وزراء الحكومة الأردنية يقدمون استقالاتهم تمهيدا للتعديل السابع
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
25 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قدم الوزراء في الأردن، اليوم الاثنين، استقالاتهم لرئيس الحكومة بشر الخصاونة، تمهيدا لسابع تعديل يجريه الأخير، منذ تكليفه بالمنصب في 7 تشرين الاول 2020.
وذكرت وكالة “عمون” أن الوزراء وضعوا استقالاتهم تحت تصرف الخصاونة خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت صباح اليوم، تمهيدا لإجراء تعديل حكومي يشمل خروج وزيرين ومناقلة وزير لوزارة أخرى وتعيين وزيرين منفصلين لوزارتي العمل والنقل.
وأشارت “عمون” إلى أن هناك خمسة وزراء جدد سيدخلون الحكومة، مبينة أن أداء القسم أمام الملك عبدالله الثاني لن يكون اليوم.
وأفادت بأنه في حال توزير نواب فإنهم سيقدمون استقالاتهم للأمانة العامة للمجلس قبل القسم بساعات، على أن يسير الوزراء المستقيلون وزاراتهم كالمعتاد حتى تصبح إرادة الملك سارية بالتعديل.
وكان الخصاونة قد أجرى التعديل السادس على حكومته في ديسمبر الماضي، واقتصر حينها على حقيبة السياحة والآثار.
وفي 7 تشرين الاول 2020، كلف الملك عبد الله، الخصاونة بتشكيل الحكومة.
والخصاونة هو رئيس الوزراء الـ13 في عهد الملك منذ توليه العرش في 7 فبراير 1999.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الخصاونة يواجه العرموطي بغضب: “سيادة الأردن فوق أي جدال”
صراحة نيوز- شهدت جلسة برلمانية توتراً واضحاً، عندما قاطع النائب عبدالناصر الخصاونة زميله النائب صالح العرموطي أثناء حديثه عن سيادة الوطن وصاحب القرار، مؤكداً أن هذه الادعاءات غير صحيحة وأن سيادة الأردن ثابتة لا تقبل الجدل.
وقال الخصاونة بصوت مرتفع موجهاً حديثه للعرموطي إن تكرار مثل هذه المزاعم يمس هيبة الدولة وينشر معلومات غير دقيقة، مضيفاً أن الأردن لم ولن يسمح بأي وجود يمس قراره الوطني، وأن اتفاقيات التعاون العسكري معروفة وشفافة ولا تتجاوز سيادة البلاد.
وشوهد الخصاونة وهو ينفعل تجاه العرموطي، في موقف وصفه مقربون بأنه نتيجة غيرة وطنية ودفاع عن سيادة الوطن وليس خلافاً شخصياً.
وتدخل عدد من النواب لتهدئة الأجواء بعد احتدام النقاش، فيما أكد الخصاونة لاحقاً أن موقفه جاء انطلاقاً من واجب وطني يتقدم على أي سجال أو اختلاف سياسي.