كلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف أعمال النظافة والتجميل ودهان البلدورات وقص وتهذيب الأشجار بمداخل الطرق الرئيسية ومراجعة أعمده الإنارة وصيانتها فضلاً عن رفع الإشغالات بالشوارع والميادين ومداخل المدن والطرق السريعة لإضفاء اللمسة الجمالية والحضارية أمام المواطنين والزائرين.

يأتي ذلك في إطار تجهيزات المحافظة لاستقبال الوفود المشاركة في مهرجان الخيول العربية في دورته رقم ٢٧ والمُقرر انطلاقها يوم الأربعاء المقبل ٢٧ سبتمبر الجارى ويستمر لمده ٣ أيام وذلك بأرض الفروسية بمدينة بلبيس.

وتنفيذاً لتوجيهات المحافظ ، تشهد مداخل الطرق الرئيسية بمدينة بلبيس تكثيف لأعمال النظافة وتزيين أعمدة الإنارة بأعلام جمهورية مصر العربية وذلك بالطرق الرئيسية ومداخل والتجميل بالطرق الرئيسية حفاظاً على المظهر الجمالي والحضارى للمدينه أمام المواطنين والزائرين.

كما قامت رئاسة مركز ومدينة منيا القمح بمتابعة أعمال الرصف فى خطة العام المالى لتحسين الطرق بمنطقة هندسة الرى بمدينة منيا القمح لتحسن مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين لكسب ثقتهم ونيل رضاهم نحو أداء الجهاز التنفيذى.

كما قامت رئاسة مركز أولاد صقر بالإشراف على حملة النظافة داخل المدينة ورفع القمامة من الشوارع ورش المياه  ورى الأشجار وإزالة عوائق الرؤيه من جانبي الطرق وإزالة أى معوقات تعوق عملية النظافة حيث تم رفع تجمعات القمامة من على الطرق والأماكن المخصصة للتجميع وكذلك تم تسيير سيارات الى النقطة الوسيطة ونقل القمامة للمقالب العمومية. 

في سياق متصل تواصل رئاسة مدينة صان الحجر أعمال النظافة وصيانة أعمدة الإنارة ورفع المخلفات والإشغالات بالطرق الرئيسية والجانبية للارتقاء بمستوى النظافة العامة وحفاظا على الشكل الجمالى والحضارى ، وإزالة جميع الإشغالات الموجودة بالطرق وأمام المحال التجارية وإعادة الإنضباط للشارع ومنع الباعة الجائلين من التواجد بالطرق العامة وترشيد الإنارة واستبدال كشافات الصوديوم بأخرى ليد بمنطقة ناصر وإصلاح كشافات الإنارة وتغير التالف منها.

وفي مركز فاقوس تم رفع القمامة والتراكمات من عدد كبير من المناطق والشوارع بالمدينة، بالإضافة إلى رفع وكنس الأتربة والسفوحة، ومتابعة رى وعناية الأشجار بالحدائق العامة.

وفي مركز الإبراهيمية يتم تكثيف الحملات اليومية لرفع كفاءة مداخل المدينة للإرتقاء بالشكل الحضاري والجمالى للمدينة.

محافظ الشرقية: تصدرنا المركز الأول في توريد القمح بـ 580973 طنا

وفي مركز ديرب نجم يتم بشكل يومي رفع كفاءة طريق ديرب نجم / الزقازيق حتى مدخل ديرب نجم - المنصورة بواسطة مكنسة شفط الأتربة وتسوية الطرق بالجليدر بداية من قرية اكوة وحتى قرية سمارة ويتم تحميل المخلفات وتجمعات القمامة بجانبي الطريق والقائها بالأماكن المخصصة لها وتم رفع الأتربة والسفوحة بعد كنسها من المداخل الرئيسية للمدينة مدخل الزقازيق حتى مدخل السنبلاوين ومدخل الإبراهيمية وبخروج سيارات رئاسة المركز لرفع القمامة من داخل شوارع المدينة.

