شهد العالم خلال الساعات القليلة الماضية عددا من الأحداث المثيرة، والتي بدأت بـ 3 هزات أرضية تعرضت لها دول تركيا وفرنسا والبرتغال، وهي قريبة من البحر المتوسط، فيما حذرت الحكومة المواطنين من رسائل «مخادعة» تصل على الهواتف بغرض الاحتيال الالكتروني.. وإليكم التفاصيل.

هزة أرضية تضرب تركيا

في البداية، ضربت هزة أرضية بقوة 2.

3 درجة على مقياس ريختر، وسط تركيا، على مسافة 5 كيلومترات، وفقا لما نشره مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.

وأظهرت بيانات نشرها مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، وقع بؤرة هزة أرضية ضربت وسط تركيا على مسافة 74 كيلومترا غرب مدينة ملطية بمنطقة شرق الأناضول، و17 كيلومترا جنوب داريندي.

هزة أرضية تضرب فرنسا

وقبل قليل، ضربت هزة أرضية بقوة 2.2 درجة على مقياس ريختر، فرنسا، على عمق 5 كيلومترات، وفقا لبيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.

وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في بيانات نشرها عبر موقعه الإلكتروني، إن بؤرة هزة أرضية ضربت فرنسا، وقعت على مسافة 44 كيلومترا شرق بلدية فيلوربان بمنطقة أوفيرني رون ألب شرق فرنسا، كما تقع البلدية شمال شرق مدينة ليون.

هزة أرضية تضرب البرتغال

ضربت هزة أرضية بقوة 2.5 درجة على مقياس ريختر، البرتغال، على عمق 21 كيلومترا، وفقا لبيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.

وأظهرت بيانات نشرها مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، وقوع بؤرة هزة أرضية ضربت، البرتغال، على 12 كيلومترا بين الجنوب والجنوب الغربي من مدينة بورتيماو جنوب البلاد.

وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، كذلك، إن بؤرة هزة أرضية ضربت البرتغال، وقعت على مسافة 151 كيلومترا بين الغرب والجنوب الغربي من مدينة هويلفا الواقعة في جنوب غرب إسبانيا.

الحكومة تحذر من رسائل «خادعة» تصل للمواطنين على هواتفهم

وفي مصر، وجّه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عدة نصائح للتعرف على أحدث التهديدات الإلكترونية والأساليب المستخدمة في التصيد الاحتيالي، عبر الإنترنت بالحذر والوعي، مناشدا بضرورة حماية المعلومات الشخصية من التهديدات الإلكترونية.

طرق التصيد الإلكتروني عبر الإنترنت

ولفت المركز على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى أن طرق التصيد عبر الإنترنت تكون من خلال ما يلي:

- التصيد الإلكتروني: هو عادة رسائل بريد إلكتروني تبحث عن معلومات تبدو متطابقة مع المصادر الموثوقة «مؤسسات أو أشخاص تعرفهم».

- التصيد عبر الرسائل القصيرة: يشتري المحتالون أرقام هواتف مخادعة ويرسلون رسائل تحتوي على روابط ضارة.

- التصيد الصوتي: منتشر بشكل خاص في الأعمال التجارية مثل الاتصال والادعاء بالحاجة إلى معلومات شخصية عن الموظف.

- التصيد بالرمح: يستهدف المتسللون فردا أو مؤسسة معينة مثل إرسال رسائل بريد إلكتروني للموظفين تحتوي على مرفق «برنامج ضار»، وبمجرد النقر عليه يتم التحكم في الأجهزة عن بعد.

- المقايضة: يتظاهر المحتالون بأنهم مقدمو خدمة فنية سواء بالاتصال أو بارسال عرضا مقابل تجربة البرامج.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هزة أرضية زلزال الحكومة تحذير عاجل تركيا فرنسا البرتغال زلزال تركيا زلزال فرنسا زلزال البرتغال مرکز رصد الزلازل الأوروبی المتوسطی أرضیة تضرب على مسافة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر

أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.

التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.

يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.

وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.

وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • منطقة حدة بصنعاء تذهل العالم بقرار تاريخي .. ومسئول حكومي يعلق!
  • النمو الاقتصادي ارتبط بارتفاع الانبعاثات لعقود الآن يحدث العكس
  • هزة أرضية تضرب باليك أسيرجنوب غرب تركيا
  • مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
  • هزة أرضية تضرب ڨالمة.. وهذه شدتها
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الراسخ بحقوق الإنسان في العالم
  • أصعب ساعات نوة قاسم .. بيان عاجل يحذر من أمطار تضرب 5 محافظات الآن
  • السحب الرعدية تضرب محافظات مصر الآن.. القاهرة على موعد مع الأمطار