موقع: صندوق النقد الدولي يدعو باكستان إلى فرض ضرائب أكثر على الأغنياء
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أفاد موقع Down بأن مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، دعت سلطات باكستان إلى "فرض ضرائب أكثر على الأغنياء وحماية الفقراء" وسط ارتفاع معدلات التضخم.
وقالت غورغييفا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "يطالب برنامجنا بفرض المزيد من الضرائب على الأغنياء وتوفير الحماية للفقراء في باكستان".
وقال بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، إن رئيس الوزراء المؤقت أنور الحق كاكار أعرب عن امتنانه لصندوق النقد الدولي لموافقته على اتفاقية بقيمة 3 مليارات دولار لدعم الاقتصاد الباكستاني.
كما قام كاكار بإطلاع غورغييفا، على الإجراءات المختلفة التي اتخذتها الحكومة الباكستانية من أجل "فرض الاستقرار وتنشيط اقتصاد البلاد".
وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في 12 يوليو على برنامج مساعدات بقيمة 3 مليارات دولار لباكستان، وفي إطاره سيتم صرف على الفور حوالي 1.2 مليار دولار لمساعدة هذه الدولة.
وكان صندوق النقد الدولي قد وقع في 29 يونيو، مع باكستان اتفاقية احتياطية لتخفيف الأزمة المالية التي تعيشها البلاد.
وقفز التضخم السنوي في باكستان إلى 27.4% في أغسطس. ووعدت الحكومة في البداية ببعض المساعدة للسكان، لكنها استبعدت ذلك فيما بعد، مستشهدة بالتزامات باكستان تجاه صندوق النقد الدولي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التضخم الجمعية العامة للأمم المتحدة صندوق النقد الدولي ضرائب صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
مديرة صندوق النقد تحذر من مخاطر اقتصادية أوسع جراء ضربات أمريكا على إيران
حذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، من أن الضربات الأميركية على إيران قد تُخلّف آثاراً أوسع نطاقاً تتجاوز قطاع الطاقة، في ظلّ تصاعد حالة عدم اليقين العالمي.
وقالت غورغييفا في مقابلة مع قناة «بلومبرغ» التلفزيونية: «ننظر إلى هذا الأمر بوصفه مصدراً آخر لعدم اليقين، في ظلّ بيئة شديدة من عدم اليقين».
وشهدت أسعار الطاقة التي يراقبها صندوق النقد الدولي من كثب، أكبر صدمة حتى الآن، ولكن «قد تكون هناك آثار ثانوية وثالثية. لنفترض أن هناك مزيداً من الاضطرابات التي تؤثر على آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى، عندها يكون هناك تأثير مُحفِّز يتمثل في تخفيض توقعات النمو العالمي».
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض بالفعل توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 في أبريل (نيسان)، عندما حذّر من أن «إعادة تنشيط» التجارة العالمية بقيادة الولايات المتحدة ستؤدي إلى تباطؤ النمو.
وأوضحت غورغييفاً أن الربعين الأولين من عام 2025 أظهراً استمرار هذا الاتجاه، وبينما يُرجَح أن يتجنب العالم الركود، إلا أن هناك أيضاً ازدياداً في حالة عدم اليقين، مما يميل إلى إضعاف آفاق النمو.