أطفال روضة في محافظة إب يحتفلون بثورة 26 سبتمبر وأحفاد علي عبدالمغني يستعدون لإيقاد الشعلة ”فيديو”
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وثق مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، احتفال أطفال روضة 22 مايو بمدينة إب، وسط اليمن، بالذكرى الـ61 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة، ضمن احتفالات شعبية تشهدها المحافظات الواقعة تحت سيطرة مخلفات الإمامة، بذكرى الثورة اليمنية الخالدة.
وتظهر الفتيات في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني"، وهن يرددن أغنية الشاعر الكبير محمد حمود السلال، التي مطلعها: "بلادي وروحي وأمي اليمن.
وتحتفي الفتيات بالأغنية الوطنية وأعلام الجمهورية ترفرف وتزين الروضة، في وقت يستعد أبناء المحافظة للاحتفال بذكرى الثورة الخالدة واليوم المقدس لدى اليمنيين، رغم محاولات مخلفات الإمامة ممثلة بمليشيات عبدالملك الحوثي السلالية، لطمس أعظم ثورة في تاريخ اليمن منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها.
ويحتفي المواطنون في محافظة إب الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بذكرى الثورة الخالدة، مع استعدادات لإيقاد الشعلة في مديرية السدة، وهي مسقط رأس الثائر الشهيد علي عبدالمغني، وهو أحد أبرز قيادات الثورة الخالدة، وأحد مؤسسي تنظيم الضباط الأحر، وأول شهيد للثورة اليمنية المجيدة، وكاتب أهدافها الستة، وواضع خطة الثورة وإسقاط الحكم الإمامي (كما تقول مصادر التاريخية).
اقرأ أيضاً يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. اللواء عبد الله جزيلان والذي طالب بتجريم الهاشمية شاهد .. أحد المتنفذين في العدين بإب يحول مياه المجاري ”العادمة” إلى مقبرة الأموات بالتواطئ مع الميليشيا حملة إلكترونية لإحياء الذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر الميسري يخرج عن صمته ويدعو لانتفاضة في صنعاء وإعلان الجمهورية الثانية ويوجه رسالة للسعودية لماذا نحتفي بالسادس والعشرين من سبتمبر؟ أيام حاسمة سبقت يوم 26سبتمبر 1962م ؟ صنعاء تنفض غبار الإمامة.. إشهار مكون سياسي جديد للدفاع عن الثورة والجمهورية والبيان الأول يدعو للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر بن عديو يشن هجوما لاذعا على المليشيا ويشيد بجيل اليمن المدرك لعظمة الثوار في الوقت الحالي ماذا حدث يوم 23 سبتمبر 1962م ؟ خروج جماعي للمصلين من أحد المساجد وسط اليمن عقب صعود خطيب حوثي (فيديو) بينهم ”عفاش”.. طارق صالح يدشن أعراس سبتمبر بزفاف جماعي (فيديو) عرس جماعي لـ ألف عريس وعروس على شواطئ المخا برعاية ‘‘طارق صالح’’ في ذكرى ثورة سبتمبرواستشهد اللواء علي محمد حسن عبدالمغني، في مديرية حريب، بمحافظة مأرب، في أكتوبر 1962، بعد أيام من سقوط الحكم الإمامي الكهنوتي في اليمن، أثناء قيادته لحملة عسكرية لمواجهة فلول الإمامة بقيادة الحسن بن يحيى حميد الدين.
https://twitter.com/Twitter/status/1706065210564321760
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!
في زمنٍ باتت فيه أدوية إنقاص الوزن مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” من الأكثر رواجاً حول العالم، تظهر نتائج علمية لافتة تبشّر بإمكانية الاستغناء عن العقاقير، والاعتماد على النظام الغذائي وحده لتحفيز هرمون الشبع GLP-1، الذي يساعد الجسم على خسارة الوزن بشكل طبيعي ودون آثار جانبية.
وبحسب الدراسات، تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل “سيماغلوتايد” (أوزمبيك وويغوفي)، وعلى الرغم من الانتشار الواسع لاستخدام هذه الأدوية، فإن الغالبية تفضل فقدان الوزن بطرق طبيعية وخالية من العقاقير، خاصة إذا أثبتت فعاليتها في محاكاة نفس آلية تأثير الأدوية.
ووفق الدراسات، تعمل أدوية “سيماغلوتايد” على زيادة هرمون GLP-1، الذي يبطئ الهضم ويقلل الشهية. كما تثبط إنزيماً يعطل هذا الهرمون، لذلك، يظل الشعور بالشبع لفترة طويلة، ما يساعد على تقليل كمية الطعام المستهلك وفقدان الوزن.
إلا أنه يمكن تحفيز هذا الهرمون بوسائل طبيعية عبر النظام الغذائي ونمط الأكل، وذلك من خلال:
زيادة تناول الألياف: تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء، تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1، ما يساهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة: مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. ترتيب تناول الطعام: تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تنظيم وقت الوجبات: تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. سرعة تناول الطعام والمضغ: تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً يزيدان من إفراز GLP-1.ورغم أن الطرق الطبيعية لرفع مستوى GLP-1 أقل فعالية بكثير من الأدوية، إلا أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل بنسبة 30%، متفوقاً بذلك على أدوية GLP-1 التي تقلل الخطر بنسبة 20%.
يذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبح هرمون GLP-1 أحد أكثر الموضوعات بحثاً في مجالات السمنة والسكري وصحة القلب. يُفرز هذا الهرمون بشكل طبيعي في الأمعاء استجابةً لتناول الطعام، ويؤدي دوراً محورياً في تنظيم مستويات السكر في الدم، وكبح الشهية، وإبطاء عملية الهضم، مما يمنح الجسم إحساساً بالشبع يدوم لفترة أطول.
وشهرة هذا الهرمون انفجرت مع استخدام أدوية “سيماغلوتايد” (مثل أوزمبيك وويغوفي)، التي تعمل على محاكاة تأثيره أو زيادة مستوياته في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية لا تساعد فقط في فقدان الوزن، بل تقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%.
لكن في المقابل، لا تخلو هذه الأدوية من آثار جانبية محتملة، مثل الغثيان أو مشاكل الجهاز الهضمي، فضلاً عن تكلفتها العالية وصعوبة الحصول عليها في بعض الدول. لهذا، بدأ الباحثون في استكشاف السبل الطبيعية لتحفيز GLP-1، مما أدى إلى بروز أهمية النظام الغذائي ونمط الحياة كبدائل فعالة وآمنة.
وفي وقت تتزايد فيه معدلات السمنة والسكري عالمياً، تتزايد الحاجة لحلول مستدامة لا تعتمد فقط على الأدوية، بل تدمج بين العلم والتغذية ووعي الأفراد، وهو ما يجعل هذا النوع من الأبحاث محط اهتمام الملايين حول العالم.