تدمير منزل بريطاني بعد سقوط كتلة جليدية عليه من طائرة.. والسلطات: أمر شائع
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
في مدينة بنبري البريطانية، تفاجئت كارلا جورج، خبيرة الجرائم، بفاجعة سقوط كتلة جليدية ضخمة من طائرة على سقف منزلها أحدثت فجوة كبيرة، واكتشفت ذلك عندما سمعت دويًا هائلًا، اعتقدت في البداية أنّ بعض الصناديق سقطت داخل منزلها لتكتشف الكارثة.
فجوة بالسقف ونجاة من الموتاكتشفت كارلا، العاملة بفريق لجنة التحقيق المستقبلة التابعة والمعنية بتقصي الحقائق حول انتهاكات حقوق الإنسان، أنّ ما حصل كان بسبب سقوط قطعة جليدية ضخمة سقطت على السقف، وحدث ذلك وهي تجري مكالمة عمل بمنزلها، ونجت من الموت بأعجوبة كبيرة، بحسب جريدة «الديلي ميل»، البريطانية.
لتتصل برجال الإطفاء وتخبر أحدهم بما حدث، إذ عبرت كارلا، أنه زلزال: «أعمل في غرفة مكتبي وسمعت صوت انفجار مدوي قوي، أنا استخدام الغرفة للتخزين، فاعتقدت في أول الأمر أنها الصناديق المخزنة، ولكني رأيت الباب مفتوحًا والسقف منفصلًا وساقطًا، أصابني الذهول»، وأكد رجال الإطفاء في أوكسفوردشاير أنه تم استدعاؤهم إلى منزل كارلا الأسبوع الماضي، وبالفعل الحفرة ناجمة عن كتلة كبيرة من الجليد سقطت من السماء.
صوت انفجار مدوي قوي، حل بمنزلها كاد أن يفقدها الوعي: «صعدت إلى سقف المنزل ورأيت الجليد في أنحاء المكان».
أُصيب كارلا بحيرة من أمرها، إذ كنت في حالة صدمة، وتابعت: «استغرقت كتل الجليد يوما كاملًا حتى اختفت وذابت تمامًا»، وبعد ذلك اتصلت بشركات التأمين لتقييم الأضرار»، فعلى الرغم من تغطيته مؤقتًا بغطاء من القماش المشمع، إلا أن السقف سيحتاج إلى إصلاح كامل.
وقالت هيئة الطيران المدني البريطاني، في تقرير لها، إنه يتم الإبلاغ عن 25 حادثة «سقوط جليد» كل عام من 2.5 مليون رحلة جوية، لافتة إلى أنّ السيناريو الأكثر ترجيحًا هو وجود مياه في حجرة الهيكل السفلي للطائرة عند إقلاعها والتي تتشكل إلى جليد وتظل ككتلة أثناء التحليق على هذا الارتفاع الهائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مقتل الشاب يوسف اللباد والسلطات تعلن روايتها للحادث وتفتح تحقيقا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، الخميس، ملابسات الحادث الذي تعرض له الشاب السوري يوسف اللباد في المسجد الأموي بدمشق، وأدى إلى وفاته، طبقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال العميد عاتكة في تصريح نقلته وزارة الداخلية عبر قناتها على تيليغرام، إنه "في يوم الثلاثاء بتاريخ الـ29 من الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة، كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد، فتم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين"، طبقا لوكالة "سانا".
وأضاف العميد عاتكة: "أثناء وجود الشاب في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة، وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه"، حسب قوله.
وتابع قائد الأمن الداخلي بدمشق: "نؤكد على خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به، ونعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر"، بحسب وكالة "سانا".
وفي الوقت نفسه، أعرب وزير الداخلية في الحكومة السورية الحالية، أنس خطاب عن خالص تعازيه لأسرة الشاب يوسف اللباد، مؤكداً بدء تحقيقات عاجلة ونزيهة بشأن وفاته.
وقال أنس خطاب في منشور عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "في حال ثبوت تورط أي من عناصر حرس المسجد الأموي أو عناصر الأمن في المنطقة بوفاة الشاب يوسف اللباد، سيتم اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحقهم دون أي تهاون، عبر الجهات القضائية المختصة"، طبقا لما أوردت وكالة "سانا".
وأكد الوزير السوري التزام الوزارة بإجراء "تحقيق عادل وشفاف"، ونقل تفاصيل القضية إلى الرأي العام كما حدثت، بعد انتهاء التحقيقات وصدور تقرير الطبيب الشرعي.
ومن جانبه، أكد وزير العدل في الحكومة السورية الحالية، مظهر الويس الالتزام بمحاسبة كل من يثبت تورطه في قضية يوسف اللباد دون أي محاباة أو تهاون.
وقال وزير العدل على "إكس": "نتفهم الغضب الذي يبديه المواطنون تجاه هذه الحادثة الأليمة، ونؤكد على التزامنا بمحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه القضية دون أي محاباة أو تهاون، وأنه لا أحدَ فوق القانون، ولن يفلت أي متورط من العقاب إذا ثبتت إدانته"، حسبما أوردت وكالة "سانا".
بدوره، أكد المحامي العام بدمشق القاضي، حسام خطاب، مساء الأربعاء: "بعد إبلاغنا بوفاة الشاب يوسف محمد اللباد في مفرزة حراسة تتبع للأمن الداخلي بالقرب من الجامع الأموي، تم على الفور الإيعاز لهيئة الكشف القضائية والطبية للتوجه إلى المكان ومباشرة التحقيقات والكشف على الجثمان".