أدان الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد الهجوم المسلح الذي تعرض له ضباط شرطة بشمال كوسوفو على الحدود مع صربيا وأسفر حتى اللحظة عن مقتل شرطي و3 مسلحين.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل -في منشور على منصة إكس- إن "الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات الممكنة الهجوم الشنيع الذي تعرض له ضباط شرطة في شمال كوسوفو"، مشددا على "وجوب معاقبة" المسؤولين عنه.

وفي وقت سابق، قال ألبين كورتي رئيس وزراء كوسوفو إن السلطات تحاصر 30 مسلحا على الأقل في شمال البلاد بعد أن شنوا هجوما على دورية للشرطة في قرية حدودية مع صربيا صباحا.

وأضاف كورتي -في مؤتمر صحفي- "تحاصر قوات الشرطة التابعة لنا 30 مهنيا وعسكريا أو شرطيا مسلحا، أدعوهم للاستسلام إلى أجهزتنا الأمنية".

ووصف كورتي الواقعة بأنها "عمل إرهابي"، وأضاف -في منشور على فيسبوك- "في الوقت الراهن إطلاق النار على شرطتنا من أسلحة متنوعة لا يزال جاريا".

وذكرت وكالة رويترز أن شرطة كوسوفو تمكنت من قتل 3 مسلحين.

واتهم كورتي صربيا صراحة بدعم المسلحين قائلا إن "رعاية صربيا للعنف والإرهاب تعد انتهاكا صارخا لأمننا القومي والقانون والمبادئ والقيم الدولية".

وأضاف "الجريمة المنظمة تهاجم بلادنا بدعم سياسي ومالي ولوجستي من مسؤولين في بلغراد".

وقالت شرطة كوسوفو -في بيان- إن مركبتين ثقيلتين دون لوحات مرخصة توقفتا عند جسر في قرية بانجسكا الحدودية وأوقفتا المرور وبدأتا إطلاق النار على وحدات الشرطة التي وصلت "بترسانة من الأسلحة النارية تضمنت قنابل يدوية وقاذفات".

ولم يصدر أي تعليق حتى اللحظة من السلطات الصربية بشأن الهجوم.


عنف واضطرابات

يشار إلى أن شمال كوسوفو -الذي تتركز فيه الأقلية الصربية- يشهد اضطرابات متكررة، وتفاقم الوضع فيه فجأة في مايو/أيار الماضي حين قررت سلطات كوسوفو تعيين رؤساء بلديات ألبان في 4 مناطق، معظم سكانها من الصرب.

وأثارت هذه الخطوة واحدا من أسوأ الاضطرابات في المنطقة منذ سنوات مع خروج مظاهرات واعتقال صربيا 3 من عناصر شرطة كوسوفو، إضافة إلى أعمال شغب عنيفة قام بها متظاهرون صرب أدت إلى إصابة أكثر من 30 عنصرا من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وتشجع بلغراد نحو 120 ألف صربي يقيمون في كوسوفو ويمثلون 6 إلى 7% من السكان على تحدي سلطات بريشتينا، فيما ينشر الحلف قوة حفظ سلام في المنطقة منذ تدخله العسكري فيها عام 1999.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: شمال کوسوفو

إقرأ أيضاً:

هتف «فلسطين حرة» ومن أصل لاتيني.. من هو منفذ الهجوم على السفارة الإسرائيلية في واشنطن

أعلنت الشرطة الأميركية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن.

وأشارت شرطة واشنطن بأنها حددت هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريغيز، امريكي من أصول لاتينية، ويبلغ من العمر 30 عاما.

غير معروف لدى الشرطة

وأكدت شرطة واشنطن أن المتهم غير معروف لديها، كما أنها لم تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار.

وقائع الهجوم

بعد الساعة التاسعة مساء بقليل بالتوقيت الشرقي، يوم أمس الأربعاء، وبينما كانت فعالية للجنة اليهودية الأمريكية، وهي جماعة مناصرة لإسرائيل، تنتهي في متحف يهودي بوسط العاصمة، شوهد رجل "يسير جيئة وذهابا" خارج المبنى، حسبما صرحت رئيسة شرطة العاصمة، باميلا سميث.

ولفتت إلى أن  الضحيتين كانا يغادران الفعالية في المتحف اليهودي الواقع في شارع "ثيرد ستريت نورث ويست".

وحين همّ الضحيتان بمغادرة الفعالية، اقترب المشتبه به من مجموعة تضم أربعة أشخاص. وبحسب التحقيقات الأولية، استل مسدسا وأطلق النار، ما أسفر عن مقتل اثنين، فيما كان المنفذ يهتف "فلسطين حرة".

ويشهد قطاع غزة حرب إبادة جماعية من 19 شهرا خلفت أكثر من 180 الف شهيد ومصاب ومفقود ودمارا كاملا في كل مناحي الحياة بالقطاع الفلسطيني المحاصر.

هجوم واشنطنمنفذ هجوم واشنطنقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • إصابة 12 شخصا على الأقل في هجوم بسكين داخل محطة هامبورغ
  • هجوم سيبراني يعطل أنظمة الدفع الإلكترونية في "إسرائيل"
  • كيف استغل أنصار إسرائيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن؟
  • حسناء أبو زيد تتهم قيادة الإتحاد الإشتراكي بتحويل الحزب إلى أداة للتحايل السياسي
  • حرق منازل ومركبات فلسطينية في هجوم لمستوطنين على "بروقين" غرب سلفيت
  • دول غربية تسارع في إدانة هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
  • هتف «فلسطين حرة» ومن أصل لاتيني.. من هو منفذ الهجوم على السفارة الإسرائيلية في واشنطن
  • باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية في بلوشستان
  • باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية
  • باكستان: قتلى أطفال في هجوم على حافلة مدرسية