تقرير نجدة الطفل يكشف أسباب سقوط ضحايا «قوادة بولاق الدكرور».. خاص
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ينشر موقع صدى البلد تقرير خط نجدة الطفل في قضية قوادة بولاق الدكرور لاستغلال القاصرات في الأعمال المنافية للآداب.
ثبت بتقرير خط نجدة الطفل أن الطفلة الأولى شهد والديها منفصلين بالطلاق منذ حوالي 7 سنوات وأنها تركت التعليم من الصف الرابع الابتدائي وكانت تقيم رفقة الأب وأنه تم إيداعها من قبل بمؤسسة فتيات العجوزة وأنها قد قابلت إحدى الفتيات والتي قامت باستدراجها لاستغلالها وأن المجني عليها الثانية والديها منفصلين بالطلاق منذ 5 أعوام وأنها لم تلتحق بالتعليم وكانت تقيم رفقة الأب وتم إيداعها من قبل بمؤسسة فتيت العجوزة وأنها حال ذهابها إلى منزلها قابلت إحدى الفتيات التي استدرجتها لاستغلالها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 9317 لسنة 2023 جنايات بولاق الدكرور والمقيدة برقم 189 لسنة 2023 جنايات جنوب الجيزة والمسجلة برقم 2963 لسنة 2023 كلي جنوب الجيزة قيام المتهمة هنادي أنور، 26 سنة، بدون عمل في الفترة من شهري أبريل ومايو 2023 بدائرة قسم بولاق الدكروربمحافظة الجيزة تعاملت في الطفلتين شهد وهبه بأن استخدمتهما في أعمال الدعارة مستغلة حالة ضعفهما وحاجتهما مقابل مبالغ مالية.
وأضافت التحقيقات قيام المتهمة هنادي بتسهيل ارتكاب الدعارة للطفلتين شهد وهبه معتدية على المبادىء والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن استخدمت حساب على إحدى التطبيقات بمواقع التواصل الاجتماعي «جودل» في تسهيل ارتكاب الجرائم سالفة الذكر، وأكدت التحقيقات تعريض المتهمة حياة الطفلتين شهد وهبه للخطر.
قالت الطفلة شهد، 17 سنة، بدون عمل، المجني عليها إنها اعتادت على ممارسة الجنس الحرام مع الرجال دون تمييز لقاء مبالغ مالية وبتسهيل دعارتها من المتهمة حيث أقرت أنها حضرت صحبة المتهمة لممارسة الجنس الحرام مع أحد الرجال بشقته في منطقة أول فيصل نظير مبلغ 3 آلاف جنيه لكل واحدة وأن المتهمة تستغل زواجها من قبل وانفصالها عن زوجها وهي التي تقوم بتسهيل دعارتها وقامت بتقديمها للرجال أكثر من مرة وأنها حضرت يوم ضبطها لذات الغرض المؤثم وتعاني من التفكك الأسري.
وأوضحت هبه، المجني عليها، 16 سنة، بدون عمل إنها اعتادت ممارسة الجنس الحرام مع الرجال دون تمييز لقاء مبالغ مالية وبتسهيل دعارتها من المتهمة حيث أقرت أنها حضرت صحبة المتهمة لممارسة الجنس الحرام مع أحد الرجال بشقته في منطقة أول فيصل نظير 3 آلاف جنيه لكل واحدة منهما وأن المتهمة هي التي تقوم بتسهيل دعارتها وقامت بتقديمها للرجال أكثر من مرة وأنها حضرت يوم ضبطها لذات الغرض المؤثم، وأنها تستغل وفاة زوجها وعدم وجود مصدر دخل لها.
وأكد العقيد شرطة عمرو سعودي زكي متولي، ضابط الإدارة العامة لحماية الآداب أنه بورود معلومات من أحد مصادره السرية مفادها قيام المتهمة باستخدام أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي ويدعى «jodel» في الإعلان عن رغبة الطفلتين في ممارسة الدعارة مع راغبي المتعة دون تمييز مقابل مبالغ مالية يقوموا بدفعها لهم وتقوم بالاتفاق معهم، فقام مصدره السري بالتواصل مع المتهمة وقامت بعرض صديقاتها عليه لممارسة الجنس الحرام معهم مقابل مبلغ مالي 3 آلاف جنيه لكل واحدة منهم واتفقت معه على إرسالها الطفلتين إلى مصدرنا السري لممارسة الدعارة معهما والمتهمة برفقتهما لاستلام المبلغ المالي المتفق عليه والانصراف في حينه فانتقل إلى المكان المحدد سلفا بينهما وحال وصوله أبصر المتهمة تعرض الطفلتين عليه لممارسة الجنس الحرام معهما.
وأضاف أنها طلبت استلام المبلغ المالي المتفق عليه قبل التوجه للشقة لاتمام الاتفاق المؤثم كما جاء بمحادثات على تطبيق الواتساب وتطبيق jodel فتمكن من ضبطهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوادة قوادة بولاق الدكرور دعارة مبالغ مالیة نجدة الطفل
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي يكشف أن متوسط العمر في دولة عربية هو 35 عاما فقط..!
أعلنت دولة عربية عن بلوغ عدد سكانها نحو 12 مليون نسمة في العام الماضي 2024، وفق نتائج التعداد العام للسكان لديها.
وأوضح مدير المعهد الوطني للإحصاء في تونس بوزيد النصيري، يوم السبت، خلال مؤتمر صحفي بحضور وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير عبد الحفيظ، أن عدد السكان داخل تونس، حتى 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بلغ 11.972.169 نسمة، مقارنة بـ10.982.754 نسمة في عام 2014، أي بزيادة تقارب 990 ألف نسمة خلال 10 سنوات، بمعدل نمو سنوي قدره 0.87%.
وأشار إلى أن نسبة الإناث بلغت 50.7% مقابل 49.3% للذكور، وهو ما يعكس استقرارًا في التوازن بين الجنسين.
كما كشف النصيري أن “متوسط عمر السكان في تونس بلغ 35 عاما”، وهو “ما يشير إلى بداية تحول ديموغرافي نحو الشيخوخة، رغم أن المجتمع لا يزال يعد شابا نسبيًا”، وفقا لصحيفة “الشروق” التونسية.
وأكد مدير المعهد الوطني للإحصاء في تونس أن مؤشرات الخصوبة ومتوسط العمر المتوقع تعزز هذا التوجه نحو “التهرم السكاني”، ما يعني اتساع الفئة غير المنتجة من كبار السن، بحسب تقديره.
كما بيّن النصيري أن “الفئة العمرية من 4 إلى 15 عاما تراجعت أيضا، من 27.79% في عام 1966، إلى 18.6% في 2004، ثم إلى 16.77% في 2024، ما يعكس استمرار الانخفاض في نسبة الأطفال ضمن التركيبة السكانية”.
من جانبه، شدد وزير الاقتصاد التونسي سمير عبد الحفيظ، على أهمية التعداد، مؤكدًا أنه أُنجز في وقت قياسي، وأشار إلى ضرورة تعديل السياسات الاجتماعية لمواكبة التحول الديمغرافي، وتلبية احتياجات الفئات العمرية المختلفة، خاصة كبار السن.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب