ضربة في الصميم| تفجير يستهدف كنيسة في دمشق خلال صلاة الأحد
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
كشف خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، تفاصيل جديدة بشأن تفجيرًا كبيرًا استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي الدويلعة جنوب العاصمة السورية، خلال أداء صلاة الأحد.
وأكد خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، أن هذا الأمر أول هجوم من نوعه على كنيسة منذ سقوط النظام قبل نحو ستة أشهر.
وتابع خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانفجار وقع داخل قاعة الصلاة الرئيسة بالكنيسة، التي عادة ما تشهد ازدحامًا في أيام الآحاد، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق إفادات شهود عيان، وسط تناثر للأشلاء ودمار واسع في المكان.
وأشار إلى أن قوات الأمن السوري فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، وأغلقت جميع مداخل الحي، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع التفجير لنقل المصابين إلى مستشفيات "الفرنسي" و"المجتهد" في العاصمة.
وبحسب مصادر من المنطقة، فإن الكنيسة المستهدفة تقع ضمن مجموعة كنائس ملاصقة يسكن الحي المحيط بها غالبية من أبناء الطائفة المسيحية، ما يُضفي على الحادث طابعًا طائفيًا خطيرًا.
وقال هملو إن السلطات الأمنية السورية تتعامل مع الحادث كـ"ضربة في الصميم"، إذ يُعد استهداف كنيسة خلال وقت الصلاة تطورًا أمنيًا بالغ الخطورة، لافتًا إلى أن الكنائس، كالمساجد في سوريا، تُعتبر مواقع دينية مصانة ومحمية.
وأكد المراسل أن الكنيسة كانت مزودة بكاميرات مراقبة، مثل معظم الكنائس في سوريا، إلا أن تفريغ محتوى الكاميرات لن يتم إلا بحضور رسمي من الأمن العام السوري، مشيرًا إلى أن التعرف على المهاجم – سواء كان انتحاريًا أو زرع عبوة ناسفة – قد يكون ممكنًا نظرًا لطبيعة الحي، حيث يعرف السكان بعضهم البعض، وغالبًا ما يرتاد الكنائس أبناء الحي أنفسهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كنيسة كنيسة مار إلياس العاصمة السورية صلاة الأحد القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
البابا خلال قداس تدشين كنيسة مارمرقس: أقباط العالم يحبون الكنيسة لأنها البيت والأم
ألقى قداسة البابا تواضروس ، عظته في قداس تدشين كنيسة القديس مار مرقس الرسول بدير الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط، وأعرب في بدايته عن سعادته بتدشين كنيسة الدير على اسم مار مرقس وقال " إنه من نعم الله الكبيرة علينا أن يعطينا كنيسة لكي نرفع فيها الصلوات وتكون هي محل اللقاء مع الله كل يوم، فوجود كنيسة هو وجود للسماء على الأرض".
الكنيسة قطعة من السماءوأضاف قداسته أن الكنيسة هي قطعة من السماء، لذلك نرى الكنيسة تحل فيها أرواح القديسين ونسميها باسماء القديسين الذين سبقونا في القداسة وفي المعرفة. ثم تساءل "ما هي الكنيسة بالنسبه لنا ؟" وأشار إلى أن الإجابة هي في الترتيلة التي تقول أن الكنيسة هي بيت وأم وهي سر الفرح لحياة الإنسان، ونفهم هذه الكلمات من خلال أسرار الكنيسة.
أولاُ: الكنيسة هي بيت: لذلك نجد فيها الأبوة والشفاء من خلال:
+ سر الكهنوت: يمثل الأبوة الروحية التي تسند وتساعد وتسامح وتشجع .. فالأب الروحي في الكنيسة هو الذي يقود الكنيسة ويكون مسؤول عن الرعية والشعب الذي يخدمه.
