكومة الاحتلال
  • متحدث فتح: العقلية الإسرائيلية المتطرفة لا تسعى إلا لمواصلة الحرب والقتل
  • تقنية جديدة في التمارين تحمي من الزهايمر