وسائل إعلام: انتقادات زيلينسكي المتواصلة لحلف الناتو تثير غضب واشنطن وحلفائها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في مقال نشرته أن انتقادات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المتواصلة لحلفائه الغربيين في "حلف الناتو"، أثارت غضب الولايات المتحدة وحلفائها.
وأوضحت الصحيفة أن زيلينسكي على مدار العام ونصف العام الماضيين أثار غضب مسؤولي الأمم المتحدة عندما قال مرار إنه "يتوجب على مجلس الأمن أن يتحرك ضد روسيا أو يفكر في حل نفسه".
وأشارت إلى أن زيلينسكي أثار غضب الرئيس الأمريكي جو بايدن ومستشاريه خلال قمة حلف الناتو التي انعقدت يومي الـ 11 و12 من يوليو الماضي، عندما وصف إحجام الحلفاء عن قبول انضمام أوكرانيا في الناتو بأنه أمر سخيف.
وأضافت أن بايدن كان منزعجا من تصريحات زيلينسكي لدرجة أنه أراد منع أي ذكر لترشيح أوكرانيا من بيان القمة.
ويبدو أن الغرب سئم من تعجرف زيلينسكي وشروطه المستمرة لدرجة أنه يصر على إجراء انتخابات مبكرة رغم الأحكام العرفية المعلنة في البلاد، حيث أفادت "صحيفة واشنطن بوست" في وقت سابق اليوم، بأن بعض السياسيين الغربيين يحثون سلطات كييف على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أوكرانيا رغم الأحكام العرفية المعلنة في البلاد.
ووفقا للصحيفة، ظهرت مثل هذه الدعوات من قبل رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تايني كوكس، والسيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام، ومقدم البرامج التلفزيونية الأمريكية تاكر كارلسون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمم المتحدة الرئيس الأوكراني جو بايدن الجمعية البرلمانية الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
روبيو: مطالب أوكرانيا لا يمكن تحقيقها عسكريا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إن واشنطن تعتقد أن النزاع الأوكراني لن يحل عسكريا بل بالمفاوضات والطرق الدبلوماسية.
وأضاف روبيو في تعليقه على الوضع حول النزاع الأوكراني: "لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة ويجب أن تنتهي من خلال المفاوضات.
ووفقا لروبيو، تواصل واشنطن وحلفاؤها العمل على نقل أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" إلى أوكرانيا، لكنهم واجهوا نقصا في هذه الأنظمة حتى لاحتياجاتهم الخاصة، إذ "لا يوجد ما يكفي من مجمعات (باتريوت) حتى لدول (الناتو). وبحسب قوله لا يمكننا إنتاجها بالسرعة الكافية".
وأضاف روبيو أن الصراع الأوكراني يحول انتباه الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بعيدا عن مواجهة محتملة أكثر خطورة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