الروس يستخدمون في منطقة العملية العسكرية الخاصة منصة مدولبة روبوتية مزودة برشاش
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بدأ الجنود الروس يستخدمون في منطقة العملية العسكرية الخاصة منصة "بي إر 2" الروبوتية المدولبة المسلحة برشاش ثقيل.
صرح بذلك لوكالة "تاس" مصدر في مجمع الصناعات الدفاعية الروسية.
وقال المصدر إن الروبوت المقاتل يضمن سلامة الجنود في أثناء العملية الهجومية واقتحام المواقع والمنشآت المحصنة.
وأضاف أن المنصة الروبوتية يمكن التحكم فيها عن بعد، كما يمكنها أن تهاجم العدو بشكل مستقل ويمكن كذلك استخدامها كستار للجنود الروس.
ويعتبر برج المنصة متعدد المهام ويمكن أن يوضع عليه رشاش ثقيل ورشاش كلاشينكوف" الخفيف. وقاذفة القنابل وغيرها من الأسلحة الخفيفة.
إقرأ المزيدهذا وكانت وكالة "تاس" قد أفادت في وقت سابق بأن الجيش الروسي صار يستخدم روبوتا لإجلاء الجرحى من ميدان القتال.
وتم تزويد الروبوت بجنزير ومعدات تستخدم لاجتياز الحواجز. كما تم تزويده ببطارية كهربائية بقوة 52 فولطا. وبمقدور المنصة الروبوتية التسارع في منطقة خالية من الطرق حتى 15 كلم/ساعة. وبلغ مدى عمل المنصة 700 متر. وفي حال استخدام جهاز لترحيل الإشارات اللاسلكية قد تزداد تلك المسافة حتى 5000 متر.
ويسلّح الروبوت برشاش عيار 7.62 ملم.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد. اعلان
أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة تشاسيف يار، الواقعة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، والتي تُعد مركزًا استراتيجيًا مهمًا للقوات الأوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها «حرّرت المدينة» بعد أشهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة الشرقية.
وتواصل روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تحقيق مكاسب ميدانية، في وقتٍ صعّد فيه الكرملين من هجماته الجوية مستخدمًا مئات المسيّرات والصواريخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
Related الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجياالمعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟وفي أحدث حصيلة، قُتل ستة أشخاص في العاصمة كييف، الخميس، نتيجة ضربات روسية متفرقة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
في المقابل، دفع هذا التصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة عشرة أيام لإنهاء الحرب، مهددًا بفرض عقوبات «صارمة» جديدة في حال استمرار النزاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الجهود الدبلوماسية في حالة شلل. فبينما تُصر موسكو على أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر بسيادة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا (التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها منذ 2014، يرفض المسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط بشكل قاطع.
وتطالب أوكرانيا، من جهتها، بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة