حذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، من أن الضربات الأميركية على إيران قد تُخلّف آثاراً أوسع نطاقاً تتجاوز قطاع الطاقة، في ظلّ تصاعد حالة عدم اليقين العالمي.

وقالت غورغييفا في مقابلة مع قناة «بلومبرغ» التلفزيونية: «ننظر إلى هذا الأمر بوصفه مصدراً آخر لعدم اليقين، في ظلّ بيئة شديدة من عدم اليقين».

إزالة مخالفات بناء وغلق محال بمدينتي بدر والشروقجهازبيع محال تجارية بمزاد علني بمدينة بني سويف الجديدة

وشهدت أسعار الطاقة التي يراقبها صندوق النقد الدولي من كثب، أكبر صدمة حتى الآن، ولكن «قد تكون هناك آثار ثانوية وثالثية. لنفترض أن هناك مزيداً من الاضطرابات التي تؤثر على آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى، عندها يكون هناك تأثير مُحفِّز يتمثل في تخفيض توقعات النمو العالمي».

وكان صندوق النقد الدولي قد خفض بالفعل توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 في أبريل (نيسان)، عندما حذّر من أن «إعادة تنشيط» التجارة العالمية بقيادة الولايات المتحدة ستؤدي إلى تباطؤ النمو.

وأوضحت غورغييفاً أن الربعين الأولين من عام 2025 أظهراً استمرار هذا الاتجاه، وبينما يُرجَح أن يتجنب العالم الركود، إلا أن هناك أيضاً ازدياداً في حالة عدم اليقين، مما يميل إلى إضعاف آفاق النمو.

طباعة شارك الضربات الأميركية صندوق النقد الدولي إيران قطاع الطاقة بلومبرغ أسعار الطاقة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضربات الأميركية صندوق النقد الدولي إيران قطاع الطاقة بلومبرغ أسعار الطاقة صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

الهواري يطمئن الأردنيين: لا مخاطر إشعاعية من ضربات المنشآت النووية الإيرانية

صراحة نيوز- طمأن مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، الدكتور مجد الهواري، المواطنين بأن الأردن لا يواجه أي خطر إشعاعي نتيجة الضربات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، أو من مفاعل ديمونا الإسرائيلي.

وأوضح الهواري، في مداخلة عبر “راديو هلا”، أن المنشآت الإيرانية التي تعرّضت للهجوم في أصفهان ونطنز وفوردو، هي منشآت لتخصيب اليورانيوم وليست مفاعلات نووية، مما يقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث تسرب إشعاعي. وأضاف أن المواد الموجودة في تلك المنشآت لا تُعد مشعة بدرجة عالية، إذ أن إشعاعيتها ضعيفة مقارنة بما هو موجود داخل المفاعلات.

وأشار إلى أن الجهات المختصة في السعودية لم تسجل حتى الآن أي إشعاعات في الأجواء، مؤكدًا أن التأثير الكيميائي المحتمل للضربات قد يكون أكثر من الإشعاعي، ويقتصر بشكل أساسي على العاملين داخل المنشآت نفسها، دون تأثير يُذكر على المناطق المحيطة.

وفيما يتعلق بمفاعل ديمونا، قال الهواري إن هيئة الطاقة الذرية الأردنية أجرت قبل عامين محاكاة لتقييم تأثير ضربة محتملة على المفاعل، وبيّنت النتائج أن التأثير على الأردن سيكون محدودًا جدًا، لعدة أسباب؛ أبرزها أن ديمونا هو مفاعل أبحاث وليس مفاعل طاقة، وأن اتجاه الرياح في المنطقة لا يصب في اتجاه الأردن. كما أن دوائر الخطر المحيطة بديمونا تتراوح بين 500 متر و5 كيلومترات، بينما تفصل بينه وبين الحدود الأردنية مسافة تقدر بـ25 إلى 30 كيلومترًا.

وتحدث الهواري عن طبيعة تخصيب اليورانيوم، موضحًا أنه يهدف إلى رفع نسبة نظير U-235 من 0.7% إلى 4% لأغراض توليد الطاقة، أو إلى 90% للاستخدامات العسكرية. وأكد أن المنشآت الإيرانية المستهدفة كانت ضمن برنامج لإنتاج الوقود النووي، سواء للأغراض السلمية أو العسكرية، وأن الضربات الأخيرة شكّلت انتكاسة كبيرة لهذا البرنامج.

واختتم الهواري حديثه بالتأكيد على أن الأردن يتابع التطورات الإقليمية بدقة، وأن مركز البحوث والتدريب النووي في حالة استعداد لأي طارئ، داعيًا المواطنين إلى الاطمئنان، مع ضرورة الحفاظ على اليقظة والجاهزية الدائمة.

مقالات مشابهة

  • «صندوق النقد»: الضربات الأمريكية على إيران تضر آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى
  • صندوق النقد يحذر من مخاطر اقتصادية جراء الضربات الأمريكية على إيران
  • الجيش الإيراني: أسقطنا 130 مسيرة إسرائيلية منذ بدء الحرب
  • الصين تحذر من خطر "انتشار" الحرب جراء النزاع بين إيران وإسرائيل
  • تعليق الرحلات الجوية في مطار البصرة الدولي جراء مخاطر أمنية
  • الهواري يطمئن الأردنيين: لا مخاطر إشعاعية من ضربات المنشآت النووية الإيرانية
  • "الطاقة الذرية": لا ارتفاع بمستوى الاشعاع بعد ضربات أمريكا على إيران
  • بوتين: حصة "بريكس" من الاقتصاد العالمي تضاعفت وتواصل النمو
  • بوتين: حصة «بريكس» من الاقتصاد العالمي تضاعفت وتواصل النمو