الرئاسة: الاحتلال يسعى جاهدا إلى جر المنطقة للعنف والتصعيد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الاحد 24 سبتمبر 2023، إدانته التصعيد الإسرائيلي الخطير، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، واستمرار عمليات القتل اليومية في كافة محافظات الوطن، التي كان آخرها جريمة اعدام الشابين سيد فرحان أبو علي وعبد الرحمن سليمان أبو دغش في طولكرم فجر اليوم.
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي له، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشن حرباً متواصلة على شعبنا الفلسطيني ومقدراته، لتنفيذ مخططاتها، التي أعلن عنها بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الأمم المتحدة، متحديا جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي اكدت حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى جاهدا إلى جر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد عبر عدوانه المتواصل، كذلك دعوات المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، واقتحام جامعة بيرزيت ، متناسيا أن الشعب الفلسطيني لن يفرط بأي حق من حقوقه المشروعة مهما كان الثمن.
وشدد، أن جرائم الاحتلال لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع، حتى تحقيق أهدافه وتطلعاته بالحرية وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وقال أبو ردينة إن الرد الإسرائيلي هو أكبر دليل على قوة "الفيتو" الفلسطيني، الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس في خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أكد فيه أنه لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة دون حصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تركيز كبير على دعم صمود الشعب الفلسطيني.. أبرز محاور القمة العربية
تحدث رمضان المطعني مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة العراقية بغداد، عن الاستعدادات والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تتصدر جدول الأعمال.
وقال مطعني في تصريحات له: "من المعروف أن هناك تركيزاً كبيراً على دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات التهجير، بالإضافة إلى دعم المواقف العربية، خاصة من مصر والأردن، في السعي لتحقيق وقف لإطلاق النار"، مؤكدًا، أن هذه الملفات بدت مفهومة تماماً، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في آليات تنفيذ القرارات التي ستُتخذ في هذا السياق.
وحول إمكانية الابتعاد عن القضايا الخلافية، أوضح في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك حرصاً على تقليل التوترات بين الدول العربية، خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة.
وأضاف: "العراق الذي عاد إلى الساحة العربية بعد غياب طويل منذ عام 2012، يحرص على أن تكون القمة القادمة نقطة بداية لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية والتأكيد على وحدة المواقف"، مشيرًا، إلى أن العراق يسعى من خلال مبادراته وقراراته في القمة إلى إحداث تأثير إيجابي على الأزمات الإقليمية.
وتابع: "من الواضح أن هناك جموداً في المشهد السياسي الفلسطيني، سواء على مستوى المجتمع الدولي أو على مستوى الداخل الفلسطيني، خصوصاً في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة ورفض الاحتلال السماح بدخول المساعدات الإنسانية"، لافتًا، إلى تصريحات وزير الخارجية المصري التي تناولت صعوبة الوضع في غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذا التصعيد.
أما فيما يتعلق بالجهود العربية المبذولة للتعامل مع هذه الأزمات، فقد أشار مطعني إلى أن القمة العربية ستتطرق إلى العديد من الملفات المهمة مثل الأزمة الليبية والسودانية والصراع في لبنان وغزة.