كما قامت رئاسة مركز ومدينة الحسينية بمتابعة تمهيد ومسح الطرق ورفع جميع تراكمات القمامة الموجودة بالأماكن الآتية ( الواجهة _ شارع المركز _ شارع المدارس _ الشارع الرئيسي _ أمام مجلس مدينة الحسينية _ أمام مجمع الخدمات الحكومي بالحسينية _ أمام بنك القاهرة _ أمام بنك مصر _ أمام البنك الأهلي المصري _أمام المواقف _  أمام بوابة مدخل مدينة الحسينية) وذلك بناحية مدينة الحسينية وذلك حتي تظهر المدينة بالشكل الحضاري والجمالي اللائق.

كما قامت رئاسة مركز ومدينة أبوحماد وصيانة كاملة للأعمدة بطريق الزقازيق/ أبوحماد بامتداد الوحدة المحلية بالصوة لرفع مستوى الإنارة بمداخل الطرق الرئيسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اعمدة الانارة أعمال النظافة الأماكن المخصصة استقبال الوفود الباعة الجائلين الخدمات المقدمة للمواطنين الشرقية الشوارع والميادين الطرق الرئيسية الطرق العامة المدن والأحياء الطرق الرئیسیة

إقرأ أيضاً:

تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا

صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش

على هامش فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الــ 39 أقيمت ندوة “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، وقدمتها الفنانة اللبنانية تقلا شمعون.
وقدمت الندوة مدير مهرجان المونودراما الفنانة عبير عيسى التي قالت ” في قلب مهرجان يحتفي بالمسرح كنبض حيّ للثقافة والإبداع، نلتقي اليوم في محطة فكرية وفنية مميزة تحت عنوان “مقاربة التمثيل بين الخشبة والشاشة”، لنسلط الضوء على الفروق الدقيقة، والتقاطعات العميقة، بين فن التمثيل المسرحي وفن التمثيل أمام الكاميرا”.
وباركت عيسى للفنانة شمعون تكريمها على هامش مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثالثة، مؤكدة أن هذا التكريم مستحق نظير مسيرتها الفنية بالمسرح والدراما والتعليم أيضًا.
وقالت عيسى “لقاؤنا اليوم مع فنانة استطاعت أن تعبر بسلاسة وإتقان بين العالمين؛ بين أضواء المسرح الدافئة وعدسة الكاميرا المتطلبة. فنانة تميزت بحضورها الطاغي وصدق أدائها، سواء على خشبة المسرح أو عبر الشاشة الصغيرة والكبيرة”.
وأضافت “نرحب بـ الأستاذة الفنانة تقلا شمعون، إبنة لبنان، التي تحمل شهادات عليا في الإخراج والتمثيل، وممثلة من طراز رفيع، تحمل في رصيدها تجارب غنية ومتنوعة، جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في الساحة العربية.
وبدأت شمعون حديثها حول عنوان الندوة بمقولة تصح للتمثيل في المسرح، والتمثيل في الشاشة مؤكدة أنهما وجهان لعملة واحدة : “الدور الأساسي للممثل هو أن ينقل أفكار وأحاسيس وانفعالات الى الجمهور، سواء كان هذا الجمهور في صالة مسرح أو في البيوت”.
وأوضحت أن الفرق بين المسرح والشاشة هو التواصل، ففي المسرح يكون هذا التواصل مباشر من خلال الممثل نحو الجمهور الموجود أمامه في الصالة، يبث انفعالاته ومشاعره وأحساسه لكل شخص موجود أمامه . أما الممثل في الدراما أو الشاشة فموجود أمام الكاميرا، ولا يأخذ هنا الجمهور بعين الاعتبار ، هو يركز مع المشهد. والوعي بالجمهور يأتي لاحقًا. وهذا المطلوب، لأنه سيؤدي ويؤثر سلبًا على اأدائه.
وقالت “الأداء المسرحي هو تحويل نص المسرحية الأدبي المكتوب إلى مشاهد تمثيلية، يؤديها الممثل على خشبة المسرح، مستخدماً التعابير اللغوية، والجسدية، أمام حشد من الجمهور، بهدف تحقيق متعة فكرية وجمالية”.
