«صندوق النقد»: الضربات الأمريكية على إيران تضر آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
حذرت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، من أن الضربات الأمريكية على إيران قد تضر بالنمو الاقتصادي العالمي.
وقالت جورجيفا في مقابلة مع قناة «بلومبرج»، إن الصندوق يراقب أسعار الطاقة عن كثب، محذرة من أن ارتفاع أسعار النفط قد يكون له تأثير ممتد في جميع أنحاء الاقتصاد العالمي.
وأضافت: أن هناك مزيدًا من الاضطرابات التي تؤثر على آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى، فعندئذٍ يكون هناك تأثير مُحفِّز يتمثل في تخفيض توقعات النمو العالمي.
كان البرلمان الإيراني صوّت أمس الأحد على إغلاق مضيق هرمز، والذي يمرر خُمس استهلاك النفط العالمي، ويربط الخليج العربي بخليج عُمان وبحر العرب، وذلك ردًا على قصف الولايات المتحدة لإيران.
وقفز سعر النفط في بداية تعاملات اليوم بأكثر من 5% ليصل إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر عند 81.40 دولار، لكنه تراجع قليلًا لاحقًا.
وبحسب تقديرات جديدة من بنك الاستثمار جولدمان ساكس، فإن السعر قد يصل إلى 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر ثم ظلت منخفضة بنسبة 10% لمدة 11 شهرا تالية.
اقرأ أيضاًسعر الدولار في نهاية تعاملات اليوم الاثنين 23 يونيو 2025
الخطيب: مصر تسمح للشركات الصينية باستخدام اليوان في التعاملات المالية بدعم من المركزي
«تموين الفيوم» تُصادر 18 طن سماد وكمية من السلع منتهية الصلاحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق النقد إيران النفط مضيق هرمز حرب إسرائيل وإيران
إقرأ أيضاً:
انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي بالصين خلال يوليو
بكين (وام)
بلغ إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي في الصين، 3.292 تريليون دولار بنهاية يوليو الماضي، بانخفاض قدره 25.2 مليار دولار أو 0.76% مقارنة بنهاية يونيو الماضي، وفق البيانات الصادرة عن الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي بالصين أمس الخميس.
وأفادت الهيئة في بيان لها، أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، بأن مؤشر الدولار الأميركي ارتفع الشهر الماضي، بينما شهدت أسعار الأصول المالية العالمية صعوداً وهبوطاً، متأثرة بعوامل مثل بيانات الاقتصاد الكلي والسياسات النقدية والتوقعات الاقتصادية للاقتصادات الكبرى.
وأشارت الهيئة إلى أن انخفاض إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي في الصين يعود إلى التأثير المشترك لتحويلات أسعار الصرف وتقلبات أسعار الأصول.