مشادة في الكونجرس الأمريكي بسبب طالبة تركية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
شهد الكونجرس الأمريكي مشادة بين العضوة براميلا جايابال وزير الخارجية ماركو روبيو، بعد إلغاء تأشيرة طالبة تركية شاركت في كتابة مقال رأي ينتقد دولة الاحتلال.
مشادة في الكونجرس الأمريكيوواجهت عضوة الكونجرس الأمريكي براميلا جايابال، وزير الخارجية ماركو روبيو خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأربعاء الماضي، واتهمته بانتهاك الحماية الدستورية بإلغاء تأشيرة طالبة دراسات عليا تركية تدعى رميسة أوزتورك بعد مشاركتها في كتابة مقال رأي ينتقد إسرائيل.
وألغت وزارة الخارجية الأمريكية تأشيرة أوزتورك، في مارس الماضي، وأشارت جايابال، مستشهدةً بمذكرة داخلية لوزارة الخارجية، إلى أن الإلغاء جاء رغم عدم وجود أدلة على أن أوزتورك تُشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
وقالت إن تأشيرة أوزتورك أُلغيت "على ما يبدو لمجرد مشاركتها في تأليف مقال رأي" في صحيفة طلاب جامعة، حثّت فيه الجامعة على سحب استثماراتها من إسرائيل والاعتراف بـ"الإبادة الجماعية" للفلسطينيين.
سألت جايابال: "سيدي الوزير، هل تعتقد حقًا أن مقال السيدة أوزتورك سيؤثر سلبًا على السياسة الخارجية للولايات المتحدة؟".
وألحت قائلةً: "أين في الدستور ما ينص على أن وزير الخارجية يستطيع تجاوز حماية التعديل الأول لحرية التعبير؟".
ودافع روبيو عن تصرفات وزارته، قائلًا: "لا يوجد حق دستوري في الحصول على تأشيرة طالب إنه امتياز".
وقال روبيو: "نرفض منح التأشيرات يوميًا في جميع أنحاء العالم سأستمر في إلغاء تأشيرات هؤلاء الأشخاص.. إنهم ضيوف".
وأشارت جايابال إلى أن أوزتورك أُلقي القبض عليها من قِبل ضباط ملثمين ومسلحين بملابس مدنية، واقتيدت إلى مركز احتجاز في ولاية لويزيانا وتساءلت عن سبب اضطرار العملاء الفيدراليين إلى إخفاء هوياتهم في قضية تتعلق بطالب دراسات عليا.
وتساءلت: "إذا كان هؤلاء عملاء إنفاذ قانون شرعيين ينفذون عمليات اعتقال سليمة، فلماذا يُخفون هوياتهم؟".
وقال روبيو إن إخفاء الهوية ضروري لحماية العملاء من "المتطرفين"، لكنه حوّل الأسئلة المتعلقة بالعملية إلى الجهات المعنية، مثل إدارة الهجرة والجمارك (ICE).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي طالبة تركية الكونجرس وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو دولة الاحتلال مجلس النواب الحماية الدستورية إسرائيل وزارة الخارجية الأمريكية أوزتورك فی الکونجرس الأمریکی وزیر الخارجیة طالبة ترکیة
إقرأ أيضاً:
تأشيرة مصر تثير احتجاجات شعبية في بورتسودان والقنصلية تستجيب
متابعات- تاق برس- نظمت تنسيقية شباب “الأمرأر” وقفة احتجاجية أمام القنصلية المصرية في بورتسودان، حيث تجمع العشرات من أفراد التنسيقية للمطالبة بتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول إلى مصر.
وانتقد المحتجون الارتفاع الكبير في تكلفة الموافقة الأمنية، التي تجاوزت ألفي دولار في السوق الموازية. واعتبروا ذلك عقبة كبيرة أمام المرضى والطلاب الذين يسعون للحصول على الرعاية الطبية أو إكمال دراستهم في مصر.
وأكد أحد المحتجين، مستخدمًا مكبرات الصوت، أن استضافة مصر للاجئين السودانيين خلال الأزمة كانت محل تقدير، لكن القيود الحالية على التأشيرات تتطلب تحركًا فوريًا لتسهيل الإجراءات. وأضاف أن المتظاهرين لن يتوقفوا عن المطالبة بحقوقهم في الحصول على تأشيرات الدخول بسهولة، كما كان الحال قبل الحرب.
في سياق متصل، عقد اجتماع عاجل داخل القنصلية جمع بين مستشار السفارة المصرية وأمين نظارة “الأمرأر”، حيث تم التوصل إلى تفاهم يقضي بزيادة حصة التأشيرات المخصصة للقبيلة.
ورحب المحتجون بالاتفاق، وأكدوا أهمية المتابعة المستمرة لضمان تنفيذ الالتزامات وتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات للسودانيين.
احتجاجات شعبيةالقنصلية المصريةبورتسودان