ماليزيا تكشف تقديم الصين تطمينات حول نزاع البحر الجنوبي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن الصين قدمت تطمينات بأنها ستواصل التفاوض مع دول جنوب شرق آسيا حول السيادة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وأنها تتجنب الأفعال التي تهدد بالتصعيد.
وقال إبراهيم إن رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، قدم له تطمينات بعد أن أصدرت بكين خريطة "خط القطاعات العشرة" الشهر الماضي، ومن خلالها بدا أنها توسع مطالبها بالسيادة في المياه المتنازع عليها، بحسب مقابل له مع شبكة "سي إن إن".
وأوضح أن تشيانغ كان "واضحا وقاطعا" في قوله إن الصين ستواصل التفاوض ولن "تمارس أي فعل من شأنه أن يفجر أو يسبب خلافا مع زملائنا وأصدقائنا في المنطقة"، حيث رفضت ماليزيا وعدة دول أخرى بجنوب شرق آسيا الخريطة الصينية.
وأضاف "كان ذلك مطمئنا للغاية، إلا أن ماليزيا لا تزال تشعر بالقلق من تصعيد التوترات مع سعي الصين إلى تأكيد مطالبها بالسيادة على تايوان".
وأشار إلى أن الجانبين بحاجة إلى تجنب "الاستفزازات غير الضرورية" التي يمكن أن تؤثر على المنطقة.
ونُشرت الخريطة محل الخلاف على الموقع الإلكتروني لوزارة الموارد الطبيعية الصينية في آب/ أغسطس الماضي، وأظهرت سيادة الصين على مناطق مُتنازع عليها، الأمر الذي دفع بعض الدول للاحتجاج، مثل الهند وماليزيا والفلبين.
ورغم مواقف الدول الاحتجاجيّة على الخريطة السياديّة الجديدة للصين، إلا أن بكين لم تتراجع عن نشرها، أو عزت أسباب نشرها للخطأ، بل دعت ضمن تصريحات أدلى المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة، وانغ ون بين، إلى "النظر إلى الخريطة من مُنطلق موضوعي وعقلاني”.
وفي المواقف الرافضة أكد وزارة خارجيّة الفلبين: أن "هذه المحاولة الأخيرة لإضفاء شرعية على مزاعم الصين بشأن سيادتها وولايتها على الممتلكات والمناطق البحرية الفلبينية لا تستند إلى أساس قانوني".
بينما قالت وزارة خارجية ماليزيا إن الخريطة الجديدة لا تملك أية سلطة ملزمة على ماليزيا، التي "تعتبر بحر الصين الجنوبي مسألة مُعقّدة وحسّاسة".
وتشمل الخريطة الصينيّة الخط "U"، وهو الذي يُغطّي 90 بالمئة من بحر الصين الجنوبي، هو موضع النزاع الرئيسي، ومن أكثر الممرّات المائيّة اختلافا في العالم، وترى الصين من وجهة نظرها بأن هذا الخط مبنيّ على خرائطها التاريخيّة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين بحر الصين ماليزيا النزاع الصين نزاع ماليزيا بحر الصين حدود سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلين تشدد على مسؤولية الصين حيال «السلام العالمي»
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أمس، أن الصين تتحمل مسؤولية تجاه السلام العالمي، مشيرة بشكل صريح إلى الحرب في أوكرانيا في خضم الجهود الغربية المكثفة لحمل موسكو على وقف إطلاق النار.
وكتبت الخارجية الألمانية على منصة «إكس»، بعد اتصال هاتفي بين وزيري خارجية البلدين، أن «حرب روسيا في أوكرانيا تؤثر على المصالح الأوروبية الأساسية، والصين لديها مسؤولية تجاه السلام العالمي».
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستيان فاغنر خلال مؤتمر صحافي حكومي، إلى أن هذه المحادثة الهاتفية الأولى منذ تولي حكومة فريدريش ميرتس السلطة، تناولت في المقام الأول «العلاقات الألمانية الصينية» إلا أن الملف الأوكراني كان على جدول الأعمال أيضاً.
وأضاف أن الرسالة التي نقلها الوزير الألماني يوهان فادفول إلى نظيره الصيني وانغ يي، هي أن الحرب الروسية على أوكرانيا تؤثر على المصالح الأساسية للأوروبيين وتهاجم السلم الأوروبي. وقال وانغ يي بحسب وزارة الخارجية الصينية، إن بكين تدعم التوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم وملزم من خلال الحوار المباشر.