الجزيرة وقادش يوقعان اتفاقية تعاون لاكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وقع ناديا الجزيرة الإماراتي، وقادش الإسباني، اليوم الإثنين، اتفاقية تعاون بينهما لتبادل الخبرات في مجالات استكشاف المواهب وتطوير مستويات اللاعبين، وإقامة المباريات الودية، ومناقشة فرص الشراكات التجارية بين الناديين، بما يعود بالفائدة على الطرفين.
قام بالتوقيع على الاتفاقية المدير التنفيذي لنادي الجزيرة، علي يوسف الحمادي، ونائب رئيس النادي الإسباني، رافايل كونتريراس تشامورو.
وأكد الحمادي أن الاتفاقية ستسهم في تهيئة الظروف المناسبة لشراكة ناجحة وفعالة بين الناديين على المستوى الرياضي والتجاري وتنمية المجتمع، وقال: "يشترك الناديان في الرغبة ببلوغ التميز داخل وخارج الملعب، ونثق في نادي الجزيرة بأن الاتفاقية ستقودنا لبلوغ جميع الغايات التي نسعى إليها".
من أبوظبي إلى إسبانيا، مرحباً بكم ????
???????? #فخر_أبوظبي ???? #فخر_الأندلس ???????? https://t.co/7LYGzxYimM
وأوضح المالك المشترك لنادي قادش، بن هاربورغ، أن الاتفاقية مع نادي الجزيرة ستؤمن له شراكة نموذجية في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط،
وأضاف: "قادش لديه روابط قوية في الشرق الأوسط، ونثق بأن الجزيرة سيكون الشريك المثالي لنا في الإمارات، تجمعنا العديد من القيم المشتركة مع الجزيرة، أبرزها سعينا المستمر لبلوغ أعلى درجات التميز في الأداء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نادي الجزيرة نادي قادش دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.