مع مرور 3 جولات من مسابقة دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، حافظت 3 فرق على الصدارة بالعلامة الكاملة (9 نقاط) وهي العين، وشباب الأهلي، والوصل، فيما لا يزال كل من النصر، وحتا الصاعد لدوري المحترفين وكلباء وعجمان بدون أي فوز حتى الآن.
وكانت نظافة الشباك من أبرز مشاهد الجولة حيث حافظ أحد طرفي المباراة على نظافة شباكه في 6 من 7 مباريات في هذه الجولة، وهذه الفرق هي الشارقة، والجزيرة، والإمارات، والعين، وشباب الأهلي، والوحدة خلال انتصاراتها على النصر، وكلباء، وخورفكان، وعجمان، والبطائح، وحتا على الترتيب.


وكانت مباراة الوصل وبني ياس الوحيدة التي شهدت تسجيل طرفي اللقاء للأهداف بفوز الوصل على بني ياس 3-2، لتكون المرة الأولى التي يفوز فيها الوصل بأول 3 مباريات بالمسابقة في تاريخ مشاركاته بدوري المحترفين.
وشهدت الجولة الفوز الأول لفريق الإمارات، وجاء على حساب خورفكان 2-0.
وبلغ عدد أهداف الجولة 21 هدفا بمتوسط 3 أهداف للمباراة الواحدة، وكانت أكثر مباريات الجولة تهديفا خلال فوز العين على عجمان 6-0، ليكون ثاني أكبر فوز يحققه العين على عجمان في تاريخ مواجهتهما بالمسابقة، بعد الفوز 7-0، في موسم 2017-2018.
وأصبح فريق العين، بهذا الفوز، هو الأفضل هجوما في المسابقة حتى الآن، رافعا رصيده إلى 11 هدفا بفارق 4 أهداف عن شباب الأهلي، الذي لا يزال صاحب أقوى خط دفاع، بعدما اهتزت شباكه بهدف واحد فقط في 3 مباريات.
وأكد الهولندي الفريد شرودر المدير الفني لفريق العين أنه ليس راضيا عن أداء الفريق في الشوط الأول برغم الفوز على عجمان في المباراة بـ6 أهداف، مؤكدا أنه يرغب في أن يتطور الأداء بالمباريات المقبلة.
وأوضح: “عندما تفوز بـ6 أهداف في الدوري، فهذا أمر جيد. ونعمل لإسعاد جماهير العين وهذا ما حدث، وأوجه التحية للاعبين والجماهير على حد سواء”.
كما أبدى الصربي ماركو نيكوليتش مدرب شباب الأهلي سعادته بحفاظ فريقه على العلامة الكاملة في أول 3 جولات، مؤكدا أن الفريق استغل توقف المسابقة خلال الفترة الماضية بشكل جيد لصالح مستوى الأداء.
وعلى مستوى سباق الهدافين، يتقاسم الثلاثي يوسف نيكتيه (بني ياس)، وعلي مبخوت (الجزيرة)، ولابا كودجو (العين) الصدارة بـ3 أهداف لكل لاعب.
وخلال مباريات هذه الجولة، أشهر قضاة الملاعب 33 بطاقة صفراء، وبطاقة حمراء واحدة كانت من نصيب ديني بورجيس لاعب البطائح، خلال لقاء الفريق أمام شباب الأهلي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

