قناة: محادثات بين أردوغان وعلييف في 25 سبتمبر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أفادت قناة NTV، بأنه من المقرر أن يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناخيتشيفان في 25 سبتمبر بعد العملية الأذربيجانية في قره باغ.
ومن المقرر أن يلتقي أردوغان خلال هذه الزيارة، بالرئيس الأذربيجاني إلهام علييف. وسيتم خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين والأحداث الإقليمية والدولية.
إقرأ المزيدووفقا للقناة، سيناقش الرئيسان خلال اللقاء عملية أذربيجان في قره باغ، وكذلك "عملية نزع سلاح الجنود الانفصاليين".
في 19 سبتمبر، حدث تصعيد دوري آخر للوضع في قره باغ. وأعلنت باكو بدء "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب العسكريين الأرمن من المنطقة.
من جانبها، أكدت يريفان أنه لا توجد قوات مسلحة أرمنية في قره باغ ووصفت ما يحدث بأنه "عدوان واسع النطاق".
وفي ذات الوقت، دعت روسيا، أطراف النزاع إلى وقف إراقة الدماء والعودة إلى التسوية الدبلوماسية. وفي 20 سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنه تم التوصل إلى اتفاق بمشاركة فرقة حفظ السلام الروسية بشأن تعليق إجراءات مكافحة الإرهاب في قره باغ.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إلهام علييف رجب طيب أردوغان قره باغ فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
ضربة في الصميم| تفجير يستهدف كنيسة في دمشق خلال صلاة الأحد
كشف خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، تفاصيل جديدة بشأن تفجيرًا كبيرًا استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي الدويلعة جنوب العاصمة السورية، خلال أداء صلاة الأحد.
وأكد خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، أن هذا الأمر أول هجوم من نوعه على كنيسة منذ سقوط النظام قبل نحو ستة أشهر.
وتابع خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانفجار وقع داخل قاعة الصلاة الرئيسة بالكنيسة، التي عادة ما تشهد ازدحامًا في أيام الآحاد، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق إفادات شهود عيان، وسط تناثر للأشلاء ودمار واسع في المكان.
وأشار إلى أن قوات الأمن السوري فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، وأغلقت جميع مداخل الحي، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع التفجير لنقل المصابين إلى مستشفيات "الفرنسي" و"المجتهد" في العاصمة.
وبحسب مصادر من المنطقة، فإن الكنيسة المستهدفة تقع ضمن مجموعة كنائس ملاصقة يسكن الحي المحيط بها غالبية من أبناء الطائفة المسيحية، ما يُضفي على الحادث طابعًا طائفيًا خطيرًا.
وقال هملو إن السلطات الأمنية السورية تتعامل مع الحادث كـ"ضربة في الصميم"، إذ يُعد استهداف كنيسة خلال وقت الصلاة تطورًا أمنيًا بالغ الخطورة، لافتًا إلى أن الكنائس، كالمساجد في سوريا، تُعتبر مواقع دينية مصانة ومحمية.
وأكد المراسل أن الكنيسة كانت مزودة بكاميرات مراقبة، مثل معظم الكنائس في سوريا، إلا أن تفريغ محتوى الكاميرات لن يتم إلا بحضور رسمي من الأمن العام السوري، مشيرًا إلى أن التعرف على المهاجم – سواء كان انتحاريًا أو زرع عبوة ناسفة – قد يكون ممكنًا نظرًا لطبيعة الحي، حيث يعرف السكان بعضهم البعض، وغالبًا ما يرتاد الكنائس أبناء الحي أنفسهم.