استطلاع | غالبية الآراء المشاركة لن تستطيع بنغازي وحدها استقبال طالبة درنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 –استطلاع
أعلنت السلطات الليبية، اليوم الأحد، موعد استئناف الدراسة في مدينة درنة المنكوبة جراء الفيضانات القوية الناجمة عن العاصفة دانيال.
وقالت السلطات الليبية، إن “الدراسة في مدينة درنة ستبدأ الأسبوع المقبل”.
ومن جهته، أكد وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة موسى المقريف، مباشرة الوزارة حصر الطلاب من المناطق المتضررة، وتوجيه مراقبي التعليم في البلديات بقبولهم في المؤسسات التعليمة كافة دون قيد أو شروط.
وأشار المقريف بمناسبة استئناف الدراسة اليوم الأحد، إلى أنه سيُفصح عن الخطة البديلة للبلديات المتضررة ريثما تنتهي اللجنة المكلفة من إعدادها، ولن تتخلى الحكومة عن الطلاب المتضررين وتوجيه الطلاب إلى مدارس بديلة إلى حين ترميم المؤسسات المتضررة.
وقال المقريف إن الوزارة تعمل بكل جهدها لانطلاق الدراسة في جميع ربوع ليبيا حتى داخل المناطق المنكوبة جراء العاصفة المدمرة، لافتًا إلى إصداره تعليمات باحتواء المؤسسات التعليمية الطلاب النازحين في المدن التي انتقلوا إليها.
وبخصوص ضياع ملفات الطلاب في المناطق المنكوبة، قال المقريف إن وزارة التعليم أطلقت العام الماضي استراتيجية التحول الرقمي وكانت ناجحة وأتت ثمارها؛ إذ إن الوزارة لديها ملفات إلكترونية للطلاب.
وأوضح إحالته ملفًا كاملًا بخصوص ميزانية مخصصة لصيانة مؤسسات التعليم المتضررة جراء السيول والفيضانات في المنطقة الشرقية إلى مجلس الوزراء، في انتظار تخصيص هذه الميزانية.
ولم يفصح المقريف عن أية إحصائية بخصوص الوفيات بين الطلاب والأسر التربوية، مؤكدًا أن هناك جهات مختصة لاستقاء هذه المعلومات، غير أنه عاد وأشار إلى رصد الوزارة وفيات بين المفتشين والمعلمين.
ومن جهته، قال مراقب تعليم درنة عبد الحميد حماد الطيب إن عدد الضحايا جراء العاصفة المتوسطية وانهيار سد الوادي في المدينة يتجاوز 300 معلم ومعلمة.
وأوضح الطيب في تصريح لأخبار ليبيا 24، اليوم الأحد، أن وفيات المعلمين بمدينة درنة يتجاوز ويفوق وهذا العدد، ولكن المؤكد حالياً 300 حالة وفاة، ناهيك عن المفقودين أيضاً.
وأضاف الطيب، أن عدد المدارس التي تضررت كلياً بلغ 10 مدراس جراء السيول والفيضانات، بينما سجلنا 4 مدراس تضررت بشكل جزئي وتحتاج إلى صيانة كبيرة جداً.
في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” وتطبيق إكس “تويتر” سابقا. هل يمكن أن تستوعب مدارس مدينة بنغازي عدد “36” ألف طالبة من درنة، خاصة وأن “30 %” منها تحت الصيانة ؟
الرأي العام
غالبية الآراء المشاركة أكدت أن مدارس بنغازي لن تستوعب عدد “36” ألف طالبة من درنة وتوقع ما نسبته 66.7% عدم قدرة تعليم بنغازي على استيعاب عدد الطلبة، في حين توقع ما نسبته 33.3% أن تعليم بنغازي قادر على استيعاب العدد .
#أخبارليبيا24 | #ليبيا | #استطلاع | برأيك | هل يمكن أن تستوعب مدارس مدينة بنغازي عدد "36" ألف طالبة من درنة، خاصة وأن "30 %" منها تحت الصيانة ؟
— أخبار ليبيا 24 (@akhbarlibya24) September 22, 2023
ويقول “محمد الترهوني” إن شاء الله في مكان في ليبيا ربي يحفظكم درنة ناسها غوالي غوالي .
ومن جهته، أجاب “Ashraf Ibrahim Mohamed” :”نعم” بنغازي تستطيع .
وأكد “البهلول البهلول” لا طبعا العدد كبير واجد،حسب وصفه .