+ سر مسحه المرضى: نجد فيه الراحة و الشفاء، والذي يكون ليس لمرضى الجسد فقط بل لمرضى الروح والنفس أيضًا.. كما قال السيد المسيح " تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (مت ١١: ٢٨)
ثانيًا: الكنيسة أم من خلال ثلاثة أسرار:
+ سر الزيجة: الذي تبدأ به حياة كل أب وأم، وهو الذي يعطي الأسرة الحياة المقدسة.
+ سر المعمودية: والذي من خلاله نولد جميعًا في المسيح، فالمعمودية تسمى رحم الكنيسة.
+ سر الميرون: الذي به نثبت في الكنيسة.
ثالثًا: الكنيسة هي سر الفرح، وقال: "الأقباط في كل العالم يحبون الكنيسة لأنها فرحهم كما قال السيد المسيح:
"عَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي" (مت ١٦: ١٨ ) والفرح يأتي من خلال الأسرار التالية":
+ سر التوبة والاعتراف: الذي به نتخلص من هم وتعب الخطية فقد قال القديس يوحنا ذهبي الفم "الكارثة الوحيدة في العالم هي الخطية"، يتوب الإنسان في كل يوم ويعترف بخطيته أمام الأب الكاهن الذي يعطيه الحل فترفع خطيته لتُمحى في الصليب و لاص المسيح، اذن فسر التوبة والاعتراف هو سر شفاء الإنسان من مرض الخطية وبالتالي هو سر الفرح، كما نقرأ في سفر ميخا النبي "لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ. " (مي ٧: ٨) أقوم من خلال التوبة والاعتراف.
+ سر التناول (الافخارستيا): لا يوجد فرح أعظم من أن يعيش المسيح داخل الإنسان "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو ٦: ٥٦)
كما أشار قداسة البابا إلى أن المسيح له المجد يحب مصر كثيرًا لذلك زارها مع وبارك الأرض والبحر والنهر والشجر والبشر. فصارت مصر تتميز عن دول العالم كله بأن السيد المسيح نفسه دخلها وعاش فيها لسنوات وفي أماكن كثيرة.
واختتم قداسة البابا عظته بأن رتل مع الشعب ترنيمة "كنيستي كنيستي هي بيتي، هي أمي، هي سر فرح حياتي".
وفي كلمته قال نيافة الأنبا ثاؤفيلوس أسقف منفلوط، ورئيس دير الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط: "هذا اليوم سيظل تاريخًا محفورًا في جدران هذا الدير، وأشار إلى أن قداسه البابا تواضروس الثاني هو ثاني بطريرك يمر بدير "الأمير" بعد البابا اثناسيوس الرسولي، وأن قداسة البابا هو الذي أعاد الحياة الرهبانية للدير.
ثم ذكر نيافته الزيارات الرعوية للآباء البطاركة لإيبارشية منفلوط وهي:
- زيارة المتنيح البابا شنودة الثالث في ٧ يوليو ١٩٧٥.
- زيارة القديس البابا كيرلس السادس عام ١٩٦٥.
- زيارة البابا كيرلس الخامس عام ١٩٠٩.
كما ذكر أن الإيبارشية قدمت للكنيسة ثلاثة من الآباء البطاركة هم:
١ - البابا يؤنس الرابع عشر البابا الـ ٩٦.
٢ - البابا بطرس الجاولي البابا الـ ١٠٩
٣ - البابا شنوده الثالث الـ ١١٧.
وأشاد بالجهد الكبير الذي بذله المتنيح الأنبا انطونيوس أسقف منفلوط السابق في الخدمة في الإيبارشية والدير.
وهنأ نيافة الأنبا ثاؤفيلس فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انتصارات اكتوبر مقدمًا الشكر لمحافظ أسيوط اللواء دكتور هشام ابو النصر، وللقيادات الأمنية بالمحافظة، كما قدم الشكر أيضًا لرجال الشرطة على تعبهم في تنظيم زيارة قداسة البابا الرعوية.
وقدم هدية لقداسة البابا عبارة عن حية نحاسية يرجع تاريخ صنعها إلى ١٢٠ سنة مضت.