بحث إدراج عُمان في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
عقدت اللجنة الوطنية للتنافسية أمس اجتماعها الدوري الثاني لهذا العام بقاعة التنمية بمبنى وزارة الاقتصاد، وذلك برئاسة معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد رئيس اللجنة، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، وممثلي القطاع الخاص أعضاء اللجنة.
وتم خلال الاجتماع، استعراض لوحة البيانات الخاصة بالمكتب الوطني للتنافسية أحد أهم المشروعات التي يعمل عليها المكتب حاليًّا؛ لأهميتها في تذليل التحديات وتقليص الجهد المبذول في متابعة الجهات والفرق الوطنية المعنية بتحسين المؤشرات الدولية إلى جانب مناقشة مستجدات مؤشري الابتكار العالمي والأداء البيئي.
وطرح الاجتماع جدوى إدراج سلطنة عُمان في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الذي يصدر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، ويقيس قدرة الدول في الحفاظ على بيئة مؤسسية تنافسية ويرتكز تصنيفه على أربعة عوامل هي: الأداء الاقتصادي، كفاءة الحكومة، كفاءة الأعمال التجارية والبنية الأساسية.
يأتي مقترح الإدراج لهذا الكتاب تحقيقًا لعدة أهداف تخدم المؤشرات الدولية أهمها توفيره للبيانات التي تؤثر على تصنيف السلطنة في مؤشري مدركات الفساد والابتكار العالمي، وعلى الصعيد الدولي سيتيح لسلطنة عمان ظهورا جيدا في ظل تزايد عدد الدول المنضمة له، إضافة إلى إسهامه في تحسين البيئة التنافسية لسلطنة عُمان.
يشار إلى أنَّ المكتب الوطني للتنافسية يعمل على متابعة وتحسين المؤشرات الدولية خصوصا تلك المدرجة في رؤية عُمان 2040، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، للوصول إلى مراتب متقدمة في التقارير الدولية بما يسهم في رفع تصنيف السلطنة خليجيًّا وإقليميًّا عالميًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية تحبذ إدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية
أكد البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية تحبذ إدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، ولكن ليس هناك تفاصيل بهذا الشأن بعد، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية المريبة للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست سوى محاولة يائسة ومكشوفة لزرع الفتنة والوقيعة، ومن يقف وراء هذه الدعوات لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يعمل على تحويل الأنظار عن الأزمة الحقيقية في غزة، ويستهدف التشكيك في الدور المحوري لمصر.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن تاريخ مصر في دعم القضية الفلسطينية واضح وموثق بالدماء والتضحيات، وليس مجرد شعارات أو مواقف لحظية، فمصر كانت وستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ليس فقط بالكلمات بل بالفعل، من خلال فتح معبر رفح رغم التحديات الأمنية، واستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الإنسانية التي لا تتردد في إرسالها.