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: أخبارليبيا24 ليبيا استطلاع
إقرأ أيضاً:
طالبة من غزة تحرم من السفر إلى بريطانيا لسبب غريب
قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن باحثة فلسطينية من غزة حصلت على منحة دراسات عليا في المملكة المتحدة، أُجبرت على البقاء في القطاع الذي مزقته الحرب، بعد أن منعتها الحكومة البريطانية من اصطحاب أطفالها.
وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم أيونا كليف- إلى أن الباحثة الفلسطينية منار الهوبي تواجه خطر فقدان منحتها الدراسية الكاملة في جامعة غلاسكو البريطانية، رغم حقها القانوني في الوصول إليها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بريطانية: شباب الغرب أصبحوا يفضلون اليمين المتطرف على الديمقراطيةlist 2 of 2نيويورك تايمز: هل تستطيع إسرائيل إصلاح علاقاتها مع الأميركيين؟end of listوكان من المقرر أن تغادر الهوبي غزة ضمن أول دفعة من الطلاب الفلسطينيين الحاصلين على منح دراسية في جامعات بريطانية مرموقة، لكن وزارة الخارجية البريطانية أبلغتها، قبل أيام من موعد سفرها، بعدم السماح لعائلتها بمرافقتها، بذريعة "عدم توفر مقاعد كافية" على حافلات الإجلاء.
غير أن تقارير صحفية وتصريحات شهود عيان، بالإضافة إلى صور ومقاطع فيديو، أظهرت وجود مقاعد شاغرة على متن الحافلتين المخصصتين لنقل الطلاب، مما دفع نوابا في البرلمان البريطاني إلى انتقاد ما جرى، من بينهم النائب باري غاردينر، الذي وصف القرار بأنه "غير مفهوم"، وتساءل "كيف نترك أطفالا في منطقة حرب مع وجود مقاعد فارغة؟".
وتعيش منار الهوبي (35 عاما) في خيمة بمدينة خانيونس منذ عامين، بعد أن حصلت على منحة دراسية مرموقة ممولة من مؤسسة مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، مع تغطية نفقات المعيشة لعائلتها خلال مدة الدراسة، كما تقول الصحيفة.
وقد استكملت الهوبي كافة الإجراءات القانونية، بما فيها تأشيرات السفر لها ولزوجها وأطفالهما الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات -حسب الصحيفة- وقالت "طلبوا مني أن أترك أطفالي في خيمة وسط منطقة حرب. كنت وعدتهم بأنهم سيكونون في أمان ويعودون إلى مدارسهم، لكن هذا الحلم انهار برسالة إلكترونية واحدة".
أمام منار الهوبي أيام معدودة فقط للالتحاق بالمنحة قبل أن تلغى تلقائيا، مما يجعل مصير حلمها الأكاديمي معلقا بقرار سياسي قد يطيح بسنوات من الجهد والعمل
تمييز غير عادلوتقول الهوبي إن حرمانها من السفر بسبب كونها أما يعد تمييزا غير عادل، مشيرة إلى أن أبحاثها في الدكتوراه ستركز على سبل مكافحة العنف ضد المرأة عبر الإعلام والتعليم، كما أكدت أن طموحها هو العودة لاحقا إلى غزة والمساهمة في إعادة بناء التعليم فيها.
إعلانمن جهته، أشار ديفيد لامي نائب رئيس الوزراء البريطاني في تصريحات إعلامية إلى أن العقبة تكمن في التصاريح الإسرائيلية اللازمة لخروج العائلات، ولكن الحكومة الإسرائيلية نفت ذلك -حسب الصحيفة- وأكدت أن مغادرة سكان غزة تعتمد فقط على الطلبات التي تتقدم بها الدول المستقبِلة.
وفي هذا السياق أعربت أليسون فيبس، المشرفة الأكاديمية لمنار في جامعة غلاسكو، عن استغرابها الشديد لقرار منع سفر منار، مؤكدة أن المنحة تشمل دعما كاملا للعائلة، وأن وجود الأسرة ضروري لضمان استقرار الباحثة وتمكينها من استكمال دراستها.
وقد دعت مؤسسة مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر الحكومة البريطانية إلى السماح بإجلاء منار وعائلتها، مشيرة إلى أن عملها الأكاديمي سيكون له دور حيوي في إعادة بناء النظام التعليمي في فلسطين.
وتبقى أمام منار الهوبي -كما تقول الصحيفة- أيام معدودة فقط حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول للالتحاق بالمنحة قبل أن تلغى تلقائيا، مما يجعل مصير حلمها الأكاديمي معلقا بقرار سياسي قد يطيح بسنوات من الجهد والعمل.