منطقة العين تُسجّل نمواً كبيراً في عدد زوّارها خلال النصف الأول

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أن استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير وتعزيز المقومات السياحية والثقافية في منطقة العين تواصل تحقيق نتائج إيجابية على مختلف مؤشرات الأداء، مع تسجيل معدلات نمو كبيرة في عدد نزلاء المنشآت الفندقية في المنطقة خلال النصف الأول من عام 2025، وارتفاع عدد زوّار أبرز مواقعها الثقافية بنسبة تجاوزت 40% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما يعكس تنامي جاذبية العين كوجهة سياحية وثقافية متكاملة على مستوى الإمارة والدولة.
وأظهرت إحصاءات الدائرة أن فنادق منطقة العين استقبلت نحو 228 ألف نزيل خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2025، بنسبة نمو 12% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفعت الإيرادات الفندقية الإجمالية بنسبة 5.8%.
 وسجّلت واحة العين نمواً بنسبة 40% في عدد زوّارها خلال النصف الأول من 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. وشهد قصر المويجعي نمواً لافتاً بنسبة 49% في عدد زواره خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مقارنةً بالفترة نفسها من 2024، كما حقّق مركز القطارة للفنون نمواً بنسبة 42% في عدد زواره على أساس سنوي.وتمضي دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في مبادراتها الرامية إلى تعزيز مكانة منطقة العين كواحة تنبض بالحياة ووجهة مُفضلة تجمع بين الثقافة والاستجمام والمغامرة، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، التي أُطلقت في عام 2024 بتوجيهات من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وتهدف الاستراتيجية إلى رفع عدد زوّار الإمارة من نحو 24 مليون زائر في عام 2023 إلى 39.3 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مستهدف يبلغ 7%.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، تُركز الدائرة على تطوير منظومة سياحية متكاملة في منطقة العين، وفق ثلاث ركائز أساسية تُجسّد التجارب المتنوعة في المنطقة، وتُرسخ مكانتها كوجهة مُستدامة ومُلهمة للسكان والزوار المحليين والدوليين. 
وتشمل هذه الركائز الثقافة عبر إبراز مدى ثراء التراث والتقاليد الإماراتية وصونها، والاستجمام من خلال توفير تجارب هادئة وشاملة وسط بيئات طبيعية خلابة، والمغامرة عبر تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الداخلية والخارجية وتُوفر هذه الركائز إطاراً عاماً للمبادرات الحالية والخطط المستقبلية، وتعكس تنوع المنطقة وتفردها، وتُعزز الوعي بهويتها ومقوماتها السياحية والثقافية.وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تُمثّل منطقة العين قلب تاريخ إمارتنا، ورمز ماضينا وتراثنا الغني وضيافتنا الأصيلة. وتُعدّ هذه الواحة النابضة بالحياة مركزاً ثقافياً حيوياً، ووجهة للاستكشاف والتجدد ونحن ماضون في استثمار مواردها وإمكاناتها بما يعود بالنفع على أهلها ومجتمعها، وفي الوقت ذاته الاحتفاء بقيمها وهويتها الفريدة، ومشاركتها مع العالم. وتُشكل منطقة العين جسراً يربط ماضينا وإرثنا الثقافي العريق بتطلعات المستقبل، وسنواصل العمل على ترسيخ حضورها منارةً للثقافة تُثري الحياة، وتفتح آفاقاً واعدة لتمكين الشباب ورواد الأعمال، وتُلهم كل زائر بتجاربها الاستثنائية».
وتدعم الاستراتيجية السياحية 2030 مكانة منطقة العين ضمن المشهد السياحي في الإمارة، وتهدف إلى استقبال فنادق المنطقة لنحو 520 ألف نزيل بغرض الترفيه سنوياً بحلول عام 2030. وتواصل الدائرة إطلاق مبادرات سياحية وثقافية لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة، وتمكين مجتمعها. وتُركز في خططها على إبراز تاريخ منطقة العين العريق، وطبيعتها الخلابة، وتراثها الثقافي الغني، ومشاركتها مع جمهور أكبر محلياً ودولياً، بما يسهم في تعزيز الوعي بهويتها ويرتقي بجودة حياة سكانها.
وتتبنى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مبادرات تطويرية عديدة تُسلط الضوء على المواقع التاريخية والثقافية في منطقة العين، بما في ذلك قصر المويجعي، وقلعة الجاهلي، ومتحف العين، ومركز القطارة للفنون، وواحات العين، التي تُعد أول مواقع مُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في الدولة.
وفي إطار جهودها للاحتفاء بالإرث العريق للمنطقة، تنظم الدائرة مهرجانات وفعاليات تستقطب الزوّار من الدولة والعالم، من بينها مهرجان الحرف والصناعات التقليدية، الذي يهدف إلى صون الموروث الثقافي الإماراتي، والحفاظ على المهارات والمعارف المرتبطة بالحِرف التراثية ونقلها إلى الأجيال الحالية والمقبلة، ومهرجان العين للكتاب، المنصة السنوية للإبداع والأدب، إلى جانب فعاليات أخرى نابضة بالحياة مثل مهرجان أم الإمارات ومهرجان دار الزين، التي تُقدِّم برامج حافلة بالأنشطة الترفيهية العائلية ومناطق الألعاب وتجارب المأكولات العالمية والعروض الموسيقية المباشرة.
وتُركز دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أيضاً على إبراز التنوع الطبيعي في منطقة العين التي تجمع بين الصحراء والواحات والحدائق والمعالم الطبيعية المفتوحة، مثل جبل حفيت، ثاني أعلى قمة في دولة الإمارات. وتعمل كذلك على تعزيز الوعي بالمنطقة، كوجهة مثالية لأنشطة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وما تضمه من بنية تحتية ومرافق متطورة تُلبي متطلبات هذه الفعاليات على اختلاف أنواعها.
يذكر أن وزراء السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي قد اختاروا منطقة العين لتكون عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025، في تقدير يعكس روح الضيافة الإماراتية الأصيلة التي تجسّدها، إلى جانب تنوّع تجاربها الغنيّة التي تشمل الثقافة والاستجمام والمغامرة. ويعود تاريخ منطقة العين إلى أكثر من 5 آلاف عام، وتضم اليوم أكثر من 660 ألف نسمة.

أخبار ذات صلة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب طوكيو حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون الجرائم والعقوبات

مقالات مشابهة

  • توروب: أنا رجل طموح جدًا واحب أكون تحت ضغط..وأعرف قيمة الأهلي وأنه يريد الفوز دائمًا
  • «توروب»: دوري أبطال أفريقيا هدفي الأول مع الأهلي هذا الموسم
  • سلة الزمالك تفوز على سموحة في بطولة دوري أليانز الممتاز
  • منطقة العين تُسجّل نمواً كبيراً في عدد زوّارها خلال النصف الأول
  • الأهلي يواجه بيراميدز في دوري الكرة النسائية.. اليوم
  • تأجيل مباريات الجولة العاشرة من دوري روشن
  • براهيمي: “مباراتنا ضد الإمارات ستكون صعبة ونحن عازمون على الفوز”
  • جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا بعد ختام مباريات الجولة السادسة
  • غدًا.. لقاءان في دوري الشباب لكرة القدم
  • نهائي دوري الإمارات للصيد بالصقور ينطلق غداً