ومن خلال عرض تفاعلي مع الحضور أوضحت الفنانة شمعون كيف أن حضور الحواس الإدراكية في المسرح يكون مُسيطرًا على الجماهير؛ لأنهم يُراقبون أداء الممثلين أمامهم لحظة بلحظة؛ في حين أنه في السينما يكون الأمر مختلف ويطغى غياب الحواس وتخيل الأحداث المعروضة على الشاشة على المشاهدين.
وبينت أنه في العرض المسرحي؛ يتبين بين الحضور الجسدي الطاغي وتشغيله مع الموهبة والخبرة والتدريب في المسرح، واللعب بالتفاصيل ، الممثل بهيئته الحقيقية أمام المشاهد والمستمع دون كاميرا قريبة أو مونتاج، بينما في العرض السينمائي؛ فإن المشاهد يتعامل مع لوحة مطبوعة يتم بثها عبر الشاشة بأحجام وأبعاد غير واقعية لأن الممثل هنا لا يحضر بهيئة الجسدية الحقيقية وإنما هو هنا مجرد صورة التقطتها الكاميرا وهو يعي ذلك.
وقالت “لطالما اعتُبر المسرح والسينما مجالين منفصلين في البنية الأكاديمية، إذ يتم تدريسهما في أقسام مختلفة لا يتقاطع عملها إلا نادرًا، وكأن كل فن من هذه الفنون يتبع قوانينه الخاصة دون صلة بالآخر. لكن هذه المقاربة، كما يشير النص، تبدو عبثية في عالم باتت فيه الوسائط البصرية متداخلة، والجمهور ينتقل بسلاسة بين خشبة المسرح وشاشة العرض”.
وأضافت شمعون: إنه في العمق، يُعد التمثيل أمام الكاميرا امتدادًا للتمثيل على المسرح وليس نقيضًا له. كلاهما يعتمد على أدوات الأداء، اللغة الجسدية، الإيماءة، الصوت، الإيقاع، والمعنى. الفرق الجوهري يكمن فقط في المسافة بين الممثل والمتلقي: فبينما يخاطب الممثل المسرحي جمهورًا حاضرًا يتنفس معه اللحظة، يتعامل الممثل أمام الكاميرا مع عدسة تُعيد تشكيل الزمن والزاوية والإحساس.
ونوهت أن تجاوز الفصل بين المسرح والشاشة لا يعني إلغاء الفروق التقنية، بل يعني الاعتراف بأن جوهر الأداء الدرامي واحد، وأن الفنان الذي يمتلك أدواته ويعي كيف يصنع المعنى، يمكنه التنقل بين الخشبة والكاميرا دون أن يشعر بالغربة.
وفي ختام الندوة التي امتدت ساعتين من الزمن أجابت الفنانة تقلا شمعون على العديد من أسئلة الحضور التي تمركزت حول الحالة المسرحية العربية اليوم والرؤى والتطلعات نحوها. وأسئلة عامة حول تجربتها المسرحية الشخصية.
فيما قدمت مدير مهرجان المونودراما عبير عيسى، الشكر والتقدير للفنانة شمعون التي أثرت بثقافتها وخلفيتها الأكاديمية الندوة ، باسم إدارة مهرجان جرش والحضور.

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 من شرطة مرور الطرق بانهيار صخري أثناء أداء واجبهم في مركز مدينة الشرق
  • استمرار التحضيرات لانطلاق مهرجان أسواق إدلب 2025
  • أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
  • خبير بيئي عن حرائق قرية برخيل : المشكلة الرئيسية مخلفات القمامة
  • «إن إم دي سي إينيرجي» تدشن العمليات التشغيلية في مركز التصنيع بمدينة رأس الخير
  • موعد مباراة منتخب السلة الأولمبي أمام البحرين في البطولة العربية
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل قنصل سفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • رئيس جهاز العبور يتابع مشروعات تطوير الطرق الرئيسية بالمدينة
  • تقلا شمعون في جرش 39: بين حرارة المسرح وبرودة الكاميرا
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل القنصل بسفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة