أزهر الغربية يجري مقابلات للاطفال المتقدمين للالتحاق بقسم اللغات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تجري منطقة الغربية الأزهرية، مقابلات الأطفال المتقدمين للالتحاق بالمستوى الأول رياض الأطفال قسم اللغات بمعهدي فتيات وبنين توكل الابتدائي النموذجي، والتي تستمر فعالياتها حتى غداً الإثنين الموافق ٢٠٢٣/٩/٢٥.
أكد فضيلة الشيخ عبداللطيف حسن طلحه، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، أن المنطقة عملت على توفير كافة تجهيزات القاعات من أثاث، و تدريب المعلمات على التدريس باللغة الإنجليزية، موجهًا القائمين على المقابلات بضرورة مراعاة الدقة والتعليمات والتيسير على أولياء الأمور والأطفال، والالتزام بشروط القبول وتعليمات قطاع المعاهدالأزهرية.
وأوضحت الأستاذه بهيه رسلان، مدير إدارة رياض الأطفال، أن اللقاء بالأطفال هو لقياس مدى استعداد الطفل لمتابعة التعلم باللغة الإنجليزية، وليس اختبارًا فعليا، وأن قاعات التدريس باللغة الإنجليزية ستلقى نفس العناية التي تلقاها قاعات اللغة العربية، مضيفة أن إدارة رياض الأطفال تراعي قدرات الأطفال عند الاختيار حفاظًا على الصحة النفسية للأطفال، وقد حضر الاختبارات الدكتوره رباب نبيل، والدكتور أحمدعبدالجليل من قطاع المعاهدالأزهرية، والأستاذ محمدالقاضي، موجه عام اللغةالانجليزية بمنطقةالغربية.
وأشارت الأستاذه أماني أبوسبل ، مدير التعليم النموذجي، أنه تم استحداث قاعات رياض أطفال قسم اللغات في معهد توكل النموذجي من العام الماضي، ضمن خطة الأزهر الشريف لتطوير التعليم الأزهري بالمعاهد النموذجية، حيث ثبتَ نجاح التجربة، ومن المتوقع فتح مثل هذه القاعات في معاهد نموذجية أخرى خلال الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رياض الأطفال قسم اللغات مدير المنطقة
إقرأ أيضاً:
طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟
وكشفت هذه المشاهد التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي عن واقع مرير يعيشه سكان قطاع غزة، حيث أصبح البحث عن الطعام مغامرة محفوفة بالمخاطر تتراوح بين القصف الإسرائيلي ورصاص جنود الاحتلال والحروق الناتجة عن التدافع والزحام.
ووفقا لتقارير فإن مراكز توزيع الطعام في غزة تشهد ندرة شديدة في الغذاء، وعندما تُفتح أبوابها أمام المجوعين، يندفعون نحوها هرولة ويتزاحمون بشدة لكونها أملهم الوحيد للحصول على وجبة غذاء صغيرة تبقيهم على قيد الحياة ليوم إضافي.
ويؤدي هذا الزحام الشديد إلى انسكاب الحساء المغلي على أجساد الأطفال، الذين يعودون إلى ذويهم بلا طعام وبحروق وندوب جديدة، وذلك من أجل طبق شوربة عدس أو معكرونة لا تتجاوز قيمته الغذائية 200 سعرة حرارية، وهي كمية لا تكفي طفلا للنجاة من المجاعة ولا تسد رمق جائع.
واتفق مغردون خلال حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات" على أن هذه المشاهد تكشف عن وحشية الحصار المفروض على القطاع وتداعياته الكارثية على الأطفال والمدنيين، وإن تباينت طرق تعبيرهم عن هذا الواقع بين الاستعارات الأدبية والشهادات الميدانية المباشرة.
وفي هذا السياق، رأى الناشط خالد صافي أن "التكية في غزة لم تعد مجرد كلمة تشير إلى مكان يوزع فيه الطعام، بل أصبحت رمزا مركبا من التناقضات بين الحزن والأمل، والوجع والنجاة، والذل والحياة".
مشاهد مؤلمة
ومن جانبه، نقل الناشط مجدي شهادة شخصية مؤثرة عن "لقائه بطفلة وأخيها ومعهم طفلة ثالثة، وهم يجلسون في ظل أحد الجدران في حرارة الظهيرة، ويحمل كل واحد منهم طنجرة فارغة، وعندما سألهم عما إذا كان هناك تكية ينتظرونها، أجابوا بأنهم لا يعرفون وأحيانا قد تكون هناك تكية".
كما وصف صاحب الحساب راكان المشهد بأنه "يحطم القلب ويكشف وحشية الحصار، وأن الأطفال يتدافعون على التكية مع اشتداد المجاعة في غزة من أجل لقمة تعيشهم".
إعلانبدورها، استخدمت المغردة هلا استعارة قوية لوصف المأساة، حيث ذكرت أن "الناجين من القصف ما زالوا يواجهون النار، ولكن هذه المرة في طوابير الطعام".
ومن جهتها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أن الأطفال في قطاع غزة ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس للحصول على الطعام والمياه، وأن أزمة الغذاء تتفاقم في القطاع بينما يراقب العالم بصمت.
هذا التأكيد الرسمي يتماشى مع ما وثقه المغردون من معاناة يومية يعيشها سكان القطاع.
كما أكدت منظمة العمل ضد الجوع العالمية أن 20 ألف طفل في قطاع غزة نُقلوا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وهو رقم صادم يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة.
30/7/2025-|آخر تحديث: 21:30 (توقيت مكة)