مشادة حادة بين عضو بالكنيست الإسرائيلي ووزير دفاع الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
شهد اجتماع عقد بالكنيست الإسرائيلي، تراشقا لفظيا حادا بين النائب عن حزب الليكود، عميت هليفي، ووزير الدفاع الاحتلال يسرئيل كاتس، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وانتقد هليفي أداء الحكومة في التعامل مع حركة حماس في قطاع غزة.
وقال هليفي لوزير الدفاع، إن هناك نقصًا في الفهم حول الوضع ولا توجد أي خطة واضحة تؤكد إمكانية تدمير حماس.
وأضاف أن إسرائيل تخوض حربًا منذ 20 شهرًا بخطط فاشلة ولا تنجح في القضاء على حركة حماس.
يأتي ذلك فيما صرح المدير المساعد في منظمة هيومن رايتس ووتش، بأن مرور 80 يومًا دون تحرك لإنقاذ قطاع غزة غير مبرر.
وشدد على ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للقانون الدولي، كما أشار إلى أن المساعدات الغذائية تتعفن على الحدود في ظل الحاجة الملحة لسكان غزة إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تراشق لفظي بالكنيست الليكود هليفي وزير الدفاع الاحتلال حماس
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
الثورة نت/
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وامتداداً لمسيرة النضال الفلسطيني، ورافعة لفصائل المقاومة والمشروع الوطني.
وتقدمت “الأحرار الفلسطينية”، في برقية اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأحر التهاني والتبريكات والتحايا الجهادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكل الأطر والمستويات القيادية والتنظيمية فيها، بمناسبة ذكرى إنطلاقتها الـ38.
وقالت: “لقد اثبتت حركة حماس أنها الوفية لقضايا شعبنا وهمومه، فقد خاضت منذ انطلاقتها حراك وطنياً مقاوماً في شتى المجالات بمواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأضافت: “منذ انتفاضة الحجارة حتى طوفان الأقصى قدمت الحركة قادتها وكوادرها وجندها شهداء وأسرى وجرحى في طريق فلسطين والقدس، وما أثنتها كل المحاولات والمكائد التي سعت للنيل منها ومن صمودها وإعدادها، ورفضها لكافة الخيارات العبثية العقيمة ورفضها للكيان الصهيوني والاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين”.
وأكدت حركة الأحرار أن الثبات الأسطوري لحركة “حماس” وجناحها العسكري (كتائب القسام) في معركة طوفان الأقصى، يؤكد سلامة البنيان وتماسك الروابط ووحدة الهدف والبوصلة، ويؤكد العقيدة الإسلامية الصحيحة في فهم الصراع مع هذا المحتل الصهيوني، والعمل الدؤوب على دحره وتحرير الأرض الفلسطينية من نهرها إلى بحرها.
وأكملت: “بوركت انطلاقتكم المجيدة، ونسأل الله تعالى أن تكون الذكرى الـ39 في رحاب القدس والمسجد الأقصى ونحن وإياكم مكبرين فاتحين محررين باذن الله”.