مديرة صندوق النقد تحذر من مخاطر اقتصادية أوسع جراء ضربات أمريكا على إيران
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
حذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، من أن الضربات الأميركية على إيران قد تُخلّف آثاراً أوسع نطاقاً تتجاوز قطاع الطاقة، في ظلّ تصاعد حالة عدم اليقين العالمي.
وقالت غورغييفا في مقابلة مع قناة «بلومبرغ» التلفزيونية: «ننظر إلى هذا الأمر بوصفه مصدراً آخر لعدم اليقين، في ظلّ بيئة شديدة من عدم اليقين».
وشهدت أسعار الطاقة التي يراقبها صندوق النقد الدولي من كثب، أكبر صدمة حتى الآن، ولكن «قد تكون هناك آثار ثانوية وثالثية. لنفترض أن هناك مزيداً من الاضطرابات التي تؤثر على آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى، عندها يكون هناك تأثير مُحفِّز يتمثل في تخفيض توقعات النمو العالمي».
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض بالفعل توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 في أبريل (نيسان)، عندما حذّر من أن «إعادة تنشيط» التجارة العالمية بقيادة الولايات المتحدة ستؤدي إلى تباطؤ النمو.
وأوضحت غورغييفاً أن الربعين الأولين من عام 2025 أظهراً استمرار هذا الاتجاه، وبينما يُرجَح أن يتجنب العالم الركود، إلا أن هناك أيضاً ازدياداً في حالة عدم اليقين، مما يميل إلى إضعاف آفاق النمو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضربات الأميركية صندوق النقد الدولي إيران قطاع الطاقة بلومبرغ أسعار الطاقة صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
»انتصاف« تحذر من أوضاع كارثية في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
الأسرة /خاص
في الوقت الذي يحتفي فيه العالم باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وإطلاق حملة 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، حذرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل من تفاقم معاناة المرأة اليمنية جراء استمرار العدوان والحصار منذ ما يقارب 11 عامًا وسط تجاهل دولي واضح لضحايا العنف في اليمن.
وقالت المنظمة في بيان صادر لها إن المرأة اليمنية «تعيش أوضاعًا كارثية ومأساوية» نتيجة العدوان والحصار الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي وصهيوني، مؤكدة أن آلاف النساء والفتيات سقطن ضحايا خلال السنوات الماضية دون أن يحظين باهتمام كاف من المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
ضحايا العدوان
ووفقًا لبيان المنظمة، فقد بلغ إجمالي ضحايا العدوان من النساء 5,775 شهيدة وجريحة حتى 25 نوفمبر 2025م، بينهم – 2,552 شهيدة و3,223 جريحة.
وأشارت المنظمة إلى أن تقارير أممية حديثة تؤكد أن 6.2 مليون امرأة وفتاة معرضات لمخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي في اليمن، بزيادة تتجاوز 63 % عما قبل اندلاع العدوان على اليمن.
أزمة صحية متفاقمة
ولفتت «انتصاف» إلى أن استهداف المنشآت الصحية وانتشار الأوبئة وارتفاع معدلات سوء التغذية ساهمت جميعها في تدهور صحة النساء، مشيرة إلى أن، – 1.5 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية،- 650,495 حالة تعاني من سوء تغذية متوسط،
– امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب مضاعفات الحمل أو الولادة و17 ألف امرأة مهددة بفقدان حياتهن أثناء الحمل أو الولادة، و70 % من أدوية الولادة غير متوفرة بسبب الحصار، و8.1 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب تحتاج إلى دعم للوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، و195 ألف حالة مضاعفات تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا لإنقاذ الحياة.
نزوح واسع
وأكد بيان المنظمة أن الحصار البري والجوي والبحري أدى إلى نزوح آلاف الأسر، حيث تجاوز عدد النازحين خمسة ملايين نازح، تشكل النساء والأطفال وكبار السن بنسبة 75 % منهم.
كما كشف البيان أن أسرة من بين كل ثلاث أسر نازحة تعولها امرأة، و31 % من الفتيات خارج التعليم، وارتفاع نسبة الأمية بين النساء لتصل إلى 60 % في بعض المحافظات.
ووصفت المنظمة هذه الأرقام بأنها «مؤشرات خطيرة» تكشف اتساع دائرة الخطر التي تطال النساء والفتيات.
دعوات لتحقيق دولي
وحملت المنظمة التحالف الذي تقوده السعودية مسؤولية كافة الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين، خصوصًا النساء والأطفال، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم بحق الشعب اليمني.
كما دعت «أحرار العالم» إلى التحرك العاجل لإيقاف الحرب وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات للنساء والفتيات الأكثر تضررًا.