المقارنة محسومة.. من الأفضل سامسونج Galaxy Z Fold 5 أم هواوي Mate X5؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
برزت الفئة القابلة للطي في سوق الهواتف الذكية كمنارة للابتكار، حيث دفعت حدود التصميم والوظائف وتجربة المستخدم إلى مستوى أفضل، ومع نضوج السوق، يبرز جهازان يعدان بإعادة تعريف فهمنا لما يمكن أن يكون عليه الهاتف الذكي وهما سامسونج Galaxy Z Fold 5 و هواوي Mate X5، في هذه المقارنة الشاملة، سنتعمق في الميزات ونقاط القوة ومجالات التحسين المحتملة لكلا الجهازين، مما يساعدك على اتخاذ قرار مستنير.
مقارنة بين سامسونج Galaxy Z Fold 5 و هواوي Mate X5
التصميم
تعد سامسونج شركة رائدة في سوق الهواتف القابلة للطي بمثابة رحلة تطور متسقة، ويعد هاتف Z Fold 5، الذي تبلغ أبعاده 154.9 × 129.9 × 6.1 ملميتر ويزن 253 جراما، بمثابة شهادة على هذه الرحلة، فهو يأتي بتصميم عبارة عن مزيج متناغم من الأناقة والمتانة والابتكار، وتضمن المفصلة، وهي نتاج هندسة دقيقة، انتقالا سلسا بين أوضاع الهاتف والكمبيوتر اللوحي، مما يجعلها جهازا متعدد الاستخدامات للعمل واللعب.
وبينما تعد شركة هواوي، ليست وافدة جديدة على الابتكار، فهي تقدم جهاز Mate X5 بأبعاد 156.9 × 141.5 × 5.3 ملميتر ويزن 243 جراما، تتحدث لغة تصميم هاتف Mate X5 عن الحداثة، مع آلية مفصلية تعد بالمتانة وتجربة طي سلسة. توفر مساحتها الأكبر قليلا مساحة أكثر اتساعًا لاستهلاك الوسائط وإنتاجيتها.
تم تجهيز هاتف سامسونج Galaxy Z Fold 5، بشاشة من نوع AMOLED بجودة عرض Full HD + بقياس 7.6 بوصة، وتعد هذه اللوحات بإنتاج ألوان نابضة بالحياة وألوان سوداء عميقة وتوفير الطاقة، وتضمن متعة بصرية، ويعد معدل التحديث التكيفي البالغ 120 هرتز بمثابة ميزة قوة للشاشة، مما يجعل كل تفاعل سلسا وسريع الاستجابة.
ومن ناحية أخرى، يتميز هاتف هواوي Mate X5 بشاشة من نوع OLED قابلة للطي بقياس 7.85 بوصة، بجودة عرض Quad HD +. وبفضل الدقة الأعلى، تعد بمرئيات أكثر وضوحا وتفصيلا، وسواء كنت تقوم بتحرير الصور، أو مشاهدة الأفلام، أو ببساطة تصفح الويب، فإن شاشة هاتف Mate X5 مصممة لإثارة الإعجاب.
بفضل معالج كوالكوم الرائد Snapdragon 8 Gen 2، فأن هاتف Galaxy Z Fold 5 يعد بأداء عالي المستوى في جميع المهام، وسواء كان الأمر يتعلق بالألعاب أو تعدد المهام أو تشغيل التطبيقات كثيفة الاستخدام للموارد، فإن الجهاز أكثر من قادر على التعامل معها بسهولة.
ويعمل هاتف Galaxy Z Fold 5، بنظام التشغيل Android 13 مع واجهة One UI من سامسونج، ويقدم تجربة مستخدم مألوفة ومحسنة لعامل الشكل القابل للطي، وتعمل ميزات مثل استمرارية التطبيق والنوافذ المتعددة النشطة على تحسين الإنتاجية، مما يجعل الانتقال بين أوضاع الهاتف والكمبيوتر اللوحي سلسًا.
ويتم تشغيل جهاز Mate X5 بواسطة معالج هواوي Kirin 9000S، والذي يقدم أداءً قويا، مما يضمن قدرة الجهاز على الاحتفاظ بمكانته في هذه المعركة عالية المخاطر.
ويعمل جهاز Mate X5 على نظام التشغيل الصيني HarmonyOS 4 من هواوي، ويعد نظام التشغيل هذا بتجربة فريدة ومتكاملة عبر جميع أجهزة هواوي. مما يوفر أداء سلس وسريع الاستجابة ومصمم خصيصا لعامل الشكل القابل للطي.
يتميز Galaxy Z Fold 5 بإعداد كاميرا ثلاثية متعددة الاستخدامات بدقة 50 + 10 + 12 ميجابكسل، فسواء كنت تلتقط مناظر طبيعية أو صورا شخصية أو لقطات مقربة، يضمن لك هذا الإعداد صورا مفصلة ونابضة بالحياة، ويعد إعداد الكاميرا الأمامية، بدقة 4 ميجابكسل و10 ميجابكسل، بصور شخصية واضحة ومكالمات فيديو عالي الدقة.
ويقدم هاتف Mate X5 إعدادا مختلفا قليلا للكاميرا الثلاثية بدقة 50 + 12 + 13 ميجابكسل، مما يضمن المرونة في سيناريوهات التصوير المختلفة، ويوفر إعداد الكاميرا الأمامية المزدوجة، المزود بمستشعرين بدقة 8 ميجابكسل، مزيدا من الخيارات لالتقاط صور شخصية ومكالمات فيديو وحتى مدونات الفيديو.
يضم هاتف Galaxy Z Fold 5 بطارية تبلغ سعتها 4400 مللي أمبير في الساعة، وتعد بالعمل طوال اليوم، وبفضل الشحن السريع بقدرة 25 وات والشحن اللاسلكي بقدرة 15 وات، يضمن لك العودة إلى العمل سريعا حتى في حالة نفاد الطاقة.
ويتألق هاتف Mate X5 ببطارية تبلغ سعتها 5060 مللي أمبير في الساعة، تضمن هذه السعة الأكبر، جنبا إلى جنب مع الشحن السريع بقدرة 66 وات والشحن اللاسلكي السريع بقدرة 50 وات، بقاء الجهاز قيد التشغيل حتى في الأيام الأكثر تطلبا.
يبدأ سعر هاتف سامسونج Galaxy Z Fold 5، في الأسواق العالمية من 1500 دولار (أي ما يعادل 46300 جنيه مصري)، بينما يبلغ سعر هاتف هواوي Mate X5، حوالى 1800 دولار (أي ما يعادل 55600 جنيه مصري).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج هواوي الهواتف القابلة للطي سامسونج Galaxy Z Fold 5
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب
أكد الإعلامي د. عمرو الليثي انه فى الندوة التى جمعتنى بمجموعة من طلاب الجامعة تحت عنوان «ماذا يريد جيل Z؟»، وجدت نفسى أمام جيلٍ يفيض بالطاقة والوعى، لكنه فى الوقت ذاته محاط بتحديات نفسية واجتماعية معقدة.
وأضاف الليثي من خلال تصريحات صحفية، كان الحوار الصريح الذى دار بيننا أشبه بمرآة واسعة تعكس حقيقة هذا الجيل الذى كثيرًا ما يُساء فهمه أو الحكم عليه من بعيد دون الاقتراب من عالمه أو الإصغاء لصوته.
وقال : "أول ما لفت نظرى هو إجماع الشباب على وجود فجوة واسعة بين ما يشاهدونه عبر الإنترنت وما يعيشونه فعليًا.. فعالم السوشيال ميديا يقدم صورًا براقة للحياة، مليئة بالتجارب المثالية، بينما الواقع أكثر صعوبة وتعقيدًا؛ الأمر الذى يولد شعورًا دائمًا بعدم الرضا وتضخم المقارنات.
