قرر النائب العام في ليبيا، الإثنين، حبس 16 مسؤولاً في إطار التحقيقات بشأن انهيار سدي "وادي درنة" و"أبو منصور".

وأشار مكتب النائب العام الليبي، إلى أن المحققين انتهوا من استجواب عدد من المتهمين.

ولفت إلى أنه لم يحضر كل من رئيس هيئة الموارد المائية السابق، وخلفه، ومدير إدارة السدود، وسلفه، ورئيس قسم تنفيذ مشروعات السدود والصيانة، ورئيس قسم السدود بالمنطقة الشرقية، ورئيس مكتب الموارد المائية بدرنة، كما لم يحضر عميد بلدية درنة.

اقرأ أيضاً

حكومة البرلمان الليبي: 8 فرق دولية لا تزال في المناطق المنكوبة

وقال مكتب النائب العام الليبي، إن هؤلاء المسؤولين متهمون بـ"إساءة إدارة المهام الإدارية والمالية المنوطة بهم"، مشيراً إلى أن "الأخطاء التي ارتكبوها، تسببت في وقوع كارثة فقد ضحايا الفيضان".

كما شدد بيان النائب العام الليبي، على إهمال هؤلاء المسؤولين، في اتخاذ وسائل الحيطة من الكوارث، تسبب في خسائر اقتصادية ضخمة لحقت بالبلاد.

وكان الإعصار دانيال قد ضرب شرق ليبيا في 10 سبتمبر/أيلول الجاري، ما أدى إلى سيول، انهار على إثرها سدا "وادي درنة" و"أبو منصور"، ما تسبب في وفاة الآلاف بفعل المياه المتدفقة من السدين ودمار كبير لمدينة درنة.

اقرأ أيضاً

حكومتا ليبيا تطلبان المساعدة لإعادة إعمار المناطق المنكوبة جراء الفيضانات

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ليبيا سيول ليبيا درنة إعصار نيابة محاكمة النائب العام

إقرأ أيضاً:

أكاديمي بجامعة صنعاء يكشف تفاصيل اعتقاله ويتهم مسؤولاً أمنياً حوثياً بتلفيق التهم

كشف الدكتور سعيد الغليسي عضو هيئة التدريس في جامعة صنعاء، عن تعرضه للاعتقال صباح اليوم داخل الحرم الجامعي من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، في واقعة وصفها بأنها استمرار لحملة استهداف ممنهجة نتيجة لمواقفه الوطنية والسياسية.

وأوضح الدكتور الغليسي، في منشور على صفحته في (فيسبوك)، أنه تم استدعاء قوة أمنية من قبل مدير مكتب ما يعرف بالأمن والمخابرات بالجامعة المدعو "أبو هاشم"، حيث تم اقتياده إلى مركز أمن 14 أكتوبر بموجب مذكرة اتهام تتعلق بالاعتداء على رئيس الجامعة، وهي تهمة نفى صحتها بشكل قاطع.

وقال الغليسي، في بيان له: "أحترم زملائي ولن أخوض في تفاصيل الأخطاء التي وقعت، رغم أن رئيس الجامعة نفسه أكد أنه لا علاقة له باعتقالي، ما يدل بوضوح على أن القضية مدبّرة من قبل أبو هاشم الذي فشل في تلفيق التهم ضدي."

وأضاف: "لم أُربَّ على ثقافة الأجهزة الأمنية، بل نشأت على مبادئ وطنية ثابتة، ولن أتنازل عن قناعاتي في الدفاع عن الوطن وحزب المؤتمر الشعبي العام، وولائي الكامل لقيادته ولسعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح."

وفي ختام تصريحه، دعا الدكتور الغليسي مسؤولي الجهاز الأمني إلى مراجعة تصرفات بعض الأفراد، قائلاً: "نحن باقون ولن نخجل من هويتنا السياسية. وإن أرادوا اعتقالنا، فليكن ذلك بشرف، بتهم لا ننكرها."

مقالات مشابهة

  • عُمان توقّع اتفاقيات بـ243 مليون ريال مع "البنك الإسلامي للتنمية" لتمويل مشاريع إنشاء سدود الحماية
  • الأردن ينضم رسمياً إلى اللجنة العالمية للسدود
  • سيف بن زايد يلتقي مسؤولاً صينياً على هامش سيملس الشرق الأوسط
  • برلماني: الإصلاح الاقتصادي لا يقاس بالأرقام فقط بل بتأثيره على حياة المواطنين
  • أسعار الذهب تفقد بريقُها.. فرصة شراء أم بداية انهيار
  • بقرار من النائب العام.. استعادة مواطن لحقه في مزرعته بعد نزاع قانوني
  • بليحق: مجلس النواب يبحث الأوضاع في طرابلس وإجراءات النائب العام بالخصوص
  • أكاديمي بجامعة صنعاء يكشف تفاصيل اعتقاله ويتهم مسؤولاً أمنياً حوثياً بتلفيق التهم
  • بسبب الإعلان المسيء.. الزمالك يصعد من جديد ببلاغ للنائب العام وشكوى للأعلى للإعلام
  • بلاغ جديد للنائب العام من نادي الزمالك ضد الإعلان المسئ