شهد ولادة زوجته القيصرية فأصيب بصدمة نفسية.. يطلب من المستشفى تعويضًا بمليار دولار
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
في حادثة غير معتادة، اتهم أسترالي من مدينة ملبورن المستشفى الذي وُلدت فيه طفلته بأنه تسبب له بصدمة نفسية جراء مشاهدته لعملية الولادة القيصرية لزوجته، وذلك وفقًا لتقارير قناة محلية.
الرجل، الذي يُدعى أنيل كوبولا، قام برفع دعوى قضائية ضد مستشفى النساء الملكي، متهمًا إياهم بأنهم سمحوا له بمشاهدة زوجته أثناء الولادة القيصرية في عام 2018.
على الرغم من أن الولادة القيصرية قد نجحت وأثمرت عن مولود سليم، فإن كوبولا يصر على أن المستشفى قصر في رعايته النفسية. وزعم في دعواه القانونية أن مشاهدته لدم زوجته خلال العملية أدت إلى إصابته بمرض نفسي. واضاف أن هذا المرض أسهم في تفكك زواجه، حسبما نقلت القناة السابعة للأخبار.
وبعد سنوات من الحادث، قرر كوبولا التقدم بالدعوى، مشيرًا إلى أن الصدمة النفسية التي تعرض لها قد غيرت مسار حياته. وفي الجلسة القضائية، اختار الرجل أن يمثل نفسه أمام المحكمة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تعويض تعويض مالي تعويض مليار دولار زوجته صدمة نفسية مليار دولار ولادة ولادة قيصرية
إقرأ أيضاً:
وفاة أسترالي بفعل لدغة خفاش منذ أشهر
توفي رجل خمسيني في أستراليا لإصابته بفيروس "نادر جدا" يشبه داء الكَلَب، ينتقل عن طريق لدغة خفاش، على ما أفادت السلطات الصحية، الخميس.
وقالت وزارة الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية الشرقية في بيان: "نعرب عن خالص تعازينا لعائلة المتوفى وأصدقائه على خسارتهم الفادحة".
وأضافت: "لا يوجد علاج فعّال لفيروس داء الخفافيش الأسترالية، التي تُعدّ الإصابات بها نادرة".
وكان الرجل الأسترالي قد تعرّض قبل أشهر للدغة من أحد الخفافيش التي كانت تحمل الفيروس. ونُقل إلى المستشفى هذا الأسبوع وكان في وضع حرج.
ينتقل هذا الفيروس، وهو مشابه لداء الكَلَب غير الموجود في أستراليا، عندما يدخل لعاب الخفاش إلى جسم الإنسان من خلال لدغة أو خدش.
قد تستغرق الأعراض الأولى أياما عدة وربما سنوات لتظهر، وتشبه أعراض الإنفلونزا أي صداع، وحمى، وإرهاق، بحسب السلطات الصحية. تتدهور حال المصاب بسرعة، مما يؤدي إلى الشلل، والهذيان، والنوبات، والوفاة.
سُجلت 3 إصابات سابقة بفيروس الخفافيش الأسترالية منذ تحديده للمرة الأولى عام 1996.
وذكرت هيئة البحوث العلمية الأسترالية في وثيقة نُشرت عبر الإنترنت أن حالتين من هذه الحالات، إحداهما لامرأة تعود إلى عام 1998 والأخرى لطفل يبلغ 8 سنوات عام 2013، "انتهتا بالوفاة".
وأوضح الخبير في الأمراض المعدية في جامعة ملبورن جيمس غيلكيرسون، أن "فيروس الخفافيش الأسترالية مرتبط ارتباطا وثيقا بداء الكَلَب، ويؤدي إلى الوفاة لدى الأشخاص المعرضين للخطر إذا أصيبوا به ولم يتلقوا العلاج سريعا".
وأكدت هيئة الخدمات الصحية في نيو ساوث ويلز أنّ على الناس تجنّب لمس الخفافيش أو التعامل معها، لأن كل الخفافيش الأسترالية يمكن أن تحمل الفيروس.
وأضافت: "إذا تعرّضتَ أو أي شخص تعرفه للدغة أو خدش من خفاش، فعليك غسل الجرح جيدا لمدة 15 دقيقة بالماء والصابون، ووضع مطهر مضاد للفيروسات".
وتابعت: "يجب أن يتلقى المرضى بعد ذلك علاجا بالأجسام المضادة بالغلوبولين المناعي لداء الكلب ولقاح داء الكلب".