وأضاف : "ومن النقاط التى طرحها الطلاب بجرأة، الأزمات النفسية التى يعانى منها هذا الجيل نتيجة ضغوط الأسرة والمجتمع وتوقعات النجاح.. كثيرون تحدثوا عن رغبتهم فى أن يُفهموا قبل أن يُحاسَبوا، وأن يُستمع إليهم لا أن يُملى عليهم كيف يعيشون.
وتابع : "كان واضحًا أن هناك إرهاقًا نفسيًا ناتجًا عن التنافسية الشديدة، وعن محاولة تلبية انتظارات لا تنتهى.. كما طرح الطلاب قضية مهمة وهى ضغط الأسر على الأبناء للمشاركة فى عدد كبير من الأنشطة دون مراعاة لقدراتهم أو اهتماماتهم. .هذا النوع من الضغط يدفع بعضهم للانطواء، وآخرين للانفصال عن المجتمع أو حتى التمرد بطرق مؤذية.
واستكمل حديثه قائلا: "إحدى المداخلات المهمة تحدثت عن تحكم الأهالى الزائد وما ينتج عنه من كبتٍ يتحول أحيانًا إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الإدمان أو العنف. هنا بدا واضحًا أن جيل Z لا يطلب الانفلات، بل يطلب مساحة من الحرية تسمح له بأن يكون نفسه بعيدًا عن القيود الخانقة.
واضاف : "وسيطَرت قضية المقارنة على جانب كبير من النقاش.. رأى المشاركون أن المقارنة المستمرة سواء في المستوى المادي أو الأكاديمي أو الاجتماعي تخلق جيلًا غير راضٍ، مهما امتلك، لأنها تزرع شعورًا دائمًا بأن «هناك من هو أفضل».
وتابع : "وتفوّق تأثير هذه الظاهرة لدى الفتيات اللاتى يواجهن ضغطًا مضاعفًا بين التوقعات الاجتماعية والنظرة المستمرة للأدوار التى يجب عليهن التقيّد بها.. كما تحدّث الطلاب عن المحتوى التافه على مواقع التواصل ودوره فى تشكيل سلوك بعض الشباب بشكل سلبى، مؤكدين أن المنصات تحتاج إلى ضوابط ومسؤولية أعلى تجاه ما تقدمه للمراهقين.
وأشار الليثي أن كان صوت الفتيات حاضرًا بقوة، إذ عبرن عن مدى الضغوط التي يواجهنها فى عصر السرعة: نظرة المجتمع، الخوف من المستقبل، صعوبة التوازن، التنمر، والتدخل فى اختيارات الدراسة والحياة. وأكدن رفضهن لاستغلال الدين للضغط على الجيل، مشدّدات على أن فهم الدين الحقيقى يدعو للرحمة والعدل لا للتقييد والقمع. ورغم كل هذه التحديات، خرجت من الندوة بإحساس عميق أن هذا الجيل ليس تافهًا كما يصفه البعض. بل هو جيل واع، قوى، يمتلك صوتًا، ويعرف كيف يدافع عن نفسه وعن فكره. جيل يحتاج فقط لمن ينصت إليه.
واختتم الليثي حديثه قائلًا: "نتائج الحوار:-
ضرورة الاعتراف بضغوط جيل Z النفسية والاجتماعية والعمل على فتح قنوات تواصل حقيقية معهم.الحاجة لإيجاد برامج توعية وتوجيه نفسى لمساعدة الشباب على التعامل مع المقارنة والتنافسية المفرطة.أهمية مراجعة دور الأسرة فى الضغط والتوجيه الزائد، وتشجيع مساحة أكبر من الحوار داخل البيت.ضرورة تطوير سياسات رقابة أكثر فعالية على منصات التواصل. ٥. تمكين الفتيات ودعم اختياراتهن التعليمية والمهنية ومحاربة التنمر المجتمعى.