آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قرَّرت قيادة حزب “تقدم” بزعامة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، الخميس الماضي، خوض الانتخابات البرلمانية للدورة النيابية السادسة المقرر اجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل باسم “حزب تقدم” من دون أي تحالف سياسي انتخابي مع أحزاب أخرى.وقالت قيادة الحزب في بيان، إنه “تم تسجيل ذلك في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الخميس الموافق 22/ أيار/مايو الجاري”.

”وكان حزب ‘تقدم’ بزعامة محمد الحلبوسي، قد تحالف بعد الانتخابات السابقة مع عدد من الأحزاب والكيانات، أبرزها حزب ‘السيادة’ الذي يرأسه التاجر السياسي خميس الخنجر، وذلك في العاصمة بغداد والمحافظات ذات الغالبية السنية.”

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حزب تقدم يتحدى التحالفات: يراهن على 40 مقعداً في برلمان 2025

23 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يتصاعد التوتر السياسي في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، ويبرز حزب “تقدم” بقيادة محمد الحلبوسي كقوة طامحة لتعزيز نفوذها في المشهد السياسي.

وأعلن الحزب، في بيان رسمي، خوضه الانتخابات منفرداً دون تحالفات مع أحزاب أخرى، معتمداً على قاعدته الشعبية القوية، خصوصاً في المناطق ذات الأغلبية السنية.

ويراهن الحلبوسي على تحقيق ما يقارب 40 مقعداً برلمانياً، في ظل نظام انتخابي يعتمد “سانت ليجو” بمعامل 1.7، مما يجعل كل محافظة دائرة انتخابية واحدة، وهو نظام يختلف عن الدوائر المتعددة المعتمدة في انتخابات 2021.

وانضمت سلوى المفرجي، عضو مجلس محافظة كركوك، إلى “تقدم” بعد انشقاقها عن حزب “السيادة” بزعامة خميس الخنجر، في خطوة عكست إعادة تموضع سياسي لتعزيز حظوظها في الانتخابات المقبلة.

و المفرجي سبق أن قاطعت جلسات المجلس احتجاجاً على سياسات التحالف العربي الذي ارتبط بالخنجر، متهمة إياه بالانتقاص من حقوق المكون العربي.

ويُنظر إلى انضمامها كجزء من استراتيجية “تقدم” لاستقطاب شخصيات مؤثرة محلياً لتوسيع قاعدته الانتخابية.

وتعكس هذه التحركات محركات التنافس السني، حيث يتصارع الحلبوسي والخنجر على القرار السياسي دون الزعامة، كما أشار الحلبوسي في تصريحات حديثة، مؤكداً إمكانية تفاهمات مستقبلية مع الخنجر دون الدخول في تحالفات رسمية.

ويعكس تصريح محمد الحلبوسي حول خلافه مع خميس الخنجر عبر حوار تلفزيوني، على “القرار وليس الزعامة” محاولة لتقليل حدة التوتر داخل المكون السني، ويبرز استراتيجيته في التمييز بين قيادة الحراك السياسي والزعامة الشعبية.

ويعبر توقعه بحصد 40 مقعداً في الانتخابات المقبلة عن ثقة كبيرة بقاعدة حزب “تقدم” .

ويشير حديثه عن إمكانية “تفاهمات” مع الخنجر دون تحالفات إلى مرونة تكتيكية، حيث يبقي الحلبوسي الباب مفتوحاً لتعاون ظرفي دون التزامات طويلة الأمد.

ويواجه “تقدم” تحديات من من القوى الشيعية ايضا حيث يسعى بعضها الى الحد من نفوذ الحلبوسي، خاصة بعد إقالته من رئاسة البرلمان في 2023 .

وتشهد الساحة العراقية ظواهر مماثلة تاريخياً، كما حدث في انتخابات 2018 عندما انشق نواب عن كتل سياسية كبرى لتشكيل تحالفات جديدة، مثل انضمام شخصيات سنية إلى تحالف “النصر” بقيادة حيدر العبادي، مما أعاد تشكيل التوازنات السياسية.

وأظهرت انتخابات مجالس المحافظات 2023، التي شارك فيها 5,898 مرشحاً على 285 مقعداً، هيمنة “تقدم” في بغداد والأنبار، حيث حصد 8 مقاعد في العاصمة، مقابل 30 للأحزاب الشيعية.

ويُعاني العراق من تحديات مزمنة تزامنت مع ارتفاع درجات الحرارة صيف 2025، حيث تفاقمت أزمات الكهرباء ونقص الخدمات، مما أثار استياء شعبياً ودفع الأحزاب لتكثيف حملاتها الانتخابية بوعود إصلاحية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ازاي تقسط الضرائب على 4 دفعات بدون فوائد؟.. رئيسة المصلحة ترد
  • خطيب شيعي يحذر من ضياع العراق بمقاطعة الانتخابات المقبلة
  • حزب تقدم يتحدى التحالفات: يراهن على 40 مقعداً في برلمان 2025
  • قبل 5 أشهر على الانتخابات.. انشقاق في صفوف الخنجر لصالح الحلبوسي
  • حزب المصريين: مشروع تعديل قانون الانتخابات يراعى العدالة في التمثيل
  • حزب الحلبوسي يقرر خوض السباق الانتخابي منفرداً وبدون اي تحالف
  • تحالف الأحزاب المصرية: مشروع قانون الانتخابات متزن ويعكس معايير واقعية منسجمة مع خصوصية المجتمع المصري
  • نائب إطاري: خامنئي أوعز للزعامات الإطارية بدعم الولاية الثانية للسوداني
  • مفوضية الانتخابات:إلغاء المصادقة على تحالف (الانبار المتحد) لانسحاب أحد أركانه