الانتخابات الرئاسية في مصر تبدأ بتصويت المغتربين مطلع ديسمبر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سرايا - أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم "الاثنين" أن مصر ستجري الانتخابات الرئاسية في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2023.
وكشف المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، عن البرنامج الزمني للانتخابات خلال مؤتمر صحفي، حيث يفتح باب الترشح لفترة رئاسية جديدة قوامها 6 سنوات، وتقام الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، وذلك بدءاً من 5 أكتوبر المقبل.
وعن مراحل التصويت قال حمزة إن الناخبين مدعوين للإدلاء بأصواتهم وفق برنامج زمني، حيث تبدأ الانتخابات بتصويت المصريين في الخارج أيام الجمعة والسبت والأحد الأول والثاني والثالث من ديسمبر المقبل، وفي حالة الإعادة سيجري التصويت أيام الجمعة السبت والأحد 5 و6 و7 يناير من العام المقبل.
بينما يصوت المصريين بالداخل أيام الأحد والاثنين والثلاثاء 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، وفي حال الإعادة يجري التصويت أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء 8 و9 و10 يناير من العام المقبل.
وأشار المستشار وليد حمزة إلى أنه تقرر أن تبدأ عملية الاقتراع اعتباراً من التاسعة صباحاً ولمدة 12 ساعة طوال الأيام الثلاثة للانتخابات داخل مصر، على أن يكون انتخاب المصريين في الخارج خلال الأيام المحددة لهم، خلال ذات المواعيد ( من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساء ) وفق التوقيت المحلي لكل دولة.
وقال حمزة إن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت يوم 18 ديسمبر المقبل، لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ونشرها في الجريدة الرسمية، في حين إذا أُجريت جولة إعادة للعملية الانتخابية، سيكون إعلان نتيجة الانتخابات النهائية ونشرها بالجريدة الرسمية في موعد أقصاه 16 يناير من العام المقبل.
إقرأ أيضاً : أوكرانيا تؤكد مقتل قائد الأسطول الروسيإقرأ أيضاً : الملك يلتقي شخصيات ووجهاء عشائر في دارة الباشا وريكاتإقرأ أيضاً : زوجة زيلينسكي تدلي بتصريح صادم بشأن زوجها
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم مصر وليد رئيس باب وليد التوقيت مصر اليوم باب التوقيت أوكرانيا رئيس وليد
إقرأ أيضاً:
إنفوغراف.. القدس في النصف الأول من 2025
أُسدل الستار عن النصف الأول من عام 2025، مرت فيه القدس والمسجد الأقصى بأيام قاسية وانتهاكات غير مسبوقة، وبإسداله أُغلقت ملفات وفتحت ورُحلت أخرى للأشهر أو ربما للأعوام القادمة.
فعلى صعيد انتهاك الحق في الحياة، أعدم الاحتلال بدم بارد 9 فلسطينيين في محافظة القدس منذ مطلع العام الجاري، بينهم امرأة وطفلان، ما زال جثمان أحدهما محتجزا في الثلاجات.
ومنذ مطلع العام الجاري أيضا وحتى نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، اقتحم ساحات المسجد الأقصى 33 ألفا و207 مستوطنين، وسُجّل أعلى رقم للاقتحامات في شهر أبريل/نيسان السابق في عيد الفصح اليهودي، إذ بلغ عددهم 10 آلاف و31 مستوطنا على مدى خمسة أيام.
ولم يسلم المقدسيون من حملات الاعتقال المتواصلة، فمنذ مطلع العام الجاري سُلبت حرية أكثر من 496 منهم، من بينهم 34 امرأة و52 قاصرا.
وكما هو الحال في السنوات الأخيرة، لا تزال محاكم الاحتلال تصعّد من سياسة استهداف الأسرى بالاعتقال الإداري، فمنذ بداية العام صدر 95 أمر اعتقال إداري بين جديد وتمديد لأسرى من محافظة القدس.
ولم يكن حال أوامر الإبعاد أفضل حالا، فمنذ مطلع العام سُلّم 140 مقدسيا أوامر إبعاد مختلفة، بينها 67 عن المسجد الأقصى، و3 أوامر إبعاد عن مدينة القدس، في حين أُبعد 35 مقدسيا ممن تحرروا في صفقة التبادل الأخيرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى خارج فلسطين، وكانت الوجهة الأولى لهم مصر قبل أن تستقبل تركيا عددا منهم.
كما أصدرت محاكم الاحتلال 49 قرار حبس منزلي بحق المقدسيين، ومن بينهم 15 طفلا.
وعلى صعيد هدم المنازل، فإن 140 جريمة هدم نُفذت في محافظة القدس منذ بداية العام الجاري، 91 منها بأنياب جرافات الاحتلال، و49 عملية هدم ذاتي قسري.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي