استطلاع: الغالبية العظمى من الإسرائيليين يريدون تهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أظهر استطلاع رأي أجرته جامعة أمريكية أن حوالي 82 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وهي أعلى نسبة منذ عقدين.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته جامعة بن ستيت في بنسلفانيا ونشرته صحيفة "هآرتس"، أن 82 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون التهجير القسري للفلسطينيين في غزة، و56 المئة يدعمون طرد الفلسطينيين من داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وأشارت الصحيفة إلى أن التأييد لعمليات تهجير الفلسطينيين في أوساط الرأي العام الإسرائيلي زادت مقارنة باستطلاعات أجريت في عام 2003، حيث كانت نسبة تأييد تهجير الفلسطينيين من غزة 45 بالمئة، في حين كانت نسبة الداعمين لطرد الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة 31 بالمئة.
كما أظهر الاستطلاع أن 47 بالمئة يؤيدون تكرار "مجزرة أريحا التوراتية" بحق مدنيي المدن الفلسطينية في حال اقتحامها.
وقال 69 بالمئة من الإسرائيليين العلمانيين إنهم يدعمون الترحيل الجماعي لغزة، بينما يبرر 31 بالمئة الإبادة الجماعية على غرار أسطورة تدمير أريحا.
ويصرح وزراء في حكومة الاحتلال بنيتهم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بعد الاقتراح الذي أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة ترحيل الفلسطينيين من هناك وتحويل المنطقة إلى "رفييرا" الشرق الأوسط.
والجمعة، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من سعي "إسرائيل" إلى حشر فلسطيني قطاع غزة بمنطقة ضيقة على الساحل الجنوبي للقطاع لتهجيرهم وفق الخطة التي أعلن عنها سابقا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المرصد (غير حكومي/ مقره جنيف) في تقرير، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت منذ بداية 2025 ما لا يقل عن 35 أمر تهجير في غزة تأثر بها أكثر من مليون إنسان".
وذكر أن أحدث هذه الأوامر صدرت، الخميس، لفلسطيني 14 حيا في شمال القطاع بإخلائها، والتوجه نحو المناطق الجنوبية.
وأكد المرصد أن هذه الأوامر "تصدر بمعزل تام عن أي ضرورة عسكرية، بل حتى دون اللجوء إلى الذرائع المعتادة كإطلاق الصواريخ" من قبل الفصائل".
واعتبر أن هذا "يُظهر بوضوح أن إسرائيل لم تعد تكترث حتى بتوفير غطاء شكلي للجرائم المرتكبة، وأن التهجير بحد ذاته يعد هدفا ويُنفذ كسياسة متعمدة ومعلنة لاقتلاع منظم للسكان، ضمن جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان".
كما لفت إلى أن هذه الأوامر تأتي "في وقت يتأثر فيه جميع السكان أصلا من أوامر تهجير سابقة".
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية التهجير غزة الاحتلال غزة الاحتلال تهجير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تهجیر الفلسطینیین من الإسرائیلیین الفلسطینیین من
إقرأ أيضاً:
ملابسنا ستساعد الذكاء الاصطناعي على تمييز الأوامر الصوتية.. ابتكار جديد
في ابتكار علمي جديد من الصين طوّر باحثون نسيج قادر على مساعدة الذكاء الاصطناعي في التعرف على الأوامر الصوتية عبر تضخيم الشحنات الكهروستاتيكية الناتجة أثناء الكلام، ما يشكّل خطوة متقدمة نحو دمج التقنيات الذكية في الحياة اليومية.تحويل المللابس إلى مساعدين ذكيينوأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة (ساينس أدفانسز) أن هذا النسيج المبتكر يمكن أن يحوّل الملابس إلى مساعدين ذكيين يتميزون بسهولة الاستخدام والاستجابة الفورية للأوامر الصوتية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملابسنا ستساعد الذكاء الاصطناعي على تمييز الأوامر الصوتية.. ابتكار جديد - مشاع إبداعي
أخبار متعلقة المرور السعودي يوضح لماذا يجب الالتزام بالمسارات المحددة على الطريقسماء الحدود الشمالية.. اقتران القمر في التربيع الأخير مع المشتريوبقيادة باحثين من جامعة سوتشو، صمّم الفريق نسيجًا صوتيًا كهربائيًا احتكاكيًا وأطلق عليه اسم "أيه-تكستايل"، وبخلاف الأجهزة الصوتية التقليدية الصلبة والضخمة، يتميز هذا النسيج بالنعومة والمرونة وقابلية الغسل، ويمكنه استغلال الشحنات الكهروستاتيكية الطبيعية المولّدة على الملابس عند التحدث.
وعزز الباحثون هذا التأثير من خلال إنشاء هيكل متعدد الطبقات يتميز بطبقة مركّبة من زهور نانوية ثلاثية الأبعاد من كبريتيد القصدير مدمجة في مطاط السيليكون، إلى جانب نسيج مكربن يشبه الجرافيت.دقة عالية تسمح بالتحكم في الأجهزةوبحسب نتائج الدراسة، فقد حقق النسيج دقة في التعرف على الصوت بلغت 97.5%، مما يتيح التحكم عن بعد في الأجهزة المنزلية الذكية من خلال أوامر صوتية بسيطة.
وأظهر الباحثون قدرة النسيج على الاتصال بالخدمات السحابية وتشغيل تطبيقات الهواتف الذكية إلى جانب التفاعل معها، في تجربة تؤكد الإمكانات الكبيرة لهذا النسيج في تطوير الجيل القادم من التقنيات القابلة للارتداء.