ربع أخير من العام يحمل في طياته مخاطر كبرى قد تعصف باقتصاد المملكة المتحدة، إذ يلوح ركود بالأفق وارتفاع محتمل لمعدلات البطالة؛ دفع بنك إنجلترا إلى التحول عن مكافحة التضخم ووقف أسرع تشديد نقدي له منذ 3 عقود.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «مخاطر الركود تتفاقم في بريطانيا.. والحكومة تستبعد التخفيضات الضريبية»، وبينما يتباطأ التضخم في بريطانيا ظلت مخاوف الانكماش الذي طال أمده وسط تحذير ستاندرد آند بورز من أن تشهد المملكة المتحدة أسرع وتيرة لتسريح العمالة منذ وباء كورونا والأزمة المالية العالمية قبل أكثر من عقد.

في غضون ذلك، ثبت بنك إنجلترا سعر الفائدة للمرة الأولى منذ عامين في سبتمبر، لكن محافظ البنك ترك الباب مفتوحا لاستئناف رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي لا يزال التضخم أعلى 3 أضعاف من الهدف البالغ 2%.

القطاع العقاري في بريطانيا

القطاع العقاري في بريطانيا يشهد انكماشا وسط ارتفاع الأعباء المالية للأسر التي تئن من الغلاء وارتفاع تكاليف الرهن العقاري الناجمة عن زيادات أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية.

بالتزامن، بلغ الدين العام ببريطانيا كحصة من الاقتصاد أعلى مستوياته منذ أوائل ستينيات القرن الماضي، ولا تزال كاليف الفائدة مرتفعة، وأي تراجع اقتصادي من شأنه أن يهدد إيرادات الضرائب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريطانيا أسعار الفائدة الركود انجلترا فی بریطانیا

إقرأ أيضاً:

عاجل | التضخم يتراجع بقوة في مايو.. ويسجل أول انخفاض بالسالب منذ يونيو 2022

هبطت معدلات التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي، متجاهلة الزيادة الجديدة في أسعار الخبز المدعم والتى من المتوقع أن يظهر أثارها في الشهر القادم، بينما دعم التراجعات هبوط أسعار العديد من السلع وتأثير سنة الأساس، ليسجل اول أنكماش على اساس شهري منذ يونيو 2022.

 

 

وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، إن أسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية تراجعت إلى 27.4% في شهر مايو على أساس سنوي مقارنة 31.8% في شهر ابريل.

 

وهبطت أيضا أسعار المستهلكين  لإجمالي الجمهورية بنحو سالب 0.8% وهو أول انكماش في مستويات التضخم منذ يونيو 2022.

 

وبالنسبة لأسعار المستهلكين في المدن الذي يراقبه البنك المركزي لتحديد مستقبل أسعار الفائدة، فقد تراجع على أساس سنوي ليصل إلى 28.1% مقارنة 32.5%.

 

طالب صندوق النقد الدولي مصر في تقرير المراجعة الثالثة للاقتصاد المصري، بالالتزام بعملية التشديد النقدي على المدي القصير لخفض التضخم.

 

وشدد البنك المركزي  مسار التشديد النقدي في مصر برفع أسعار الفائدة 600 نقطة أساس في مارس الماضي، بعدما سمح بتحرير سعر الصرف؛ ليتراجع الدولار قرابة 50 جنيها أمام.

مقالات مشابهة

  • الدولار عند أعلى مستوى في 4 أسابيع قبل بيانات التضخم بأميركا
  • بنوك تخفض أسعار الفائدة على شهادات الادخار.. ومصرفيون يكشفون خطوة المركزي القادمة
  • الذهب يتراجع عالميا مترقبا بيانات التضخم الرئيسية الأمريكية
  • «جولد بيليون»: الذهب يترقب بيانات التضخم الأمريكية وقرار خفض الفائدة
  • جولد بيليون: الذهب يترقب بيانات التضخم الرئيسة عن الولايات المتحدة الأمريكية
  • بعد انخفاض التضخم في مصر.. ما مصير أسعار الفائدة في اجتماعات البنك المركزي القادمة؟
  • أسعار الذهب تفاجئ الأسواق .. وترقب لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية
  • انخفاض أسعار الذهب.. وترقب لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية
  • التضخم في المدن المصرية يتباطأ بوتيرة أسرع من المتوقع
  • عاجل | التضخم يتراجع بقوة في مايو.. ويسجل أول انخفاض بالسالب منذ يونيو 2022